اذا كانت المطالعة مفتاح الثقافة، اين نحن من الثقافة?
“اقرأ” اول كلمة نزلت في القرآن الكريم ، هي دعوة للعلم وطلب للمعرفة ، هي الخطوة الاولى في مفتاح النجاح والتطور في كل المجالات العلمية، الاجتماعية، الثقافية، الحياتية والدينية ، وهي احدى حلول مشكلات الفراغ لدى الشباب ، سواء في اطار المدرسة او خارجها .
في الاحصائية الاخيرة لدولة اسرائيل حول معدل الطالب العربي ، نرى ان هناك نقطة اجتهاد ما حصلت في مدينة الطيبة ، اذ ان معدل الطالب الطيباوي قد ارتفع بشكل مفاجئ في ظل قلة الاطر الاجتماعية والثقافية والاوضاع الصعبه التي تسود المدينة في الاونة الاخيرة .
ففي الطيبة هنالك مكتبة كبيرة وغنية بالمعلومات حيث يمكنك السفر فيها لاي عالم تريده ، الجدير ذكره ان هذه المكتبة تشتغل بشكل جيد ولها رواد ثابتون ولها نسبة اقبال ممتازة، لكن ليست بالكاد تكفي ، يجب ان نحث الطلاب من الجيل الصغير الى القراءة ونحببهم فيها كي نرفع النسبة المذكورة اعلاه ، فهذا ليس مستحيل ، اذا كان لهذه المكتبة اقبال جيد فهناك بصيص من الامل .
وفي لقائنا مع مديرة المكتبة العامة في الطيبة، السيدة مها حاج يحيى، قالت حول نسبة الاقبال على المكتبة:” نسبة الاقبال على المكتبة جيدة بشكل عام وممتاز بشكل خاص والمقصود هنا بالاقبال الممتاز هو الاقبال اليومي، للاستعارات والمطالعة والدخول لقاعات المكتبة حيث تصل نسبة الاستخدام اليومي للمكتبة في اليوم الواحد الى 250-300 مستخدم وانا احب ان اطلق عليهم لقب قاريء بالمعني الكلاسيكي ان صحّ التعبير .
هل يتم تحديث محتوى المكتبة من حيث اضافة اصدارات جديدة؟
هناك شبه قانون في نظام المكتبات العامة وهو قانون التخفيف “דילול” وهوجزء لا يتجزأ من سياسة المكتبة ونعتمده في مكتبتنا بهدف اخراج الكتب من المكتبة وادخال كتب اخرى:
1-النسخ المضاعفة المعدة للاستعارة والتي لم يتم استعتارتها خلال العشر سنوات يتم اخراجها من المكتبة .
2-الكتب الممزقة والتالفة والتي لا يمكن اصلاحها يتم اخراجها من المكتبة.
3- الكتب العلمية الحديثة والمتجددة ككتب علم الحاسوب والعلوم التطبيقيةاو الطبيّة والابراج التي تتغير يتم اخراجها من محتوى المكتبة . سنة تلو الاخرى .
بالتالي هذا التخفيف بمحتوى المكتبة يجب أن يقابله تجديد وادخال كتب جديدة بديلة تسد النقص والفجوة الناتجة .هذا من الجهة المهنية والرسمية ناهيك عن كل الاصدارات العربية والاجنبية التي تصدرعلى مدار السنة للروايات العربية العالمية والمحلية وادب الاطفال والادب بكل اشكاله وغاليا” يكون هناك طلب عليها من قبل القراء.
هل هناك رواد ثابتون للمكتبة يواكبوا على زيارتها بين حين واخر ؟
قالت: نعم هناك عائلات ثابتة واشخاص ومربيات وحاضنات ومعلمون ومعلمات وربات بيوت واطفال وطلاب ومتقاعدي جعلوا\نّ زيارة المكتبة طقسا” ثابتا” ومنهاجا” يسيرون عليه منذ سنين.
هل المطالعة تأخذ قسطا” واسعا” بين افراد مجتمعنا ام انها تقتصر على شريحة بسيطة؟
في المجتمع الطيباوي وحسب ما لمسته من خلال عملي اننا بحاجة ماسة لازالة طبقة الغبار التي تقف حاجز بيننا وبين حب المطالعة والقراءة بواسطة فعاليات ومحاضرات تهدف الى رفع التوعية وضرورة القراءة وحب المطالعة وهنا تأخد المكتبة دورا للمساهمة في هذا المشروع التربوي والتوعوي . وحسب رايي ان مطالعة الكتب هي عبارة عن نمط حياة عادي وليست حالة طارئة بمناسبة معينة او ظرف خاص . اريد ان الخص القول أن الطفل الذي يرى البالغين من حوله، في الحافلات بغرف الانتظار في الدوائر الرسمية وبالبيت وبالمقاهي يقرأؤن كتابا” سوف يصبح الكتاب جزاء من حياته ولا يمكن الاستغناء عنه، عندها سنكون مجتمعا” يأخذ قسطا” واسعا” في المطالعة وبجميع شرائحه.
ما هي الاسباب التي تحد من اقبال الطلاب على المطالعة حسب رايك ؟
اختيارك لهذه الشريحة بالذات يجعلني اتطرق لنقطة هامة وهي ان هناك توجه تربوي سائد في مجتمعنا المحلي يتهم لحاسوب الشبكة العنكبوتية وشبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام المختلفة كسبب مباشر لابتعاد الطلاب عن المطالعة، اجيب :ان هذه حجة ضعيفة يراد منها رمي التقصير التربوي على الاخرين ودليلا” على ذلك ان مبيعات الكتب في بلدان العالم الاول الرّاقي السبّاق في التكنولوجيا المذكورة سابقا” بازدياد مطرد .فبرايي ان المربي سواء البيت المدرسة المكتبة الخ لهم دور هام في اثارة الطالب ودفعه الى حب واركز حب مطالعة الكتب عن طريق الاقناع والتأثير بدل الوعظ المباشر والجاف بشتى الطرق التشجيعية المختلفة والصادقة تجعل الطالب يتحمس وبالتالي ينتقل هذا الحماس لاترابه وبين اصحابه كما العدوى.
ما هي الفعاليات التي تقوم بها المكتبة العامة للحث على القراءة واستقطاب الطلاب للاقبال على المطالعة لما فيه من اثراء ثقافي وعلمي؟
مقابلات اديب كفعالية تربوية هدفها حب المطالعة
ترتيب لقاءات صفية مع مجموعات عمرية متجانسة للاستماع لساعة قصة
عرض مسرحيات للمسارح المعتمدة من قبل وزارة الثقافة
محاضرات توعوية تشرح فوائد القراءة مثل محاضرات لماذا لا نقرا” للطلاب والاهالي وللمعلمين
محاضرات علمية تهدف لاثارة الطلاب للمطالعة
ورشات فنون كتمهيد لحب الاقبال على المكتبة العامة والاستعارة
-عروض موسيقية
-عروض سحرية
-حكواتي
واشغال يدوية تخص الكتاب كمؤشر للصفحات او غلاف مزين للكتب .
مسرح دمى لعرض قصص علاجية كمشاكل الخوف ,العنف , الطلاق,الكذب ..الخ
ساعة قصة تعتمد على الدمى المتحركة الموجودة بين يدي الراوي .
سرد قصص خيالية، شعبية واساطير يسبقها عرض مصور وموسيقي للتهيئة .
فعاليات مولد القصة ومراحل تكوينها.
والعديد وكل ما هو جديد بقي ان اذكر ان جميع هذه الفعاليات مجانية ويجب ان يتم التنسيق مع ادارة المكتبة سابقا”
للانضمام الى الاجندة . مع الاخذ بعين الاعتبار اننا لا يمكن ان نغطي كل المدارس والبساتين والحضانات خلال السنة الدراسية فلذلك اطلب سلفا” ان يكون هناك تفهم من قبل المدارس او الجهات التي لم تشترك في هذه السنة ويكون لها حق الاشتراك في السنه القادمة .
ظلت القراءه لسنوات طويله غذاء العقل والرياضه الذهنيه له ، ولكن بعد موجة التطور التكنولوجي وظهور الانترنت والهواتف الذكيه التي اتجه اليها الشباب وابتعد كل الابتعاد عن القراءه ، فهل ما زال الكتاب يحتفظ بنفس مكانته ؟
وفي حديثنا مع الاستاذ عدنان جبالي قال : “يجد الطالب اليوم وسائل كثيره تشغلهم عن القراءة منها ما يمكن الاستفادة منه كمفاد معلومات غنية جدا كالانترنت ، ومنها مصادر تسلية ، وهذا ما يصرف الكثيرين عن مطالعة الكتب ، ولذالك الاقبال على القراءة للمتعة والفائدة قليل جدا.
واضاف قائلا : “المطالعة في السابق كانت منتشرة اكثر ، وخاصة في جيل الثانوية ، وذالك بالرغم من عدم توفير الكتب كثيرا ولكن في نفس الوقت لعدم توفر اشياء ينشغل بها كالانتر نت وغيره ، اما اليوم الوسائل كثيرة ومتاحة”.
وفي سؤالنا له عن الفعاليات التي تقوم بها المؤسسه التعليميه لتذويت القراءة لدى الطلاب ؟ قال : “توجد مبادرات فردية متفرقة تقوم بها المدارس للتشجيع على المطالعة ، مثل تخصيص اوقات محددة للقراءة او توفير مكتبة في صغيره في الصف والاستعانة في المكتبة العامة ، ولكن هذه النشاطات ضئيلة جدا ، واختتم حديثه مجاوبا لسؤالنا عن ماذا يقدم المعلم للمساهمة بنشر هواية المطالعة، ولاستقطاب الطلاب للقراءة؟”.
واضاف:” كل معلم وحده في موضوعه واختصاصه ، ولا ارى اهتماما واسعا من المدرسة عامة في تعليم وتدريب الطلاب على القراءة ، لما يصب في نجاح الطالب في كل المواضيع، القراءة هي عاده يتم العمل على تقويتها منذ نعومة الاظافر تثبت للطفل في سنواته الاولى العديد من اساليب رعايته حتى تتحول الى حاجة ملحة يحبها الطفل عندما يكبر ، وهي ايضا مناخ اجتماعي عام يعمل على حب المعرفه وتقويته في جميع المجالات الاجتماعية والثقافية والدينية”.
وفي حديث مع الطالب قاسم عبد القادر حول موضوع القراءة قال : انتهيت بالفترة الاخيرة قراءة كتاب الخيميائي لباولو كويلو. هواية المطالعة والقراءة تهمني كثيرا واحاول من فترة الى اخرى اقرا عدة كتب مختلفة”.
وتابع:” بما ان القراءة كثير تساعدك كثير بانك تتعرف اكثر على لغتك وعلى تثقيفك وتعزز قدراتك باللغة العربية وترى الامور من عدة زوايا، وترى اراء وافكار ثانية لن تجدها في أي مكان اخر وليس شرطا ان يكون باللغة العربية اي قصة واي كتاب ينفع ويساعدك بان تتحسن وتتثقف، ان جيلنا بعيد كثيرا عن القراءة مع انها مهمة جدا ومحبذ لم ننتهجها جميعا”.
الطالبة ايه عازم قالت:” آخر كتاب قرأته משחקי הרעב – פרק 2 ، وقريبا the fault in our stars. نعم، لدي هواية القراءة، ففوائد المطالعه تكمن بانها تغني اللغة الحالية، و لغات أخرى طبعا، وتساعدنا على أن نتعرف على وجهات نظر مختلفة، و مجالات خيال متنوعة، غير ذلك الكتب لديها طريقة مميزة بالشرح، فهي تقرب القارئ من القصة أو الوضع الموجودة فيه الشخصية أو حتى الكاتب نفسه، و تجعلنا نعيش واقعية القصة”.
واضافت:” أغلبنا يهيئ له بعدم وجود الوقت الكافي لقراءة كتاب، ذلك بسبب الامتحانات و حاجات اخرى، لكن إذا كانت لدينا الارادة فسنجد حتى وقت زائد للقراءة و المطالعة، فهي مسألة اعتياد، مرة عن مرة، صفحة عن صفحة، كتاب عن كتاب تعتاد على ذلك، حتى أننا لا نرى أنفسنا نمضي باقي اليوم بدون قراءة كتاب! “.
ومضت قائلة:” في نهاية المطاف أتمنى أن أرى أبناء بلدي في الأعالي، وأن تتميز الطيبة عن غيرها اكثر، فلماذا لا نبدأ الان؟، اقتبس عن والدي:”مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة اولى”. يجب نجعل مضامين كتابتنا تتماشى مع الحاجيات الملحة والمؤرقة لشبابنا و لا نتركهم يبحثون عن المعلومة في الأماكن المظلمة”.
وفي حديثنا مع الاستاذ الكاتب والشاعر حسين جبارة حول موضوع القراءة قال : اولا القراءة عبارة عن مسرح لاستكشاف مهارات كثيرة ، فيها يطَّلع القارئ على عالم المقروء ومكنونات القراءة.
النصوص المقروءة تعرض المضامين الجديدة بحبكة ادبية استعراصية شعرا كانت او نثرا. لذا فهي تثير لدى القارئ شهية البحث والاستطلاع ثم تثير لديه دافعية الكتابة والانشاء . والذي يبدأ الكتابة والمحاولة لا يتوقف . ومع الزمن تنضج المهارات لديه وقد يصبح شاعرا او كاتبا يشارُ له بالبنان . اهم ما في القراءة هي المضامين المتجددة واكتساب وسائل الذوق الادبي والتعبير الجميل.
2-تعتمد الكتابة عنصرين اساسيين متكاملين لا يُستغنى عن اي منهما وهما الموهبة والسليقة والتلقائية النابعة من لُب الذات ثم الاكتساب الذي ينمو من خلال التعلم والقراءة .لن يصبح الكاتب اديبا اذا لم تتوفر فيه الموهبة ومهما قرأ او درس كال”مطرب” ينهل من كل المصادر لا يملك الصوت الرخيم.
والقدرة الكامنة داخل الذات لن تتفجر ابداعا متميزا إلا اذا رعيناها واعتمدناها وطورناها.علينا ان نبحث عن القدرات في الذات البشرية وفي الوقوف عليها ثم علينا ان نسندها بالقراءة والمطالعة والمران.
3-لم اصدر كتبا حتى الان غير اني قدمت قراءات مما اكتب في عدة مناسبات وفي اماكن تواجدي على امتداد الوطن وخلال مسيرتي الطويلة. ومنذ عام ونيف انشر القصائد على صفحات الفيس . نشرت اكثر من سبعين قصيدة واكثر من سبعين خاطرة ولدي كادر قُراء محلي وعربي من كافة الدول العربية. شاركت بمهرجانات على مستويات شعبية وعلى مستويات رسمية كما القيت القصائد المتعددة في مدارس النقب واللد والطيبة. بالضافة لما قدمتُ والقيت ما زلت املك اكثر من سبعين قصيدة لم تر النور حتى الان.
4-اثرتني الكتب بالكثير إذ تعرفت على كبار المؤلفين العرب والاجانب كما تعرفت على قضاياهم وهمومهم . درست مجابهة الكثيرين للحياة وللمتاعب . اكتسبت من القراءة كثيرا من المعاني والمضامين واطلعت على ثقافة الاخر. ولا انسى انني اكتسبت من القراءة وسائل التعبير الجمالي وقدرة التأثير غلى القارئ
5- معظم الناس لا تقرأ وإن قرأت فهي تميل الى الخفيف والى السطحي والبسيط. نحن امة لا تقرا وقد ورثنا الجهل والامية منذ العهد العثماني فالبريطاني. ولاننا نعيش
في عصر المادة والتكنولوجيا فان الكثيرين يميلون للعمل وللاكتساب وتخزين الاموال او التفنن في اقتناء السيارات ووسائل الترفيه. وعينا الثقافي والروحاني مُتدَنٍ ولا نملك المكتبات البيتية او المكتبات العامة اللائقة. ولا ننسى انعدام الدعم والتشجيع سواء من قبل الاهل او المدرسة او الدولة.
وبالتالي لا بد من القيام بخطة عربية شمولية تعمل على النهوض بالقراءة ومن خلالها بالعلم والمعرفة باعتبارها بوابتنا نحو المستقبل.
الموضوع رائع وضروري . كل الاحترام للمربي ابو شحادة وللاستاذ القدير حسين جبارة وكل الشكر والتقدير والدعم للمكتبة العامة وطاقمها وعلى راسهم الأخت المحترمة القائدة مها اقول لك يعطيكم العافية
لا يليق بالقارئات الممتازات ان يكتبن وين … كما لا يليق بهن أن يكن منعزلات عن عالم الثقافة والقراءة لو كنت ممن يقرأن فعلاً ولتسهيل الموضوع عليك هنا وفي هذا الموقع نشرت العديد من فعاليات المكتبه قبل مدة بسيطة ألم تقرئي ؟؟!!!!
اين كنت ايتها القارئة الممتازة ؟؟
طيب أجبها عن سؤالها! وعن أي عالم ثقافة التي هي منعزلة عنه تتكلم؟ الي بسمعك بقول ما شاء الله دور السينما والمسرح والملاعب مملية البلد.. صحيح أن مكتبتنا العامة في الطيبة هي من الاكبر في البلاد في الوسط العربي (ان لم تكن اكبرها) من ناحية المحتوى الداخلي المتجدد دائماً، إلا أنه لا تكاد تسمع لها رواجاً بين الناس ولا بالشارع، اسأل اي انسان اين تقع المكتبة العامة، فسيصدم من السؤال اصلاً.. “ماذا؟ مكتبة عامة؟ عن اي مخلوق يتكلم هاذا؟”.. احد اسباب هذه الظاهرة برأيي هو الموقع السيئ للمبنى الذي تقع فيه المكتبة، في منطقة لا اقدام تطأها غير تلك التي لطلاب مدارس عتيد والمجد.. ربما كان هذا مخططًا وربما لا يوجد مكان اخر.. لكن اظن أن لو كانت المكتبة في مركز البلدة، لرأينا اقبالا هائلاً وليس فقط من ابناء المدارس- على الاغلب-
طيباوية.. المكتبة موجودة كما اسلفت، تحت مدرسة المجد الاعدادية.
كلمة حق وبعيداً عن المجاملات والتقليدات المزيفة . كل الاحترام للمكتبه العامة وللأخت مها الحاج يحيى لولاها لما سمعنا ولا شاهدنا ولا اشتركنا بفعاليات بهالشكل . توجهنا لها قبل سنة وكانت وعملت المستحيل لاشراك مدرستنا بعيداً عن حب الظهور المتفشي بمجتمعنا الطيباوي للاسف . شكراً لك يا ست مها
سؤال:
الكتب الممزقة والمكررة و.. الي بتم اخراجها حسب قانون التخفيف (דילול) وين بتروح؟
شعب بحب الطبخ والاعراس شو بتتوقعي منه؟
كل الإحترام لمجهودات المكتبة العامة ودعمها للطلاب وتشجيعهم على القراءة والمطالعة.
الخطوة التالية:
على المكتبة العامة تمديد فترة الدوام الى ما بعد التي هي عليها اليوم (13:30 أعتقد).. لأن معظم النّاس يكونوا في أشغالهم ولا يتمكنون من الوصول في هذه الأوقات.
وين المكتبة موجودة!!
اول مرة بعرف انه في شي من هالنوع بالبلد!
بالرغم من اني اعتبر نفسي قارئة بشكل ممتاز…ولكا معظم كتبي اقتتيها بنفسي او استعيرها من احد معارفي