الشاعر الوطني الكبير سميح القاسم في ذمة الله
انتقل الى رحمة الله تعالى مساء اليوم الثلاثاء، الشاعر الفلسطيني سميح القاسم، عن عمر ناهز الـ 75 عامًا، بعد تدهور خطير في حالته الصحية قبل اسبوعين.
اعلن مساء اليوم عن وفاة الشاعر الفلسطيني الكبير سميح القاسم اثر مرض عضال في الكبد الم به منذ سنوات، وكان يعالج في مستشفى صفد شمال فلسطين بعد تدهور حالته الصحية منذ ايام.
سميح القاسم ولد لعائلة عربية فلسطينية في قرية الرامة فلسطين عام 1939، وتعلّم في مدارس الرامة والناصرة. وعلّم في إحدى المدارس، ثم انصرف بعدها إلى نشاطه السياسي في الحزب الشيوعي قبل أن يترك الحزب ليتفرغ لعمله الأدبي.
حصل سميح القاسم على العديد من الجوائز والدروع وشهادات التقدير وعضوية الشرف في عدّة مؤسسات. فنالَ جائزة “غار الشعر” من إسبانيا، وعلى جائزتين من فرنسا عن مختاراته التي ترجمها إلى الفرنسية الشاعر والكاتب المغربي عبد اللطيف اللعبي.وحصلَ على جائزة البابطين، وحصل مرّتين على “وسام القدس للثقافة” من الرئيس ياسر عرفات، وحصلَ على جائزة نجيب محفوظ من مصر وجائزة “السلام” من واحة السلام، وجائزة الشعر الفلسطينية.
كتب سميح القاسم قصائد معروفة تغنى في كل العالم العربي ومن قصيدته التي غناها مرسيل خليفة ويغنيها كل فلسطيني ..منتصب القامة امشي ..مرفوع الهامة امشي. ..في كفي قصفة زيتون ..وعلى كتفي نعشي.
لاحول ولا قوة إلا بالله .. إنا لله إنا إليه راجعون.. إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى.. فلتصبر ولتحتسب.. اللهم أغفر له وارحمه وعافه واعفو عنه واكرم نزله ووسع مدخله.. واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب و الخطايا كما نقيت الثوب الابيض من الدنس.. وباعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب.. اللهم جازه بالإحسان إحسانا والإساءة عفواً وغفرانا اللهم أبدله داراً خير من داره وأهل خير من أهله وأدخل فسيح جناتك يا عزيز يا غفار.. و قال تعالى (وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالو انا لله وانا اليه راجعون ، ولا يسعنا الا إن نقول لكم عظم الله أجركم وغفر لميتكم وأحسن عزاءكم وألهمكم الصبر والسلوان .. سائلين الله تعالى أن يتغمد المرحوم بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته، واغفر لجميع موتانا وموتى المسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين……. وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين !!!!!!!!!