العشرات من اهالي مدينة الطيبة، يشاركون في تظاهرة احتجاجية ورفع شعارات امام مبنى بلدية الطيبة، احتجاجا ،على عدة امور كتدهور وضع التعليم المتواصل، والخدمات المعدومة ، والعنف المنتشر، ووضع المنطقة الصناعية وامور اخرى، ذلك حسبما صرحت الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة في الطيبة.
تنظم الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة في الطيبة، في هذه الاثناء، وقفة احتجاجية، امام مبنى بلدية الطيبة، والتي شارك فيها العشرات من ابناء مدينة الطيبة، من كافة اطياف القوى السياسة والحركات المستقلة، ذلك احتجاجا على امور عدة ذكرتها الجبهة الديمقراطية في بيانها يوم امس، حول رفع اسعار ضريبة الجباية “الارنونا” بنسبة 7.5%، بالاضافة الى ربط الطيبة بشبكة “مكوروت”، رغم ان الطيبة لا تحتاج الى هذا نظرا لما تتتمتع به من ابار ارتوازية، وتعيين مجموعة من مقربين رئيس اللجنة المعينة لمناصب ادارية هامة ، و”هم بدون مؤهلات”، وتعامل اريك برامي غير المهينة مع موظفي البلدية، واستمرار التنكيل والإهانات من قبل شركة الجباية التي تعمل تحت إدارته، كذلك التعجيز المتعمد في قضايا رخص البناء.
هذا ورفع المشاركون بالوقفة الاحتجاية شعارات تطالب برحيل اللجنة المعينة وادارتها من الطيبة، بالاضافة الى شعارات تندد باعتداءات رجال الجباية والشرطة، على سكان مدينة الطيبة، والضرائب كرسوم الجباية غير القانونية، وشعارات مطالبة بالانتخابات.
تعقيب بلدية الطيبة على الوقفة الاحتجاجية: لن تنجحوا بحجب الشمس بالغربال
قال الناطق بلسان بلدية الطيبة: إدارة بلدية الطيبة ترى أنّ الوقفة الاحتجاجيّة والبيان الذي تم توزيعه ضد الإدارة، ليس إلا تصفية حسابات بعيداً عن الموضوعيّة والمهنيّة وليس له أيّة علاقة بمصلحة الطيبة ومواطنيها، وإلا فما تفسير أن تأتي هذه الخطوات بعد قيام البلديّة بارسال إشعارات للجهة التي تقف وراء هذه الأعمال “الإحتجاجيّة” بدفع مستحقات قديمة من ضريبة الأرنونا تبلغ مئات آلاف الشواقل، وعدم تجاوب هذه الجهة، حتى اضطرت البلديّة بالحجز على حساباتها حتّى يتم تسديد المستحقات. إدارة بلديّة الطيبة ترد على هؤلاء المدّعين من خلال العمل على مدار الساعة على تجنيد الميزانيات ورصدها لتطوير مشاريع البنية التحتية لراحة المواطنين، وبناء عدد هائل من رياض الأطفال بشكل غير مسبوق، وتدشين المدارس والملاعب والمنتجعات الرياضية وبناء الحدائق العامة وتطوير البنية التحتية للمنطقة الصناعية وغيرها.