اهالي وسكان منطقة “الحارة الشرقية”، يرفضون افتتاح المدرسة الجديدة في الحارة، ظل افتقار المنطقة لشروط الامان الاساسية للطلاب، فلا شوارع معبدة ولا ارصفة وممرات مشاة امنة.
اجتمع مؤخرا سكان منطقة “الحارة الشرقية” في محيط المدرسة الإبتدائية الجديدة التي ستفتح ابوابها في بداية العام الدراسي القادم، ذلك لاجل تداول وضع البنية التحتية للمنطقة.
وياتي هذا الاجتماع بعيد اجتماع موسع جرى في مسجد “علي بن ابي طالب”، بحضور العشرات من سكان المنطقة، في مبادرة تهدف الى العمل على تطوير المنطقة، وتم خلال الاجتماع تكوين لجنة تجتهد لانجاح هذه المبادرة.
وتوجهت اللجنة الى بلدية الطيبة لاجل المطالبة بضرورة تطوير البنية التحتية للحارة، بعد قرار البلدية بافتتاح المدرسة في بداية العام الدراسي المقبل، ذلك في ظل افتقار المنطقة لشروط الامان الاساسية للطلاب، وتضاريس صعبة، فلا شوارع معبدة ولا توجد ارصفة وممرات مشاة امنة.
وقالت اللجنة انها لن تقبل افتتاح المدرسة بهذا الوضع، مشيرة الى ان هذا استخفاف واستهتار بابناء الحارة، والى انها ستقوم بكل ما بوسعها لمنع افتتاح المدرسة ما لم يحدث تغيير.
وذكرت اللجنة ان بعد توجهها الى البلدية اجرى رئيس اللجنة المعينة، زيارة تفقدية الى المدرسة، وقالت:” واكد لنا من خلالها صدق مطالبنا وانه سيعمل على تطوير الاوضاع، ومرت الشهور ولم تترجم الوعود على ارض الواقع”.
هذا وبعد ان توجهت اللجنة عدة مرات الى بلدية الطيبة، وبعد ان استنفذ سكان المنطقة، كل الوسائل من اجل توصيل مطالبهم، دون جدوى، قررت اللجنة التوقيع على عريضة، من قبل كافة السكان في الحارة، التي جاء فيها ان اهالي المنطقة يرفضون رفضا قاطعا، افتتاح المدرسة بالوضع الحالي، اذ تفتقر لادنى مقومات الامن والامان.
تعقيب بلدية الطيبة:
ومن جانبه عقب الناطق بلسان بلدية الطيبة بان :” البلدیه تعمل ما بوسعها لتجنید المیزانیات لاستکمال البنی التحتیة فی محیط المدرسة الابتدائیة الجدیدةفی الحی الشرقی، وقد توجهت البلدیه الى وزارة المواصلات بهذا الصدد، وفیما یتعلق بجاهزیة المدرسة نفسها فان الاعمال فیها لم تنته بعد، والبلدیة لن تسمح ان تفتتح دون ان تکون جاهزة بشکل کامل من جمیع النواحی”.
واضاف: “یذکر ان اریك برامی، رئیس اللجنة المعینة، سیجری غدا جولة فی المدرسة برفقة کافة رؤساء الاقسام للاطلاع علی الوضع ولبحث سبل حل جمیع الامور العالقة”.
ويذكر ان بلدية الطيبة اعلنت في بيان سابق:” تمّ إنجاز بناء مدرسة إبتدائيّة في المنطقة الشرقيّة بتكلفة 8 مليون شيكل، وتضم غرف حاسوب ومكتبة ومختبرات والتي ستفتتح أيضاً في بداية شهر أيلول. ومن المعروف أنّه يصعب على المدارس في المنطقة الشرقيّة إستيعاب العدد الكبير من الطلاب الذين يدرسون فيها، لذا فإنّ وجود مدرسة إضافيّة في هذه المنطقة سيخفف من العبء الثقيل الملقى على بقيّة المدارس”.
روابط ذات صلة:
بلدية الطيبة: إفتتاح العديد من الأطر التعليميّة في بداية السنة الدراسيّة المقبلة