بيان الحزب الشيوعي والجبهة الدمقراطية في منطقة المثلث

 الحزب الشيوعي والجبهة الدمقراطية في منطقة المثلث يدعو الى ان يكون اي عمل احتجاجي، عملا يصب في خدمة قضايانا الوطنية وعلى راسها قضية بقائنا في وطننا، وان يكون عملا مسؤولا يتجاوب مع قيمنا واخلاقنا الوطنية. ويحيي همة شبابنا في التعبير عن سخطهم على جرائم الاحتلال ويدعوهم الى الحفاظ على ممتلكات شعبنا ووجهه الحضاري الذي يصون كرامة الانسان.

في اعصاب الاحتجاجت في القرى والمدن العربية، اصدر  الحزب الشيوعي والجبهة الدمقراطية في منطقة المثلث بيانا، وصل موقع “الطيبة نت” نسخة عنه، جاء فيه: في اعقاب الجريمة النكراء التي راح ضحيتها الشاب المقدسي محمد ابو خضير، شهدت بلداتنا في المثلث الصامد، الليلة الماضي، موجات احتجاج عمت بعض قرانا ومدننا.

ونحن في الجبهة الدمقراطية اذ ندين هذه الجريمة النكراء نشير باصبع الاتهام ونحمل مسؤولية هذه الجريمة الى حكومة اسرائيل وسياستها الاحتلالية الاجرامية في المناطق الفلسطينية المحتلة وبضمنها القدس الشرقية، التي تحرم شعبنا العربي الفلسطيني من حقه في تقرير مصيره واقامة دولته المستلقة.

وان استمرار هذه السياسة تعني استمرار الاعمال الاجرامية بحق شعبنا.

اهلنا الاعزاء

في ظل هذه السياسية الاجرامية لحكومة بيبي- ليبرمان – بينت فان الرد السياسي المسؤول والمنظم هو الضمانة لافشال هذه السياسة وافشال سياسة الترانسفير، التي ما زال ليبرمان وامثاله من العنصريين يحلمون بها، بحق جماهيرنا في الجليل والمثلث والنقب.

ان واجبنا الوطني الاساسي، كان دائما وابدا، هو البقاء والتطور في وطن الاباء والاجداد، ومن واجبنا الاخلاقي والوطني والانساني صون والمحافظة على هذا البقاء وتطويره.

وهذا الامر يتطلب منا اليقظة والحذر من كل الاشاعات والاقاويل والتأكد منها قبل التعامل معها وكأنها حقيقة.

ومن واجب الشرطة وافرادها القيام بواجبهم ومنع المستوطنين من دخول بلداتنا العربية والكشف عن مجرمي ” תג מחיר” باسرع وقت ممكن. وان تفسح المجال امام العمل السياسي الشروع دون قمع ودون ارهاب.

ان اي عمل احتجاجي يجب ان يكون مسؤولا، يخدم القضية الوطنية، وبالتنسيق الكامل مع هيئات شعبنا وجماهيرنا المختلفة من الاحزاب السياسية والمؤسسات التمثيلية ومؤسسات المجتمع المدني. ومن هنا، يا جماهير شعبنا في المثلث والجليل والنقب، فاننا ندعو كافة شبابنا وجماهيرنا، الى ان يكون اي عمل احتجاجي عملا يصب في خدمة قضايانا الوطنية وعلى راسها قضية بقائنا في وطننا، وان يكون عملا مسؤولا يتجاوب مع قيمنا واخلاقنا الوطنية. واننا اذ نحيي همة شبابنا في التعبير عن سخطهم على جرائم الاحتلال ندعوهم الى الحفاظ على ممتلكات شعبنا ووجهه الحضاري الذي يصون كرامة الانسان اي انسان ويحافظ على قيم نضالنا الانسانية والاخلاقية والحضارية. هكذا، فقط، نستطيع تمرير كل المؤامرات التي تحاك ضد جماهيرنا الباقية في وطنها.

ومن هنا فاننا ندعو الى تفعيل كافة اللجان الشعبية في مدننا وقرانا، الممثلة لكافة الاطر الوطنية والتمثيلية وذلك لقيادة هذا النضال وهذه المعركة الكفاحية.