على الرغم من تحذير قائد شرطة “كيدما” العقيد دافيد بيلو من ظاهرة اطلاق الرصاص في الافراح والاخطار التي قد تنجم عنها، الا انه ما زال اشخاص يستخدمون الاسلحة خلال الافراح وفي مناسبات اخرى دون ان يعيروا اي اهتمام للنتائج للخطر الذي يشكلونه.
منذ بداية موسم الاعراس اصيب على الاقل اربعة اشخاص جراء اطلاق الرصاص في الاعراس ومن بين المصابين كان عريس وقريب له.
من جانب اخر فقد تعرض الطفل احمد شيخ يوسف، يبلغ من العمر 5 سنوات من سكان مدينة الطيبة برصاصة طائشة، وبلطف من الله خرج منها سالما، لا سيما ان العائلة اكتشفت ان طفلهم اصيب برصاصة بعد ثلاثة ايام.
وقالت والدة الطفل، السيدة ايناس شيخ يوسف:” يوم الجمعة الفائت كان طفلي يلعب في ساحة البيت مع اطفال اخرين، وفجاة وقع على الارض، واصيب في يده اليسرى حتى بدء ينزف منها الدماء، وعلى الفور نقلناه لاحدى المراكز الطبية، وهنالك قاموا بفحصه وتقديم العلاج له، وفي صباح اليوم الثاني استيقظ ابني من النوم وكانت يده تنزف، وعدت مرة اخرى للمركز الطبي، وقام الطاقم هناك بفحصه وتقديم العلاج له مرة اخرى، كما طلب منا الطبيب التوجه للمستشفى في حال ارتفاع درجة حرارة الطفل”.
ثم قالت:” في اليوم الثالث شعرت ان ابني يتالم من الوجع ووضعه الصحي يتدهور، وقررت في وقتها اجراء صورة اشعة ليده، وبعد التصوير قال لنا مسؤول الاشعة ان جسما غريبا يظهر في يده، يشبه الرصاصة، ومن المفروض ان ينقل الطفل الى المستشفى، ولدى وصولنا الى مستشفى “مئير” في كفار سابا تم ادخاله الى غرفة العلاج وهنالك تفاجأت عندما اخرجوا رصاصة من يده، ومكث في المستشفى اربعة ايام”.
وتابعت قائلة:” نوجه نداء الى جميع المحتفلين في الاعراس الكف عن اطلاق الرصاص خلال الافراح، لان مثل هذه الاعمال تهدد حياة الجميع، وسبق ان شهدت الطيبة وبلدان اخرى في الوسط العربي حوادث مؤلمة نتيجة اطلاق رصاص طائش”.
نترككم مع هذا الحوار المصور مع جدة الطفل.