دعا رئيس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة الى اجتماع خاص لتقييم الاوضاع بعد الاحداث الاخيرة التي شهدتها المنطقة من اعمال تخريب ومواجهات عنيفة التي جاءت في اعقاب جريمة استشهاد الفتى محمد ابو خضير (15 عاما) من سكان شعفاط.
وكان من بين المشاركين في اجتماع يوم امس الاحد، كان كل من رئيس مركز السلطات المحلية حاييم بيبيس، رئيس مجلس زيمر الحاج ذياب غانم، رئيس المجلس الاقليمي في ليف هشارون، رئيس مجلس تسوريجال، رئيس مجلس كاديما-تسوران، رئيس بلدية تلموند، القائم باعمال رئيس مجلس كفر برا فؤاد ريان ، قائد شرطة “كيدما” العقيد دافيد بيلو، ضابط الشرطة الجماهيرية في قلنسوة ايجل شلن، مستشار وزير التربية والتعليم نصر ابو صافي، واعضاء من بلدية قلنسوة رائد خشب، عبد العزيز متاني، عصام تايه، ابراهيم القاضي، يوسف تكروري، وجميعهم اثنوا على هذه الخطوة، وشددوا على ان يتكاتفوا سوية لتعزيز العلاقات، وليكون بينهم تعاون مشترك في مجالات عديدة، والتي تنعكس على السكان من الجانبين بصورة ايجابية.
افتتح اللقاء رئيس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة وقال:” يسعدني جدا لان نجتمع في مثل هذا اللقاء الهادف، بعد الظروف الصعبة التي مررنا بها في الاسبوع الاخير، وهذه فرصة لان نتبادل الحديث في مواضيع مختلفة حتى يكون لدينا اقتراحات وبرامج جديدة التي يمكن من خلالها ان نتقدم في خطوات اخرى”.
ثم قال:” في ظل الاوضاع التي نمر بها، وصل اصحاب البيوت المهددة بالهدم اوامر اخلاء، وهذا امر في غاية الخطورة وقد يؤدي الى توتر الاجواء بصورة اكبر الامر الذي لا نريده، لذلك لا بد من تجميد اوامر الاخلاء حتى لا يخلق لدينا اجواء مشحونة بالغضب”.
رئيس مركز الحكم المحلي حاييم بيبس قال:” بشكل عام نحن نتعامل مع التربية والتعليم، السلطات المحلية، البنية التحتية، لكن هنالك من يريدون جرنا لامور نحن لا نريد ان نكون بها، ومن هذا المكان يمكن ان ننطلق في قضايا تهم المجتمعين اليهودي والعربي، وبوحدة الصف سنحقق ما نصبوا اليه من اهداف سامية”.
وتابع قائلا:” قضية اخلاء البيوت في قلنسوة يجب ان توضع في سلم الالويات، ولهذا سوف نرسل برسالة لوزارة القضاء للمطالبة بتحديد جلسة طارئة في الامر لتاجيل تنفيذ اوامر الاخلاء”.
رئيس المجلس الاقليمي في ليف هشارون قال:” علينا ان نحافظ على علاقتنا مع جيراننا من قلنسوة والطيبة والطيرة، فالجميع يعلم بانه لدينا مصالح مشتركة وعلاقات وطيدة، ونريد ان نحافظ على هذه المسيرة، دون ان نسمح المس بها من قبل اشخاص غير مسؤولي
ن، فانتم تعلمون اننا كنا شركاء في نضال مشترك حول قضايا بيئية، وسنبقى نسير في هذا النهج الصحيح لانه يصب في خدمة الطرفين”.