المئات من عرب الداخل الفلسطيني، يشاركون في المظاهرة التي دعت اليها “لجنة الحماية الشعبية القطرية، تحت عنوان ” يوم التصدي – عن غزة ندافع”، في مدينة حيفا، احتجاجا على العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.
شارك عصر اليوم الجمعة المئات من عرب الداخل الفلسطيني، في المظاهرة التي دعت اليها “لجنة الحماية الشعبية القطرية، تحت عنوان ” يوم التصدي – عن غزة ندافع”، في مدينة حيفا، احتجاجا على العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، ردد خلالها المتظاهرون شعارات منددة بالحرب، وسط حضور مكثف لقوات الأمن ووحدات من الخيالة.
وانطلقت المظاهرة من دوار المطران حجار في شارع عباس، باتجاه الحي الألماني، وحاصرت قوات الأمن المتظاهرينواعتدت عليهم بالضرب، واعتقلت 29 متظاهرًا، رغم سلمية المظاهرة، وخلوها من أي مظاهر للعنف من جهة المتظاهرين، حاصرتهم قوات الأمن، ولم يسمحوا لهم حتى بإنهاء المظاهرة.
يذكر أنه تم الاعتداء على النائب جمال زحالقة والنائبة حنين زعبي، عن التجمع الوطني الديمقراطي في الكنيست.
ومن جهتها قالت الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري :” بالساعة الاخيرة من مساء اليوم الجمعة بمدينة حيفا شارع عباس ، شرع متظاهرون عرب مع نشطاء ومتضامنين اخرين ، على خلفية المعركة العسكرية بالجنوب “الجرف الصامد” بالتقدم لاتجاه شارع “هجيفن” ، صحيح لهذه المرحلة ، دون تسجيل احداث استثنائية مع اغلاق الشرطة لشارع “بن جوريون النبي” لضمان امن وامان المشاركين ولحين الانتهاء منها”.
وفي بيان لحق قالت السمري:” مع قيام مشاركي المسيرة التظاهرية بحيفا بسد محور شارع “شدروت بن جوريون” لعدة دقائق رافضين الانصياع لاوامر ضباط الشرطة بالعودة الى الشارع تم ابعادهم عوده الى الارصفة دون استعمال للوسائل مع اصابة عدد من افراد الشرطة طفيفا واعتقال صحيح لهذه المرحلة ،16 مشتبه بالاخلال بالنظام”.
واضافت لاحقال:” – صحيح لهذه المرحلة واستمرارا لاعمال الاخلال بالنظام بتظاهره حيفا يشار على ان مجمل عدد المشتبهين المعتقلين وصل تحديدا الى 29 مشتبه بما يتضمن2 من النساء، 2 قاصرين،كما 4 مشتبهين من ضمن المجموع سكان حيفا بينما الاخرين من سكان كفر كنا الناصره ام الفحم وشرقي القدس”.