همسة عتاب: السيارات تحتل الارصفة في بلدي رغم ضيقها

 المربية سهام ادريس توجه كلمة الى بلدية الطيبة، حول انعدام الارصفة المعدة للمشاة في المدينة، والتي ان وجدت تحتلها المركبات، مما يضطر المارة الى السير في الشارع، مما يشكل خطرا على حياتهم، مشيرة الى انه لماذا لم تقم البلدية في فحص هذه الأمور كجزء من استعداداتها لافتتاح السنة الدراسية وتوفير الأمن والحماية لأبنائنا!؟.

وصل موقع “الطيبة نت” رسالة من المربية سهام ادريس، معلمة في مدرسة “الزهراء” الابتدائية في الطيبة، تعبر عن استيائها ازاء انعدام الارصفة المعدة للمشاة في المدينة، وان وجدت ، تحتلها المركبات، مما يضطر المارة الى السير في الشارع، مما يشكل خطرا على حياتهم.

وجاء في رسالة المربية سهام ادريس:” في الطيبة بخلاف المدن والقرى التي تهمها سلامة سكانها وأمانهم … هناك شوارع تكاد تنعدم فيها الأرصفة المعدة للمشاة وإن وجدت تجدها في مقاطع كثيرة موقفا للسيارات مما يضطر المارة كبارا وصغارا إلى السير في الشارع المعد للسيارات معرضين بذلك حياتهم للخطر”.

واضافت ادريس :” أنا كمعلمة ومواطنة في هذا البلد مستاءة جدا مما أراه كل يوم في طريق المدرسة ( الزهراء) ذهابا وإيابا، حيث أن الشارع المؤدي إلى المدرسة محفوف بالخطر فالأرصفة على جانبيه إما ضيقة وإما تحولت موقفا للسيارات وإما امتدت اليها أغصان الأشجار وتشابكت مما يضطر الأطفال والكبار إلى النزول إلى الشارع المكتظ بالسيارات ولا أدري كيف لنا جميعا أن نغض الطرف عن مثل هذه الظاهرة الخطيرة أم أننا لا نتنبه إلا عند حدوث كارثة!”.

كما تطرقت في رسالتها حول انعدام ممرات المشاة، قائلة:” من جهة أخرى شارع البلدية ابتداء من جامع “حسن قاسم” مرورا بمنطقة البلدية وحتى منطقة الزهراء ليس فيه ممر مشاة واحد يضمن سلامة عبور الشارع للمشاة هذا ولا بد أن هناك شوارع أخرى في المدينة تعاني من نفس المشكلة”.

كما ووجهت السيدة سهام ادريس سؤالا الى بلدية الطيبة، جاء فيه:” فلماذا لم تقم البلدية في فحص هذه الأمور كجزء من استعداداتها لافتتاح السنة الدراسية وتوفير الأمن والحماية لأبنائنا!؟، ولماذا لا يطبق القانون الذي يمنع استخدام الرصيف كموقف للسيارات ، إذا كان أصحاب هذه السيارات يهتمون بسلامة سياراتهم قبل سلامة الإنسان والأطفال خاصة!؟.

تعقيب بلدية الطيبة

ومن جانبه موقع “الطيبة نت” توجه الى الناطق بلسان بلدية الطيبة للحصول على رد البلدية حول هذا الشأن الا انه حتى ساعة نشر الخبر لم يصلنا الرد، وفي حال وصلنا سننشره بالسرعة اللمكنة.