أكثر من 3 آلاف شخص من الجماهير العربية فيالداخل الفلسطيني، يشاركون في المسيرة القطرية، التي دعت اليها لجنة المتابعة العليا، في بلدة كفر مندا.
وتاتي المسيرة في اطار سلسلة الاحتجاجات الشعبية الغاضبة التي انطلقت عقب إضراب الأسرى الاداريين عن الطعام والتي تصاعدت وتيرتها واتسعت قاعدتها لتشمل كل أرجاء الوطن، بعد ان اقدم مستوطنين على اختطاف وقتل الفتى الفلسطيني محمد حسين أبو خضير في شعفاط. وتأتي المظاهرة احتجاجا على العدوان الاسرائيلي المستمر منذ ايام، على قطاع غزة الذي راح ضحيته مئات الشهداء والججرحى غالبيتهم من الاطفال والنساء، وكذلك تضامنا ومساندة الى اهالينا في غزة، الذيم يجرعون الموت على المذابح التي تنتهك كل المواثيف الدولية لحقوق الانسان.
و انطلقت المسيرة من دوار ضريح الشهيد رامز بشناق، باتجاه وسط القرية، كما وشارك في المسيرة شخصيات سياسية واجتماعية ووطنية ودينية وجماهير عربية من كافة القوى السياسية والقوى المستقلة.
هذا وبرز من بين المشاركين كل من رئيس لجنة المتابعة العليا محمد زيدان، ورئيس مجلس محلي كفرمندا البلدة المستضيفة طه عبد الحليم، ورئيس بلدية سخنين ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية مازن غنايم، ورئيس بلدية الناصرة علي سلام، ورئيس بلدية الناصرة السابق رامز جرايسي، ورئيس الحركة الاسلامية، الشيخ رائد صلاح، ونائبه الشيخ كمال خطيب. ونواب الكنيست محمد بركة، مسعود غنايم، د.أحمد الطيبي، د. جمال زحالقة، د. باسل غطاس، وطلب أبو عرار، بالإضافة الى محمد أسعد كناعنة والنائب السابق طلب الصانع.