حركة بلدي تبرق رسالة مستعجلة، شديدة اللهجة، تحت عنوان “العنف المستمر “الروليتا الروسية” في الطيبة والمثلث الى متى؟”، الى مكتب وزير الامن الداخلي، وحدة شكاوى الجمهور مراقب وزارة الامن الداخلي، قائد لواء المركز في الشرطة وقائد محطة شرطة الطيبة “كيدما”، تتهم الشرطة بالتقاعس في اداء واجبها في ظل تفاقم العنف في الطيبة والمثلث.
ووصل موقع “الطيبة نت” من امين سر حركة “بلدي” المحامي توفيق طيبي، نسخة عن الرسالة، وجاء فيها:” ان الطيبة شهدت في الفترة الاخيرة ارتفاعا خطيرا في العنف الذي قطع كل الخطوط الحمراء، بمقتل مدير كلية في وضح النهار، في حرم الكلية. وايضا مقتل شابا مقابل محطة شرطة “كيدما” في الطيبة، ان الوضع اصبح كالروليتا الروسية، وخطيرا جدا، بناء على ذلك لا يمكن استمرار الحياة اليومية على هذا النحو.
واضافت حركة “بلدي” في رسالتها:” ان جميع مواطني الطيبة، يعيشون تحت وطئة الصدمة وسط تخوفات، ويوجهون اصابع الاتهام الى الشرطة، التي تتقاعس باداء واجبها بمحاربة العنف المستشري في المدينة والمثلث”.
وتابعت:” عشرات حوادث القتل حدثت في الطيبة لم تجد الشرطة لها حلولا ولم تقبض على بالجناة، ان شبح العنف الذي يسيطر على المنطقة امام اعن الشرطة، يجب وقفه حالا، وكل سكان الطيبة موحدون في مطالبة الشرطة ان تقوم بواجبها بامانة وتقديم الجناة للمحاكمة، الذين استهدفوا حياة الابرياء، وزرعوا الرهبة والرعب في نفوس المواطنين”.
وذكرت حركة “بلدي” في بيانها:” سكان الطيبة فقدوا الثقة بالهيئات القانونية ورجال القانون، فدون القبض على القتلة وجمع السلاح من المدينة، لا يمكن اعادة الامن والاستقرار الى السكان، ان عدم الثقة برجال الامن والقانون، قد يؤدي بان يأخذ الافراد حقهم بايديهم للدفاع عن انفسهم، وعلى الشرطة ان تؤدي واجبها بامانة فورا وسريعا.