ادريس: لا يوجد خطأ في الورقة النقدية الجديد “50 شيكلا”

الورقة النقدية الجديدة من فئة 50 شاقلا جديدا، تثير جدلا بانها تحمل خطأ لغويا، أذ يعتبر البعض ان كلمة “شاقلا” ليست عربية الأصل، لذا ممنوعة من الصرف، الا ان الممنوع من الصرف هو الاسم العلم الاعجمي فقط.50sHEKEL

 بعد تزايد عمليات تزوير العملة في السنوات الأخيرة اصدر بنك اسرائيل مؤخرا ورقة عملة جديدة من فئة الـ 50 شاقل، لونها أخضر، طبعت عليها صورة الشاعر اليهودي تشرنيخوفسكي، وكتبت أبيات من شعره بأحرف صغيرة جداً، كما وكتب عليها باللغات الثلاث قيمتها المادية ” 50 شيكلا جديدا”، الامر الذي اثار جدلا واسعا وتناقلته وسائل الاعلام، وتداوله نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك”، بان الورقة الجديدة من فئة 50 شاقلا جديدا، تحمل خطأ لغويا.

واسند الخطا على حد تعبير نشطاء “الفيسبوك” ووسائل الاعلام ، الى ان كلمة “شاقلا” ليست عربية الأصل، لذا ممنوعة من الصرف، ويجب أن تكتب “شيقلَ” بدون تنوين فتح بل بالفتحة فقط على الآخر، على أساس أن إعرابها تمييز. لكن هذا يعتبر خطأ فادحا، لان الممنوع من الصرف هو الاسم العلم الاعجمي فقط لكن المصطلحات الاجنبية الاخرى ليست ممنوعة من الصرف وليست قضية انها عربت او ما شابه، انما الممنوع من الصرف هو الاسم الاعجمي فقط،  وتمنع  كلمة “شاقل” من الصرف عندما تكون في حالة الجمع، اذ لا نستطيع ان نقول “شواقلا” لانه جمع تكسير، ولان حرف الاف ليس قبل نهاية الكلمة فورا، كما في كلمة “عمال” نقول “عمالا”، اما شواقل تنصب شواقل.

سهام ادريس

سهام ادريس: الادعاء بأنها ممنوعة من الصرف غير صحيح لأنها ليست اسم علم أعجمي

وفي حديث مع المربية سهام ادريس من مدينة الطيبة، قالت:” لا أدري كيف فهم البعض أن هناك خطأ نحوي، فالنصب جاء على شيكل تمييز وهي مصروفة أصلا لذا فالتنوين هنا لا يعد خطأ. الادعاء بأنها ممنوعة من الصرف غير صحيح لأنها ليست اسم علم أعجمي، إذ يشترط أن يكون الاسم اسم علم أولا ، وأعجميا ثانيا حتى يكون ممنوع من الصرف وفي حالة الشيكل فالاسم أعجمي نعم لكنه ليس اسم علم وعليه وجب صرفه”.

سهام ادريس: استبدال الكاف بالقاف بسبب عملية النقحرة( النقل الحرفي)

واضافت سهام ارديس:” أما استبدال الكاف بالقاف بسبب عملية النقحرة( النقل الحرفي) وهو ما يعرف بالعبرية ( תעתוק) وإن كان الحرف المقابل (ק) إلا أننا لا نلفظها مع ترخيم سواء بالعبرية أو بالعربية، لذا نقلت كاف وليس قاف، من هنا يمكن القول أن ما كان مكتوبا على الورقة النقدية السابقة هو الخطأ، لكن بما أن الناس اعتادت القديم ولم يعلق أحد على مدى صحته فقد ظن الجميع أن الجديد ليس صوابا.. وهنا أقول أن كل شخص في موقع مسؤولية يجب أن يكون حذرا في تصريحاته خاصة وأن هناك الكثير من الناس يقرؤون العنوان فقط ولا يتابعون وجهات النظر المختلفة وقليلون هم الذين ينظرون الى المادة المكتوبة بعين ناقدة”.

Exit mobile version