أهالي الطيبة يطالبون بتركيب إشارة ضوئية على شارع 444

أهالي مدينة الطيبة يطالبون المسؤولين عبر موقع “الطيبة نت” بسرعة تركيب إشارة ضوئية تخدم الطريق او المقطع على شارع 444 المحاذي لمدينة الطيبة والواقع بين مدن الطيبة وقلنسوة وطولكرم، قرب محطة وقود “باز”، ذلك للحد من الحوادث المرورية المتكررة يوميا والتي اودت بحياة الكثير من سكان الطيبة والمنطقة، ناهيك عن المصابين والاصابات الحرجة.

يعاني المثلث او المقطع على شارع 444 المحاذي لمدينة الطيبة، والواقع بين مدن الطيبة وقلنسوة وطولكرم، قرب محطة وقود “باز”، الذي يعد اكثر نقطة حيوية لمدينة الطيبة، من ارتفاع نسبة حوادث المرور الكثيرة والصعبة، التي خلفت الكثير من المصابين والإصابات الحرجة، في ظل السرعة الزائدة قرب تجمع سكاني ودون وجود اي تنظيم مروري او اشارة ضوئية.

طالب أهالي مدينة الطيبة المسؤولين عبر موقع “الطيبة نت” بسرعة تركيب إشارة ضوئية تخدم الطريق او المقطع على شارع 444 المحاذي لمدينة الطيبة والواقع بين مدن الطيبة وقلنسوة وطولكرم، قرب محطة وقود “باز”، ذلك للحد من الحوادث المرورية المتكررة يوميا واختناقات السير.

واوضح عدد من شباب مدينة الطيبة معاناة الأهالي والخطورة في بقاء الطريق في المقطع المذكور، دون إشارة ضوئية تنظم سير المركبات منه وإليه، علما بأن الطريق لا تخدم مدينة الطيبة فحسب ، بل تخدم القرى والمدن المجاورة منها العربية وغير العربية.

وقال الشاب شهاب تلي ناشف في حديثه:” هنالك عدة اسباب تؤدي الى تزايد الحوادث في هذا المقطع، واولها ضغط السير وعدم وجود اشارة ضوئية تنظم حركة السير، كما ان جهل بعض السائقين او البلبلة التي قد تحدث نتيجة ضغط السير، فلا يخرج السائق من المفترق حسب قوانين السير”.

واضاف :” لقد حدثت حوادث طرق كثيرة اودت بحياة الابرياء، دون ان يقترفوا اي ذنب، وهنا اتوجه الى وزير المواصلات يسرائيل كاتس وبلدية الطيبة، ان يعملوا على تركيب اشارة ضوئية باقصى سرعة، حماية للمواطنين وتفاديا لحوادث الطرق”.

ومن جانبه قال مأمون عويضة:” من المفترض ان يكون اشارة ضوئية في هذا المفترق، لانه يشهد اختناقات مرورية شديدة، مما يؤدي هذا الى حوادث طرق يوميا”.

وتابع:” يجب نصب اشارة ضوئية، اطالب بلدية الطيبة ان تطالب بوضع اشارة ضوئية، ووزارة المواصلات ان تنصب اشارة بسرعة حفاظا على ارواح المواطنين، كما يجب على السائقين الانتباه في هذا المقطع لخطورته”.

واعرب عن رأيه الشاب مجد ناشف، فقال:” حسب رأيي هنا يوجد كثافة في السيارات، ولا توجد اشارة ضوئية، كل يوم نرى حوادث، ان هذا اهمال من قبل بلدية الطيبة ووزارة المواصلات، فكل يوم نرى حادث طرق ما بين اصابة طفيفة وبالغة او حالة وفاة”.

ومضى قائلا:” اقول لوزارة المواصلات كما تحافظ على الطرق في الوسط اليهودي ان تهتم وتنصب اشارات مرورية تخدم السكان العرب”.

ومن ناحيته قال المربي سامي ابو راس:” انها مشكلة مستعصية جدا وهي منذ زمن طويل وهذا يدل على اهمال اصبح مقصودا، بسبب تكرار الحوادث المستمرة على شارع 444 مفرق الطيبة قلنسوة، وانا كمواطن استخدم هذا الشارع، وغيري من المواطنين في القرى والمدن المجاورة، الذي اصبح فعلا خطرا يداهمنا، فلا يمر اسبوع الا ونشهد حوادث متكررة، لذا اطالب المسؤولين خاصة في بلدية الطيبة بايجاد حل فوري بوضع اشارة ضوئية حفاظا على ارواح السكان، كذلك اطالب نواب الكنيست العرب وهنا اتوجه الى اعضاء الكنسيت الجبهويين، بان يسارعوا بتقديم استجوابات الى وزير المواصلات لوضع اشارة ضوئية حالا وسريعا”.

وفي حديث لمراسل موقع “الطيبة نت” مع احدى النساء من الوسط اليهودي، من احدى المستوطنات القريبة للمنطقة قالت:” ان هذا المفترق خطير جدا جدا، وان الدولة لن تصحوا الا اذا وقعت كارثة كبيرة وان ارواح السائقين سواء كانوا عرب او يهود فهي يجب ان تكون غالية بالنسبة للدولة، وانا شخصيا كنت مع زوجي قبل حوالي شهرين وتعرضنا لحادث طرق في هذا المفترق ولحسن الحظ الاصابات لم تكن خطيرة “.

تعقيب بلدية الطيبة:

وتوجه مراسل موقع “الطيبة نت” الى الناطق بلسان بلدية الطيبة للحصول على تعقيب البلدية حول مطالب السكان، الا انه وحتى ساعة نشر الخبر لم يصلنا التعقيب وفي حال وصلنا سننشره بالسرعة الممكنة.