خلافات حول ادارة معهد فضاء الطيبة، الاول من نوعه في الوسط العربي، تعرقل نشاط المعهد، الذي اداره السنة الماضية د. عبد الله خطبا، ذلك بعد اتفاقية عمل أبرمت بينه وبين بلدية الطيبة والتي انتهت في تاريخ 31.8.2014.
وردت انباء، بعد ان تم افتتاح مركز الفضاء في الطيبة الاول من نوعه في الوسط العربي، وبوشر العمل به، عن خلافات حول ادارة المعهد، الذي اداره السنة الماضية د. عبد الله خطبا، ذلك بعد اتفاقية عمل أبرمت بينه وبين بلدية الطيبة والتي انتهت في تاريخ 31.8.2014، مما اعاقت هذه الخلافات استمرار نشاطات المعهد.
بيان لجنة اولياء امور الطلاب المركزية:
وجاء في بيان لجنة اولياء امور الطلاب المركزية في مدينة الطيبة، جاء فيه:” حرصاً منا على مصلحة أبناءنا ومن منطلق واجبنا ومسؤولياتنا وحرصاً على استمرار نشاط المركز والخدمات التي تقدم فيه, بادرنا إلى عقد لقاء مع مدير مركز العلوم والفنون تبواح بايس الطيبة السيد معتز تلاوي والسيد الدكتور عبدالله خطبا كل على حدا من أجل تقصي الحقائق وجسر الهوة إن كانت, من أجل طرح اقتراح يمكن استمرار العمل فيه سوية من أجل المصلحة العامة”.
واضافت اللجنة في بيانها:” في اللقاء بالسيد معتز تلاوي سرد سرداً مفصلاً لمبنى المركز، خطط العمل فيه وحيثيات إدارته وقدم طرح من خلاله يمكن العمل سوية إذا ما اتفق عليه. في نهاية اللقاء طلبنا منه ألاّ يقوم بأي رد على ما ورد من تصريحات للسيد الدكتور عبد الله خطبا، ونشكره على التعاون مع اللجنة”.
كما وذكر ت اللجنة انه التقت بالسيد الدكتور عبد الله خطبا قام الدكتور بسرد الحقائق ووصف عمل المركز وانجازاته وعندما طلبنا منه فحص إمكانية العمل سوية في المركز طلب مهلة يومين للتفكير والعودة برد لممثل اللجنة. في نهاية اللقاء طلبنا منه وقف النشر والتصريح بهذا الموضوع حتى نغلق دائرة الفحص وننجز العمل. نشكره على تلبية الدعوة والتعاون مع اللجنة ولكن نأسف لعدم العودة لممثل اللجنة برد كما وعد، واختياره الاستمرار بالنشر والتصعيد واستعمال صفات غير مقبولة في خطابه، بحسب بيان اللجنة.
وتابع بيان اللجنة: نهاية لهذه المحاولة لجسر الهوة عقدت اليوم الاثنين 16.9.2014 جلسة لممثلي اللجنة المركزية ورأينا أن نوضح ونصرح بموقف اللجنة بالموضوع وهو الآتي:
ترى اللجنة أن مركز الفضاء هو مشروع من مشاريع مركز العلوم والفنون تبواح بايس الطيبة، ومن مسؤولية وواجب المركز اختيار طواقم الارشاد حسب المعايير المهنية والمقررة من الجهات العلمية المختصة وتحت رعاية قسم التربية والتعليم في بلدية الطيبة.
إذا أراد الدكتور السيد عبد الله خطبا العمل في مركز فضاء الطيبة فهذا شأن مهني يخص طاقم وإدارة مركز العلوم والفنون تبواح بايس الطيبة ويقع تحت صلاحيات مدير المركز السيد معتز تلاوي. نرجو من كل العاملين والمسؤولين وأصحاب القرار تحمل المسؤولية واتخاذ قرارات تصب في مصلحة أبنائنا. بحسب بيان لجنة امور الطلاب المركزية في الطيبة.
تعقيب د. عبد الله خطبا:
وفي حديث مع د. عبد الله خطبا، قال:” لقد ارسلت رسالة الى السيد خالد ابو اصبع رئيس لجنة اولياء امور الطلاب المركزية، طالبا تعيين لقاء ليوم اﻷربعاء ولا زال نص الرسالة موجود بتاريخه على جهازي النال. يمكنني اطلاع الجمهور عليه. الا انه لم يرسل اي رد او تعقيب. وفي اليوم التالي اتصل مسؤول من البلدية داعيا الى اجتماع ليوم اﻷحد القادم فوافقت”.
واضاف:” اما بالنسبة للمحاولات الجارية من البلدية وأذرعها لجزي في تجاذبات شخصية فأنا ارفضها تماما. ولم تصدر مني اي تصريحات شخصية ابدا بل وعلى الرغم من كل محاولاتهم لا زلت احاول ان اترفع عن هذه اﻷمور. ومن حقي شرح موقفي دائما لجمهوري عن ما يحدث. ولكني اتحدى ان تجد اية جهه تصريحا شخصيا مني. بل ان كلامي دائما عن فكرة معهد فضاء متطور بعيد عن المصالح الشخصية وعن قرارات ممكن ان تتخذها اية جهة في البلدية لمصالح لا تكون على ركائز علمية”.
ومضى قائلا:” استغرب كثيرا حقا كيف تتجند البلدية بكل وسائلها لمحاربة شخص بنى بتعبه ودون مقابل او تمويل من اية جهة بلدية رغم ان واجبها اﻷساسي هو دعم وتطوير فكرة اصبحت في كل وسطنا العربي نموذجا للنجاح والتحدي العلمي ضد كل سياسة التجهيل المجحفة ﻷبنائنا. ان معهد الفضاء ليس بتلسكوب على سطح. بل هو بسهر ليالي طويلة في كتابة وتأسيس برامج تعليمية في اللغة العربية من الصفر حيث لا توجد حتى مراجع نستند اليها. لقد قمت بعملي ايمانا مني بأن طلاب اهل البلدة التي احتضنتني سئموا الهدم والتدمير ومن حقهم ان يحلموا بمستقبل افضل. ولكني الان اسلم المركز لبلدية الطيبة ولتفعل به ما تشاء. انا رجل علم وليس لي طاقة لمواجهة جنود بلدية اتحدوا ضد رجل لا يملك الا علمه. ولكني اعد اهل هذه المدينه بأن المسيرة العلمية سوف تستمر وهذا وعد مني”.
تعقيب بلدية الطيبة:
ومن جانبه عقب الناطق بلسان بلدية الطيبة حول قضية المعهد، قائلا:” ان العقد مع د.عبدالله خطبا، مدیر مرکز الفضاء، انتهت صلاحیته، وموضوع من سیدیر المرکز مستقبلا سواء کان د.خطبا او غیره لا یزال قید البحث”.