حجاج بيت الله الحرام بين مشقة الحج ومشقة لجنة التنسيق ألاردنية

على غرار كل سنة، حجاج بيت الله الحرام يشكون سؤ الادارة في تنسيق الحج وبالاخص من الجهة الاردنية، فهم من صبيحة هذا اليوم من الساعة الثالثة صباحاً وبعد انتظار 6 ساعات في اجواء مشحونة حرارة الطقس وحرارة الوقت الذي يمر متواصلة منتظرين الحافلات لتقلهم الى المدينة المنورة, الحجاج يتذمرون سؤ الادارة الاردنية كمثل كل سنة بدون اي تطور او تجدد , حيث نسمع عن سؤ المعاملة وطول الانتظار في الحر الشديد وبدون مغيث في انتظار النعمة الارددنية على الحجاج في القيام بواجباتهم.

عبر الحاج اياد زميرو عن تذمره جراء سوء الانتظار وقال :” قرابة ال 6 ساعات شاقة في انتظار الحافلة فخيث الحافلة التي كانت ستقلهم الساعة السابعة صباحاً، الحافلة وصلت بعد الساعة الثانية عشر ظهراً”.

وقال حاج آخر: “نحن متواجدون الآن في فندق زمزم، بحيث تراوحت تكاليف الحج للفرد الواحد بين 18 الى 23 ألف شيكل، فهل يعقل أن يدفع الحاج هذه المبالغ الطائلة ويقابل بهذه المعاملة السيّئة؟”. وتابع: “عند وصولنا الى مطار جدّة، واجهنا أيضًا مشكلة كبيرة تتعلّق بانتظارنا لمدّة 4 ساعات في الحر الشديد في الخارج، وكل ذلك بسبب سوء الإدارة والتظيم، إذ أنّ البعض منّا اقتنى بطاقات خاصّة للحافلات وتوجّه الى الفندق على حسابه الخاص” وفقًا للادعاءات.

 تعقيب لجنة التنسيق للحج والعمرة 

وفي حديث مع الحاج عبد الرحيم فقرا الناطق بلسان لجنة التنسيق للحج والعمرة قال: “السلام عليكم ورحمه الله وبركاته بدايه نقول لكم كل عام وانتم بخير. الأمر الأول كما هو معروف في جميع المطارات في العالم وخاصة في السعوديه بأّن الاجراءات في موسم الحج اكثر من غيرها فوزارة الصحة لها وقتها والمطوف له وقته والاعداد الهائلة في المطار لها وقتها. هل 4 ساعات في مطار جدّة شيء كثير؟”.وتابع: “بالنسبة لتفويج الحجاج من مكة الی المدينة، فإنّه لا يمكن تفويجهم في ساعة واحدة، فالعمارة الواحدة فيها أكثر من 30 حافلة، وهذا يتطلب تفويج الساعة السادسة صباحا حتی خروج آخر باص، حيث متوقع أن يستمر حتی الساعة 4 عصرًا، وهنا أريد أن أنوّه بأنه يوجد في مكّة أكثر من ثلاثة ملايين حاج والزحمة شديدة جدًا فقليل من الصبر ويمر كل شيء علی خير”.