“عامل في “اروما” رمات افيف غير اسمي ليصبح معناه براز”
سبب العدوان على غزة تفشي العنصرية في العديد من المناطق اليهودية، كذلك داخل الشركات اليهودية المعروفة التي يتوافد اليها مواطنين من الوسط العربي، وقد نجم عن هذه العنصرية فصل عمال وعاملات من اماكن عملهم وتنفيذ اعتداءات همجية وتوجيه شتائم وكلمات بذيئة وغير من الاعمال غير الانسانية.
هذا وادعت شابة من سكان مدينة الطيبة اسمها سهى انها واجهت عنصرية في منطقة تل ابيب، عندما دخلت مقهى “اروما” في رمات افيف وكتب احد العمال اسمها بطريقة غير صحيحة ليصبح معناه “براز” (צואה).
وقالت الشابة سهى:” بينما كنت في مجمع رمات اڤيڤ في مدينة تل ابيب لقضاء بعض الحاجات، دخلت الى مقهى اروما لتناول وجبة الفطور، عندها توجهت الى البائع لاطلب وجبة، وكان البائع في بداية الامر لطيف جدا ، لكن عندما علم بانني عربية طلب مني اسمي وقلت له ان اسمي سهى، وعلى الفور تغيرت ملامح وجهه وصرخ قائلا “ماذا؟ “فقلت له مرة ثانية ان اسمي سهى ويُكتب هكذا ס..ו..ה..א. ثم دفعت ثمن الوجبة وجلست انتظر حتى ينادوا على اسمي لاستلم الوجبة، لكنني تفاجأت انهم ينادونني باسم غريب، وتوجهت اليهم لافحص ما يجري وفوجئت عندما نظرت الى الفاتورة وقد كتبوا ״צואה״ بدل اسمي الحقيقي “سهى”.. وצואה لها معناها براز”.
وتابعت قائلة:” اعتقد ان هذا العامل قام بهذه الفعلة بشكل متعمد كوني عربية، وهذا يشير الى عنصريته، ولا بد من ان تصل هذه الرسالة لادارة الشركة حتى يعاقبوا هذا العامل العنصري”.
تعقيب الشركة
وفي حديث مع مديرة مقهى “اروما” في رمات افيف قالت:” لا اظن ان العامل غير الاسم بشكل متعمد، فلدينا يحصل الكثير من الاخطاء من هذا القبيل لكن لا تكون مقصودة”.
איזה יופי למה דווקה” ר מ ת א ב י ב ” למה לא לאכול בבית כמו ילדה טובה !
مش لاقيه الا اروما في رمات افيف تفطري فيه الي وجبة الفطور تساوي 90 الى 100 ש”ח יי اي ما يعادل وجبة غداء لاثنين عندنا . وشو فطورهم חביתה مع القليل من السلطه . معناها احنا بنستاهل لانو احنا الي بنروح برجلينا وحنا عارفين مين هم وعنصريتهم . بعدها بنصير نشكي
מגיע לנו אנחנו קוראים להחרים והולכים אנחנו אומריים דיי ולא מקיימים אז מגיע לנו מה שקורה לנו נקטדה