عازم: انعدام الاطر في البلدات العربية سبب بانتشار الفوضى والعنف
لا زال سكان منطقة المثلث الجنوبي يتحدثون عن اعمال الزعرنة والعنف التي شهدتها عدد من البلدات وعلى راسها الطيبة .
د. حسام عازم من سكان مدينة الطيبة وقيادي في الجبهة والحزب الشيوعي قال:” ان ظواهر العنف المختلفة التي يعيشها مجتمعنا تتجلى وتزداد وتتفاقم في ايام الأعياد. امر غريب للغاية ، حيث من المفروض في فترة الاعياد ،ان تتقرب القلوب ويسود التفاهم والتسامح والمحبة بين الناس”.
وتابع قائلا:” فوضى الأعياد وإطلاق الرصاص هو نتيجة أمرين أساسين ، الاول مستوى الوعي والثقافة والتربية للشباب في مجتمعنا، والذي نابع بالأساس من عدم احتواء الشباب في إطر تثقيفية وتعلمية وفنيه ورياضية ، لعدم وجود هذه الاطر اصلاً في معظم القرى والمدن العربية ، ولا يبقى للشباب سوا الشوارع والمقاهي ، وهذه الأماكن ملوثة بالعنف والفوضى . وهذا نابع من سياسة التميز ضد جماهيرنا العربية بعدم أرصاد ميزانيات من قبل الوزارات المختلفة وايضاً عدم قيام السلطات المحلية بواجبها اتجاة الشباب لبناء هذه الاطر . الامر الاخر ، عدم قيام الشرطة بالقيام بواجبها بالحفاظ على النظام وبالاساس جمع السلاح المنتشر في كل مكان بداخل المجتمع العربي .من هنا نطالب شرطة اسرائيل بالعمل الجاد والسريع بالقضاء على هذه الظاهرة”.
واردف قائلا:” لا بد من كلمة عتاب على الأهالي الذين لم يحركوا ساكناً اتجاة تصرفات أولادهم ايام العيد ، بل بعضهم شاركهم في الفوضى . للاهالي دور أساسي في تربية أولادهم وإرشادهم على العمل الذي يخدم مجتمعهم وليس للأعمال التي تهدم وتفسد العلاقات بين أبناء البلد الواحد. واجب على كل الجهات السياسية والاجتماعية والشبابية والأهلية الوقوف معاً للقضاء على ظواهر الفوضى والعنف التي تجتاح مجتمعنا يومياً”.
تعقيب الشرطة
وعقبت الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي لوبا السمري:” احد الخطوط الرئيسية العريضة التي تم ادراجها في مخطط برنامج عمل الشرطة الذي كان قد جاء فور استلام مفتش الشرطة العام لمنصبة يتطرق الى المجتمع العربي وذلك على ضوء ادراك قيادات الشرطة لمدى الفجوات الموجودة بهذا الخصوص وايضا للجهود المطلوبة لجسرها”.
وتابعت:” اضف لذلك استطلاعات للرأي مختلفة تشير الى الحاجة الماسة والضرورية لتلقي الخدمات الشرطية الدورية في البلدات العربية مثلها كمثل اي مكان اخر في الدولة ويلاحظ في السنوات الاخيرة المزيد من الانفتاح والاستعداد في المجتمع والبلدات العربية لقبل الشرطة والاندماج في صفوفها، والى ذلك فأن تعزيز التواجد الشرطي داخل المدن والقرى بما فيها العربية، التواجد الدوري على كافة الاصعدة وليس فقط في الحملات، تنفيذ وتطبيق القانون بعزم وباحترام سعيا وراء خدمة المواطن وتحقيق مصالحة ذات الصلة، فك رموز قضايا العنف البالغ والجرائم العالقة ، محاربة الاسلحة والوسائل القتالية، مكافحة العنف على كافة انواعه واشكاله واحجامه، تعزيز مستوى الحوار ما بين المجتمع والشرطة هي من ابجديات سياسة الشرطة وهدفها الاول والاخير هو تلبية احتياجات المجتمع العربي الخاصة في نطاق الجهود الشاملة والعامة لتعزيز مستوى التعاون والثقة المتبادلة ما بين المواطن والشرطة، بكل الصور، مختلف الاوضاع وكافة الامور ذات الصلة ولما فية من خير يعود على كافة المواطنين، تعزيز مستوى امانهم واستقرارهم الخاص والعام على حد سواء”.
اخي الحاج انا لا اقول انك مقصر لا سمح الله وما تطلبه انا ايضا اطلبه ولكن المشكلة يا صديقي تكمن فينا لانه لا احد مننا يوافق او ياخذ على عاتقه دخول الشرطة الى الطيبة والاخذ بزمام الامور ومعاقبة كل المشاغبين كما قلت في تعقيبي السابق اذا دخلت الشرطة الكل سيهاجمها كلاميا ويتهمها بالعنصرية بالرغم من انها تقوم بواجبها واذا وقفت سيارة الشرطة في احد الاماكن لتخالف مخالفي السير نرى تجمهر العشرات من الاهالي حولها لاسباب تافهة جدا الحل هو السماح للشرطة الدخول الى الطيبة يوميا ومعاقبة جميع المخالفين والزعران ولا احد ينتقدها او يتهمها بالعنصرية لاننا نحن السبب الرئيسي بما يجري في الطيبة لا الشرطة ولا السلطات المسؤولة نحن السبب والحل الثاني تربية انفسنا اي الاباء قبل ان نربي ابناءنا صدقني يا حاج ان الاباء لا اقول الجميع بل عدد كبير منهم يحتاجون الى تربية وبعدها نربي ابناءهم وهذه الحقيقة
يا عبد
انا شخصيا مش مقصر
يجب ان نطالب السلطه المحليه بتقديم ادنى الخدمات
انا ليس من واجبي ان اقف امام الزعران او مخالفي السير
انا ليس من واجبي ان اتنازع مف الذي يقف سيارته على الرصيف
من حقي ان اعيش بامان والتقصير هو جماعي لاننا لا نطالب به
ارجو من القائمين على موقع الطيبة نت المحترمين نشر هذا التعقيب لاسماع الراي الاخر
مع الاحترام للدكتور حسام عازم وبالرغم من تقصير الشرطة بودي ان اقول لك ان سبب هذه الاعمال هي قياداتنا في الوسط العربي لا اقل ولا اكثر لانه كل شيء يحدث في وسطنا العربي وقبل ان توجه الاتهام لانفسنا لا بد ان توجه اصبع الاتهام للسلطات المسؤولة وهي بطبيعة الحال اما الشرطة او وزارة الداخلية والعنصرية وهذا سبب جذري في وصلنا اليه لعلمك يا دكتور وانت تعلم هذا حق المعرفة ان السلطات توزع الميزانيات حسب كبر المدينة او القرية ولكن للاسف الشديد القيادات والمسؤولين في وسطنا العربي يريدون ان يغنوا من هذه الميزانيات لماذا الطيبة وصلت الى ما وصلت اليه بسبب عدم الميزانيات !!! اذا من اين اتى الدين الذي فارق ال 140 مليون شيقل ؟؟؟؟ وكذلك تقولون الشرطة بالله عليك هل يمكنك اخذ على عاتقك دخول الشرطة الى الطيبة ليلة العيد وان تعمل عملها وكل مخل بالنظام تادبه ؟؟؟ لو فعلت ذالك الشرطة لخرجت القيادات وانت واحد منهم وبدات تتهم الشرطة بالعنصرية ولا يريدون ان نفرح في عيدنا لنكن واقعيين قليلا … لماذا لا تخرج القيادات وتقول نحن السبب نحن بنستاهل بما يجري لنا لاننا لا نتبع القوانين ونبحث عن مصلحتنا لاننا غير مؤدبين … بالله عليك الذي يجري كل يوم صباحا في المخرج الجنوبي للطيبة سببه الشرطة لا والله سببه اهل بلدك الذين يخالفون ابسط قوانين السياقة … وعندما نبتعد عن مفرق الطيرة الطيبة سبحان الله تغيير جذري على السائقين لماذا دائما نتهم الشرطة والدولة ولا نركز على اتهام انفسنا ارجو ان لا يفهم من كلامي ان الشرطة والسلطات المسؤولةغير مقصرين
الكل بشخص المشكله بشكل صحيح،لكن ما الحل؟
يجب رفع دعوى وشكوى ضد البلديه والشرطه والعمل الجماهيري والقانوني لاجبارها القيام بواجبها وتوفير الامان للمواطن