لماذا يتم رفع الاسعار في شهر رمضان المبارك شهر الفضل والطاعة والغفران شهر البركة والخير الذي هو اعظم شهور السنة اضافة الى ايام الاعياد والمناسبات.
ان استغلال التجار في مثل هذه الاوقات لتحقيق ارباح على حساب الشعب، بحجة علم الاقتصاد الذي يتناول العرض والطلب وتحقيق الارباح الباهظة والثراء على حساب الشعب، يبدو جليا في الاونة الاخيرة في مدينة الطيبة، اذ لوحظ ان اسعار المنتوجات الغذائية والسلع المطلوبة، قفزت بالتزامن مع حلول الشهر الفضيل، ناهيك عن ان الأسعار قبيل العيد تشهد ارتفاعا كبيرا، خصوصا في اثمان ملابس الاطفال الخاصة بالعيد.
واعرب العديد من مواطني مدينة الطيبة عن تذمرهم ارتفاع الاسعار بشكل كبير وملحوظ، كما وطالبوا اصحاب المحال التجارية بعدم رفع الأسعار في هذه الفترة بسبب عدم قدرة اغلبية المواطنين على شراء حاجاتهم جراء ثقل الأسعار العالية.
والمح المواطنون الى استغلال اصحاب المحال التجارية لفترة العيد برفع أسعار السلع، مبينا ان أسعار بعض السلع وخصوصا الملابس قد ارتفع بنسبة تصل الى 50 %.
هذا واوضح ان بعض المواطنين في الطيبة ان ارتفاع الأسعار دفعهم الى التوجه وشراء ملابس أطفالهم من محال الملابس في الضفة الغربية، ذلك في ظل نيتهم بمقاطعة المحال التجارية من الوسط غير العربي، بعد الاحداث الاخيرة التي شهدتها البلدات العربية في الداخل الفلسطيني.
كما وناشد المواطنون اصحاب المتاجر بالاكتفاء بالربح المعقول وعدم استغلال مناسبة الأعياد لرفع الأسعار وبصورة كبيرة ، وعدم الاثقال على كاهل المواطن المثقل أصلاً بموجة الغلاء الفاحش.
ايمن حاج يحيى: يجب على التجار العرب القيام بحملات تخفيض للاسعار لاستقطاب المستهلكين الى السوق العربي.
وفي حديث لموقع “الطيبة نت” مع الناشط السياسي، السيد ايمن حاج يحيى قال:” أن هذه القضية تكتسب أهمية خاصة في ظل الظروف الحالية فوسط الدعوات الاسرائيلية الى مقاطعة تجارية على العرب ووسط تضيق الخناق علينا اقتصاديا ووسط التهجمات اليومية التي تتعرض لها العائلات العربية في مراكز الشراء، وجب علينا دعم اقتصادنا الوطني من خلال توجيه الشراء وتحديد في رمضان وعشية العيد الى المصالح التجارية العربية سواء في مناطق الداخل او في الضفة الغربية وحسب ما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي هناك حملات موسعة تدعو لهذا الامر واعتقد انها ستتوسع لتأخذ طابع شعبي اكثر فلا يعقل ان يقاطونا ويشتوننا ويعتدون علينا ونبقي نترك تجارنا ونذهب للشراء من عندهم واتصور ان الايام القادمة ستشهد تنظيم اكبر للحملة ولكن في نفس الوقت حتى تنجح هذه الحملة وتكون فعالة على التاجر العربي وتحديدا في الداخل القيام بدوره بشكل صحيح وألا فشلت الحملة وارتدت علينا”.
وتابع حاج يحيى قائلا:” الان وبشكل فوري يجب على التجار العرب القيام بحملات تخفيض للاسعار وتحسين للخدمة حتى يستقطبوا المستهلكين الى السوق العربي الذي طالما اشتكوا من هروبهم الى خارج بلداتنا فهذه فرصة ذهبية لتجارنا وعائد الحملة سيعود بالدرجة الاولى عليهم، لذا ننحن نناشدهم باستثمار اللحظة ودون أي تأخير اتخاذ الاجراءت التي تضمن لهم أكبر شريحة من المتسوقين العرب وهذا يتطلب اولا تخيض جدي بالاسعار وتحسين بالخدمة وباعتبار أن زيادة البيع ستعوض اي خسارة محتملة للتجار باضعاف الاضعاف”.
واردف قائلا:” جاء الوقت لنتصرف كشعب. فتنشيط التجارة الداخلية يعني مدخول اكثر للتاجر وفرص عمل اكثر ومردوده اكبر حتى للسلطات المحلية وللمستفيدين الثانوين ايضا. يجب تنظيم الامر من خلال الاعلام وان تأخذ جهة على عاتقها تسويق القضية بشكل جدي ولا ضير أن يشمل الاعلام عن المحلات التي تتجاوب مع الحملة وتقوم بتخيض حقيقي وجدي للأسعار”.
المحامي مصطفى الناشف: يجب ان تكون هنالك فعاليات منظمة لردع من تسول له نفسه برفع الاسعار بشكل كبير.
كما وقال المحامي والصحفي مصطفى الناشف في حديثه لمراسلنا:” حان الاوان ان تتناول الصحافة والراي العام المحلي هذا الموضوع الذي اصبح يقلق الكثير من المواطنين ونتائجه احيانا تكون عكسية ويضطر الكثيرون الى الذهاب والتسوق في المدن اليهوديه المجاورة بحثا عن اسعار معقوله”.
واضاف الناشف:” يجب ان تكون هنالك فعاليات منظمة من اجل ردع من تسول له نفسه برفع الاسعار بشكل كبير وعلى المشترين ان يكونوا اكثر وعيا وان لا يشتروا من محلات ترفع الاسعار بمناسبة الشهر الفضيل هذه الخطوات من شانها ان تردع وتضغط على التجار من اجل خفض الاسعار او على الاقل ابقائها على ما هي. طبعا هنالك طرق اخرى كثيره من اجل محاربة رفع الاسعار منها على سبيل المثال اقامة جمعيات تعاونيه والشراء المنظم او الشراء عبر الانترنت كل هذه الطرق قد تساعد بخفض الاسعار بنسبة كبيرة يكون المستفيد منها اولا واخيرا المستهلك”.
د. عبد الله خطبا: يتوقع ان يتخلى التجار عن الاستغلال التجاري ويظهروا دعمهم لتوجه الكثيرين لدعم السوق العربية.
اما د. عبد الله خطبا مدير معهد الفضاء في الطيبة، قال:” في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها مجتمعنا العربي بشكل عام وبشكل خاص في منطقة المثلث بعد الاحداث الصعبة. كان من المتوقع ان يتخلى التجار عن بعض من الاستغلال التجاري للاوضاع ويظهروا تضامنهم ودعمهم لتوجه الكثيرين لدعم السوق العربية. ولكن مع الاسف هذا لم يحدث”.
واضاف خطبا:” وهذا مؤشر غير مريح عن وعينا في تطوير قدراتنا الذاتية كعرب وتطوير انفسنا. اي برأيي تنقصنا القدرة على التطلع المستقبلي واستغلال الاحداث لتطوير انفسنا ومقدراتنا”.
مجدي نصيرات :في رمضان يجب ان تكون الاسعار اقل من الاشهر العادية.
وقال الشاب مجدي نصيرات في حديثه المراسلنا:” حسب رأيي انه بالعكس يجب بشهر رمضان شهر الخيرات والبركات وشهر الرحمة ان تكون الاسعار اقل من الاشهر العادية”.
وتابع:” نحن نلاحظ ان هناك تذمر كبير عند السكان على غلاء الاسعار خاصة في شهر رمضان. نحن بنطالب جميع اصحاب المحلات التجارية في الطيبة ان تكون هنالك تنزيلات على جميع الحاجيات، فهنالك اناس ليس لديهم المقدرة على الشراء بمثل هذه الاسعار مثل ملابس العيد وغيرها”.
المربية ناهد ناشف: هذه فرصة ذهبية لكل اصحاب المصالح التجارية على كسب زبائن جدد.
واعربت المربية ناهد ناشف، قائلة: “رأيي، ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء. هذه فرصة ذهبية لكل اصحاب المصالح التجارية على كسب زبائن جدد عن طريق خفض الاسعار والمعاملة الحسنة والتنزيلات خاصة على البضائع التي طال عرضها على الرفوف”.
السيدة نائلة عازم: على أصحاب المحلات التجارية مراعاة وضع السكان وعدم رفع الاسعار.
وقالت السيدة نائلة عازم :” اغلب سكان بلدنا يخرجون الى التسوق خارج الالمدينة لأن في الفترة الأخيرة ازداد الغلاء ، ورأيي هو يجب على أصحاب المحلات التجارية مراعاة وضع السكان وعدم رفع الاسعار، لأن من المفضل سكان بلدنا ان يشتروا من البلد كي يكسبوا أصحاب المحلات بالرزق خيرٌ من ان يكسبوا أصحاب محلات تجاريه خارج البلد”.
السيد محمد حاج يحيى: نطالب التجار بخفض وتنزيل الاسعار لاقناع المواطنين في الطيبة.
كما وقال الناشط السياسي السيد محمد حاج يحيى:” نحن نطالب التجار بخفض وتنزيل الاسعار لاقناع المواطنين في الطيبة، بان يبتاعوا ويتبضعوا من الطيبة، وان لا يرتادوا المجمعات التجارية خارج المدينة، لان ذلك يعود اولا واخرا على منفعتهم”.
السيد لؤي طيبي: حذرت الشريعة من التعسف والظلم واستغلال حاجات الناس.
وقال السيد لؤي طيبي:” التسهيلُ والتيسيرُ وطلبُ الربح اليسير أمرٌ قد اتفق عليه المسلمون، بل هو بابٌ من أبواب الرحمة والإحسان. وظهور الغلاء وارتفاع الأسعار في الطيبة خاصة يلحظه المراقبون على الدوام قبيل حلول الأعياد، وكأن التجار في بلدنا لا يهمهم إلا انتفاخ الجيوب على حساب الضعيف والفقير والمغلوب”.
واستمر قائلا:” وقد حذرتهم الشريعة من التعسف والظلم واستغلال حاجات الناس. قال عليه السلام: “يا معشر التجار: إنكم تُبعثون يوم القيامة فُجَّارا إلا من اتقى الله وبرَّ وصدَق”. فلو أن التجار تعاملوا مع الموضوع من باب مخافة الله تعالى لما اندفعوا إلى الجشع الذي يكون ضحيته بطبيعة الحال الفقراء. ولو أن الناس أنفسهم كفوا عن الآثام والمعاصي والتهاون في الفرائض لما ضاقت عليهم المعيشة ونقص الأرزاق، والله تعالى يقول: (ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض)”.
د. سائد حاج يحيى: يجب خفض الاسعار، الوضع الاقتصادي للمواطنين صعب جدا.
وعبر د. سائد حاج يحيى لموقع الطيبة نت” عن رايه قائلا:” هذا ظلم للاسف الشديد هكذا العرب عند حلول مناسبة عطرة للمسلمين ترتفع الاسعار .يجب خفض الاسعار الوضع الاقتصادي للمواطنين صعب جدا”.
السيد لؤي مصاروة: من الواجب على اصحاب المحلات التجارية مراعاة الوضع وتخفيف العبء على المستهلك
واعرب الناشط الاجتماعي السيد لؤي مصاروة فقال:” لا شك ان الوضع الاقتصادي صعب للغاية بشكل عام وعندنا في الوسط العربي بسكل خاص، مما جعل رمضان والاعياد عبء كبير على كاهلنا، زد على ذلك وبنفس الفترة بداية السنة الدراسية والتي تكلف مبالغ طائلة من تجهيزات كتب قرطاسية وما يتبع، ارى من الضروري بل من الواجب على اصحاب المحلات التجارية مراعاة الوضع وتخفيف العبء على المستهلك، لجعله يعبر هذة الفترة الصعبة كثيرة المصاريف ويجعله يتمتع ويفرح بالاعياد بشكل افضل”.
وتابع:” اعتقد بحالة تخفيض الاسعار من خلال الحملات وبالذات في فترة الاعياد يزيد من المبيعات مع زيادة هكذا الارباح، اذ من خلال تخفيض الاسعار اصحاب المحلات التجارية يعملون خير لاهل البلد ويعود عليهم بالارباح الاكبر ويعطي لاهل البلد محفزات بعدم الشراء من خارج البلد، وهكذا ننمي ونقوي الاقتصاد المحلي، خير البلد لاهل البلد، بمثل هذة الحالات عدد العاملين خارج البلد يقل بشكل تلقائي ونسبة البطالة تقل بنفس المستوى”.
السيد غسان حاج يحيى: يجب عمل عروضات خاصة بمناسبة عيد الفطر السعيد
وقال السيد غسان حاج يحيى:” الواقع في الاعياد والمناسبات عند الشعب اليهودي تكثر التنزيلات والعروضات الخاصة لتمكن جميع المواطنين من إقتناء الملابس والحاجيات المنزلية باسعار معقولة وفي متناول الجميع، والمطلوب من اصحاب المحلات التجارية مثل الحلوى والفواكه والملابس والأدوات المنزلية واللحوم من عمل عروضات خاصة بمناسبة عيد الفطر السعيد !كما هو متبع في الأعياد اليهودية، والمطلوب من اصحاب المحال التجارية إبراز هذه العروض وكتابة الأسعار على كل نوع من انواع البضائع !! وبهذا الشكل يتمكن المواطن من مقارنة الأسعار بحيث لا يتفاجأ عند الدفع ويكون في موقف حرجٍ !!”.
ومن ناحيتهم قال بعض التجار في مدينة الطيبة انهم على استعداد لتقديم الحملات التي تخدم المستهلك وان نراعي الوضع الاقتصادي، وان رفع الاسعار جاء نتيجة العدوان الاخير، كما ان حالة الطقس تؤثر على اسعار الخضار والفاكهة.
كما وذكر التجار ان اقبال السكان على التبضع من المدينة اكثر من السنوات السابقة، نتيجة الاوضاع الامنية والسياسية الراهنة، وان الوضع طبيعي جدا وافضل من الطبيعي.