بلدية الطيرة تبدأ حملة لجباية الضرائب وتناشد المواطنين بالتسديد

بلدية الطيرة تحث مواطني الطيرة الكرام على تسديد ديونهم المترتبة عليهم بأسرع وقت ممكن، في ظل الإعلان عن بدء حملة جباية جديّة ومكثفة بهذه الأيام.

عممت بلدية الطيرة صباح يوم الخميس 18/9/2014 بياناً هاماً إلى مواطني الطيرة الكرام، تحثهم فيه على تسديد ديونهم المترتبة عليهم بأسرع وقت ممكن، في ظل الإعلان عن بدء حملة جباية جديّة ومكثفة بهذه الأيام، مع اتخاذ إجراءات صارمة ضد المتخلفين عن دفع هذه المستحقات للبلدية. وقد جاء في البيان الذي سيعمم على جميع مواطني المدينة مايلي:

“مواطني الطيرة الكرام …

أنّ بلدية الطيرة ترى بنسب الجباية التي ظهرت مؤخراً، والتي تُبين مدى تدنيها الساحق بالنسبة لباقي المدن والقرى العربية الأخرى، والتي تُعتبر من أخفض النسب على مستوى الوسط العربي والدولة، خطاً أحمر وتجاوزاً كبيراً سيدفع ثمنه الجميع، سواء من النواحي التعليمية والإنشائية، أو الخدماتية، مما يؤدي حتماً للمس بميزانيات البلد المستحقّة من هبات وقروض من الدولة.

قسم الجباية في بلدية الطيرة قرر المباشرة في العمل، والإعلان عن بدء حملة جباية جديّة ومكثفة بهذه الأيام، مع اتخاذ إجراءات صارمة ضد المتخلفين عن دفع مستحقاتهم المترتبة عليهم للبلدية، وستستمر لفترة معينة قبل اللجوء لاتخاذ خطوات قانونية، حيثُ ستبدأ باتخاذ اجراءات قضائية من خلال محامين داخل المدينة وخارجها، تشمل أوامر حجوزات مختلفة جديّة وشديدة، ومنع السفر خارج البلاد. ولهذا تتوجه بلدية الطيرة لجميع المواطنين بأن الوقت ما زال متاحاً، وتناشد جميع المتخلفين عن دفع مستحقاتهم المالية من أرنونا ومياه وغيرها، أن يبادروا إلى تسديد ديونهم، وترتيب كيفية سدادها بالتعاون مع مكاتب قسم الجباية لتجنب دفع مبالغ اضافية أو غرامات كبيرة، وتجنب تبعات قانونية أنتم ونحن في غنى عنها.

إن الوضع المالي لبلدية الطيرة صعب، ويزداد صعوبةً في ظل عدم تجاوب قسم كبير من المواطنين بتسديد ديونهم المترتبة عليهم، على الرغم من جميع التوجهات والمناشدات وحملات التخفيض التي أصدرتها البلدية ، بحيثُ تراكمت على البعض منهم ديون سنوات سابقة دون أن يكترث أو يهتم. وترى بلدية الطيرة بهذه التصرفات غير المسؤولة تجاوزاً لجميع القوانين والأنظمة، ورفضاً لجميع الأعراف التي تحتم على الجميع العمل والمشاركة في تطوير وتحسين المدينة التي تربى وترعرع فيها. أنّ الحمل ثقيل جداً ويجب أن يتوزع على الجميع، ومن لا يسدد مستحقاته إنما هو يعيق عملية التطور والتقدم للمدينة، ويعيق استمرار المشاريع العمرانية والخدماتية، ولا يُعقل أن يتخلف قسم كبير عن الدفع مهما كانت الأسباب والمسوغات، بينما يقوم القسم الآخر بتسديد مستحقاتهم كاملةً وحمل كل أعباء البلد والبلدية. المدينة التي تسير على رجل واحدة، لا ولن تستطيع مهما بلغت سرعتها أن تصل للجميع أو تقدم خدماتها بالشكل المطلوب، ولهذا تناشد البلدية جميع المواطنين الكرام بالاستمرار في دعمهم الديني والاخلاقي، من خلال تسديد ديونهم المترتبة عليهم، وأن يتوجهوا للبلدية أو قسم الجباية لتسوية أمورهم دون الحاجة لاتخاذ إجراءات قانونية بحقهم وخصوصاً بعد أن استنفذت جميع الوسائل والطرق. ولهذا نناشد أهل الطيرة والتي ستعود بالفائدة والمنفعة عليهم.

إنّ أمل البلدية بمواطنيها كبير، وسيتوج هذا الأمل بتسديدهم لمستحقاتهم المترتبة بأسرع وقت، وستكون أبواب البلدية مفتوحة لخدمة الجمهور، وسنكون على اتم الاستعداد للاستماع ومعالجة أي شكوى لأي مواطن والعمل على متابعتها وحلها، وعدا عن ذلك سنكون آسفين مضطرين لتنفيذ الحجوزات واتخاذ خطوات إضافية لا نريد اتخاذها، مما ستشكل صعوبات على المواطن وستكلفه مبالغ مالية إضافية هو في غنى عنها”.