مسؤولون في جمعيات ومراكز ومؤسسات اجتماعية مختلفة في البلاد، يجتمعون في مقر جمعية الانتماء والامل، بعد تشكيل منتدى، لبحث الأوضاع الراهنة في ظل الأجواء المشحونة والعنصرية المتزايدة ضد العرب.
اجتمع مساء امس الاثنين مسؤولون في جمعيات ومراكز ومؤسسات اجتماعية في البلاد في مدينة قلنسوة، بعد تشكيل منتدى مكون من نشطاء في جمعية “الإنتماء والأمل”، جمعية “تشرين”، جمعية “حقوق المواطن”،سيكوي”، جمعية “شراكة”، مركز مساواة، “شتيل”، والمركز لمكافحة العنصرية، “الصندوق الجديد”، “مبادرات صندوق ابراهيم” و”واحة السلام”.
ويهدف الإجتماع الى مباحثة الأوضاع الراهنة في ظل الأجواء المشحونة والعنصرية المتزايدة بوتيرة عالية ضد العرب، والتحريض عبر مواقع التواصل الإجتماعي من قبل المتطرفين، وتجنيد مجموعات متطرفة لتنفيذ الإعتداء على العرب، وفي ظل قمع حرية التعبير التي شهد العمال العرب بسببها عدة حوادث فصل على خلفية التعبير عن الرأي في صفحات مواقع التواصل الإجتماعي إثر العدوان على قطاع غزة، وفصل عدد من الموظفين والطلاب الأكاديمييين، ومقاطعة المحلات التجارية في الوسط العربي وغيرها”، وقد تم الإجتماع في مقر جمعية الإنتماء والأمل في مدينة قلنسوة، بمبادرة مدير الجمعية المحامي أحمد غزاوي.
وناقش الحضور المستجدات من “قضايا وحوادث أخيرة من أنصار الكراهية والعنصرية ضد العرب، والتي بدأت تأخذ حيزا واسعا في المجتمع الإسرائيلي وبوتيرة عالية وكيفية علاجها”، ذلك بمشاركة كافة الجمعيات المشاركة في المنتدى والذي يلتقي بالتناوب لمناقشة الأوضاع ولاتخاذ قرارات بالعمل الموحد والتعاون المشترك لمكافحة هذه الحوادث، ولمنع وقوع جرائم أخرى من قبل المستوطنين بحق الموطنين العرب.
وقرر المجتمعون العمل على علاج القضايا التي تشمل التحريض من قبل منتخبي الجمهور وعبر موقع التواصل الإجتماعي، فصل العمال العرب، مقاطعة المصالح التجارية والصناعية في الوسط العربي، الإعتداء على المدنيين من قبل المواطنين اليهود والمتطرفين، قضايا الإعتقالات ولوائح الإتهام على خلفية المظاهرات، العنف من قبل الشرطة، والتمييز في الخدمات والمنتوجات، وغيرها.
هذا وتنطلق جمعية “شراكة” بمشروع التوجه لوسائل الإعلام لرفع الوعي وطرح القضايا الحارقة أمام الجماهير ورصد ميزانيات لذلك.