وزير الامن الداخلي يتسحاك أهرونوفيتش برفقة وفد من قيادة الشرطة، يزورون مدينة الطيبة تلبية الى دعوة أريك برامي، رئيس اللجنة المعيّنة في بلديّة الطيبة، للتداول في الجريمة والعنف وحوادث القتل التي وقعت مؤخراً في المدينة.
زار مساء اليوم الثلاثاء مدينة الطيبة، وزير الامن الداخلي يتسحاك أهرونوفيتش برفقة وفد من قيادة الشرطة، تلبية الى دعوة أريك برامي، رئيس اللجنة المعيّنة في بلديّة الطيبة، للتداول في الجريمة والعنف وحوادث القتل التي وقعت مؤخرا في المدينة وبحث سبل معالجتها بشكل جذري.
افتتح الجلسة رئيس اللجنة المعينة، الذي تطرق في حديثه، الى جلسته امس مع رؤساء السلطات المحلية، ومدراء المدارس في بلدية الطيبة، حول اخطار العنف والجرائم، تحديدا قضية مقتل الربي يوسف شاهين حاج يحيى مدير كلية “عمال 1” التكنولوجية. كما ووجه الى وزير الامن كل الاقتراحات التي نوقشت في جلسة امس، من ناحية عدم الشعور بالامان نتيجة عدم القبض على الجناة، وحل الغاز جرائم القتل، كما لام الشرطة بانها لا تعمل بالشكل الكافي لمواجهة العنف ومحاربته.
كما تناول برامي قضية الشعور لدى المواطنين العرب حسب ما ادلى به المجتمعون في جلسة رؤساء السلطات المحلية امس، ان هنالك فرق لدى الشرطة بين دم العربي ودم اليهودي، اذ لا تتعامل مع قضايا القتل في الوسط العربي كما تتعامل مع قضايا القتل في الوسط اليهودي.
ومن جانبه قال وزير الامن الداخلي يتسحاك أهرونوفيتش ان الشرطة تعمل في الوسط العربي كما تعمل في الوسط اليهودي وان لا فرق بين الوسطين في تعامل الشرطة.
مشيرا الى ان قضايا عدة في الوسط اليهودي لم تحل، وان هنالك في سنة 2014، حوالي ستة قضايا تمت معالجتها في منطقة المثلث.
وقال وزير الامن:” نحن نبذل كل مجهودنا للقبض على الجناة ولن نسمح بتفاقم العنف، ونحافظ على الهدوء والامان ولن نسمح بانتشار فوضى العنف والسلاح، وكل من يدعي ان الشرطة لا تعمل، وتمييز بين الوسطين العربي واليهودي، هذه ادعاءات عارية من الصحة ولا مكان لها، وليس لديهم علما بما تقوم به الشرطة للمحافظة على الامن والامان”.
كما والمح يتسحاك أهرونوفيتش، ان هنالك تقدما ملحوظا في قضايا القتل التي حدثت مؤخرا في المثلث.