السجن الفعلي سنة واحدة للنائب السابق سعيد نفّاع على خلفية زيارته لسوريا

المحكمة المركزية في مدينة الناصرة تقضي بالسجن لمدة عام واحد على النائب السابق سعيد نفاع . فيما يشير سعيد نفاع الى انه سيقدم استئنافا على القرار الصادر ضده في محكمة العدل العليا.

النائب السابق سعيد نفاع
النائب السابق سعيد نفاع

حكم قاضي المحكمة المركزية في مدينة الناصرة، اليوم الخميس، على النائب السابق سعيد نفّاع، بالسجن الفعلي لمدة عام واحد، بعد إدانته بالتواصل مع عميل أجنبي، عقب زيارته الى سوريا في العام 2007 خلال عضويته في الكنيست.

وقال النائب سعيد نفّاع إنه سيلتمس للمحكمة العليا في أعقاب قرار المركزية الصادر اليوم.

وكان النائب السابق أدين بتهم ضد أمن الدولة، والتي نفذها خلال عضويته كنائب في الكنيست الاسرائيلي.

وبحسب لائحة الاتهام، نظّم سعيد نفّاع سفرة للدروز الى سورية في أيول عام 2007، وحصل منهم على الوثائق اللازمة وقائمة بأسماء المعنيين بالسفر، وحوّلها الى النائب السابق د. عزمي بشارة، حتى ينسق أمور دخولهم الى الأراضي السورية، وكل ذلك، بعد توجه المتهم نفّاع الى وزير الداخلية للحصول منه على تصريح بالسفر الى سوريا، الأمر الذي قوبل بالرفض” وفقا للائحة الاتهام، بحسب بيان المحكمة.

  الحركة العربية للتغيير تستنكر قرار الحكم على النائب السابق نفاع

وعمم مكتب النائب د. أحمد الطيبي بيانا، جاء فيه ما يلي: تستنكر الحركة العربية للتغيير برئاسة النائب أحمد الطيبي قرار الحكم الجائر بحق النائب السابق سعيد نفاع بالسجن لمدة سنة واحدة على خلفية زيارته الى سورية، وترى في هذا الحكم سابقة خطيرة غير مفهومة وغير مُبررة”.

واضاف البيان:” وتعتبر الحركة العربية هذا الحكم محاولة للتخويف والترهيب والملاحقة السياسية بل والاجتماعية ايضاً وخاصة للشخصيات العربية الدرزية ومنعها من التواصل مع فضائها العربي القومي”.
كما تعبّر الحركة عن تضامنها مع الأخ سعيد نفاع ومع كافة رجال الدين من الطائفة المعروفية الدرزية العربية الذين يطالبون بالتواصل مع عائلاتهم وأقاربهم ومع

وتابع البيان:” رجال دين دروز في سورية ولبنان، وتعتبر هذا التواصل العائلي والديني مطلباً إنسانياً بغض النظر عن الاوضاع السياسية السائدة في المنطقة”.

واكد البيان:” واكدت العربية للتغيير انها سوف تقف الى جانب الاخ سعيد نفاع في معركته هذه حتى الغاء الحكم، وأن سعيد نفاع هو عضو أصيل في قيادة الجماهير العربية في الداخل ولن نتركه وحيداً”.

Exit mobile version