إنجاز كبير كشفت عنه مؤخراً إحدى الشركات الكندية المعروفة، حيث أزاحت الستار عن اختبار منزلى جديد يكشف عن كيمياء الحب بين الرجل والمرأة قبل الزواج، ويكشف نظرياً عن مدى نجاح العلاقة بينهما فى المستقبل، وأشرف على هذه الأبحاث علماء من جامعة كاليفورنيا الأمريكية.
وأكدت الشركة أن هذا يعد الاختبار الأولى الذى يمكن إجراؤه داخل المنزل ومبنى على أسس علمية صحيحة، وينقسم إلى اختبارين، أحدهما جينى والآخر يقيس العوامل النفسية لبحث مدى نجاح العلاقة المستقبلية بين الزوجين، ويقوم الاختبار الجينى بمقارنة أشرطة الحمض النووى “DNA” الخاصة بالزوجين، وتحديد مدى توافقهم على المدى البعيد.
وأما الاختبار الآخر فيقيس مدى معالجة المخ للموصل العصبى “سيروتونين” ويوضح مدى الاختلاف أو التشابه بينهما فى الانفعالات تجاه المواقف المختلفة، والتى سيتحدد على أساسها مدى توافقهما معاً، وهل ما إذا كانت توجد بينهما كيمياء حب أم لا، وأكد الباحثون أنه هذا الموصل العصبى يحدد فرص نجاح العلاقة بين الزوجين.
وأضاف الباحثون أنه فى حالة أظهرت الاختبارات عدم توافق الرجل والمرأة، فيمكن الوقوف على أسباب الاختلاف، والعمل على تداركها أو تجنبها فى المستقبل قبل أن تحدث، وكما سيتم توجيه بعض النصائح للزوجين من أجل إتمام العلاقة بنجاح، ويبلغ تكلفة هذا الاختبار 164 دولارا أمريكيا، وهو ما يُعادل 1144 جنيها مصريا تقريباً.