العشرات من المثلث والمنطقة يشاركون في المظاهرة القطرية، تضامنا مع اصحاب المنازل المهددة بالهدم، واحتجاجا على سياسة الهدم، التي تهدد مئات المنازل في الوسط العربي عامة وعشرات المنازل في مدينتي قلنسوة والطيبة خاصة، كذاك احتجاجا على إنتشار ظاهرة العنف بشكل كبير والجرائم المتكررة، ذلك على المدخل الشرقي لمدينة قلنسوة.
انطلقت قبل قليل المظاهرة القطرية، تضامنا مع اصحاب المنازل المهددة غربي مدينة قلنسوة والواقعة تحت نفوذ مدينة الطيبة، احتجاجا على سياسة الهدم التي تهدد العرب في الداخل الفلسطيني، كذاك احتجاجا على إنتشار ظاهرة العنف بشكل كبير والجرائم المتكررة، التي دعت اليها جمعيات مختلفة من مدن الطيرة، قلنسوة والطيبة، وهي جمعية “الانتماء والامل” في مدينة قلنسوة، جمعية “تشرين” في الطيبة، وجمعية “انتماء وعطاء”، بالتعاون مع ”واحة السلام” اللجان الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن في مدينتي قلنسوة والطيبة.
واحتشد العشرات من سكان مدن الطيبة والطيرة وقلنسوة والمنطقة، كذلك من الوسط اليهودي، كما وبرز من بين الحضور النائب عن الجبهة د. حنا سويد والنائب دوف حنين، والعديد من الناشطين والناشطات على الساحة السياسية والاجتماعية، الذين أكدوا على ضرورة مواصلة النضال في سبيل انقاذ البيوت المهددة.
كما ورفع المتظاهرون اللافتات التي تحمل الشعارات المنددة بسياسة الهدم التعسفية منها “الشرطة مهمتها معاقبة القاتل”، “الفاشية لن تمر”، “هنا باقون على صدوركم كالجدار”، “كفى لسفك الدماء”، وغيرها من الشعارات.
ويذكر ان المتظاهرين سيتوجهون بعد انتهاء المظاهرة الى خيمة الاعتصام في ساحات المنازل المهددة بالهدم، للتضامن مع اصحابها.