ان مطلب الشفافية من ممثلي الجمهور امر هام وحسنا ما فعلته الحركة العربية للتغيير من تطبيق لهذا المبدأ.
في هذا السياق تدور بذهني بعض التساؤلات والملاحظات لعلنا نعتبر مما حدث :
اولا – من يطالب بالشفافية عليه ان يبدأ بنفسه ويكون شفافا. هنالك الكثير من الأسئلة التي تنتظر الى أجوبه شفافه ممن أثاروا هذا الموضوع !
ثانيا- من البيانات التي صدرت تبين انه كانت دعوه من الحركة العربية للتغيير الى مندوبي الجبهة بالطيبة قبل ثلاثة أشهر بهدف الاطلاع على المستندات والاجابه على كل تساؤل . رفض الجبهة لهذا الحوار الموضوعي يثبت ان الهدف ليس شفافية ولا معرفة حقائق وانما محاوله لتحصيل مكسب حزبي ضيق على حساب وحدة الصف .
ثالثا – من غير المقبول اخلاقيا وسياسيا وحقوقيا اتهام ولمز علني بالمناشير قبل محاولة اجراء الحوار وخصوصا بعدما تبين لنا ان الحركه العربيه للتغيير بادرت من حسن نيه للمكاشفة والحوار قبل ثلاثة أشهر.
رابعا- على جميع الاطر الحزبية السياسية ان تدرك ان مطلب الساعة هو التعاون ووحدة الصف من اجل هدفين وهما التصدي امام اللجنة المعينة وسياساتها من جهة وطرح بديل مشترك وجامع لشباب اليوم يكون بعيد عن الترشيحات العائلية والتعصب العائلي ويقدم الأمل لاخراج بلدتنا من مأزقها من جهة أخرى.
كلي أمل بان يراجع الجميع حساباته ويعتبر مما حدث كي لا نقع بفتنة التفرق والتشتت التي تضعف صمودنا وتدخل الاحباط الى شبابنا!
عاشت الطيبة أبية
عاشت الطيبة طيبة كما عهدناها