انطلقت ليلة أمس الخميس الشحنة الأولى من “حملة غزة تستحق الحياة” التي تنظمها جمعية “تشرين”، والتي احتوت بالاساس على مؤن غذائية وادوية الى جانب رزم زجاجات الماء والكثير من الحاجات الاساسية التي تبرع بها الأهل من الطيبة وقلنسوة والطيرة وبسخاء يستحق التقدير والاشادة به.
حملة الاغاثة “غزة تستحق الحياة” التي تأتي تلاحما مع ابناء شعبنا في غزة، تقوم من خلالها جمعية تشرين بجمع التبرعات وببيع قمصان مطبوع عليها جمل داعمة لغزة واهلها وصمودهم ويخصص ريع هذه الحملة لدعم الاهل هناك ولشراء الأخذية والادوية وتوصيلها الى أهلنا والعائلات المحتاجة في غزة بالتعاون مع حملة “قوارب غزة”.
وتأتي هذه الحملة في ظل الكارثة الانسانية التي يمر بها شعبنا في غزة على اثر العدوان الاسرائيلي عليه من سقوط للشهداء ووقوع للجرحى ونزوح مئات الالاف من بيوتهم ودمار لاحياء سكنية وهدم البنية التحتية من مشافي ومدارس بالاضافة لاستمرار الحصار مما يجعل الكارثة اكبر بنقص للمواد الغذائية والادوية اللازمة لعلاج المرضى والجرحى اضافة لانقطاع الحاجات الاساسية للحياة من ماء وكهرباء وغيرها.
جدير بالذكر أن المرحلة الأولى تكللت بنجاح كبير والتفاف جماهيري ملفت للنظر وتلقت تجاوبًا كبيرًا من الطيبة والبلدات المجاورة مثل قلنسوة والطيرة حيث يتواجد شبيبة تشرين ومتطوعي/ات الحملة ويعملون بشكل مثابر على جمع التبرعات الى جانب مجموعات شبابية من بلدات عربية أخرى التحمت مع الحملة.
الحملة مستمرة وعلى المعنيين بالتبرع بالمواد الغذائية والادوية وشراء القمصان التوجه الى مقر الجمعية (بناية كلية المنار سابقا) او التواصل مع متطوعي/ات الجمعية عبر صفحة الفيسبوك “حملة غزة تستحق الحياة”.
لمزيد من المعلومات والاستفسار يرجى التواصل على الارقام المبينة على النشرة المرفقة.