لجنة الاباء في قلنسوة: نحن مستاؤون من تدني البجروت
لجنة الاباء في قلنسوة: نحن مستاؤون من تدني البجروت، ونطالب بانقاذ طلابنا من الضياع..سلامة: الوقت غير مناسب للحكم علينا!
اظهرت نتائج البجروت للعام 2013 تدني النسبة في قلنسوة وجسر الزرقاء، حيث سببت هذه النتائج الى حالة من الاستياء لدى السكان الذين طالبوا الوقوف حول اسباب الفشل في التعليم والتدني في التحصيلات.
هذا وقد اصدرت غسان تايه رئيس لجنة اولياء امور الطلبة المركزية في قلنسوة بيانا قال فيه:”بسم الله الرحمن الرحيم، بعد الاطلاع على نتائج البجروت وما وصلت اليه النتائج المتردية من 42% الى 35% في قلنسوة، نعلن كلجنة مركزية لاولياء امور الطلاب استيائنا وخذلالنا من هذه النتائج”.
وتابع البيان:” نحن قيادة وامهات ولجان اولياء امور نسال جميع المعنيين بالامر كرئيس البلدية، ادارات المدارس، قسم المعارف اولا من المسؤول، ثانيا الى متى هذا التدني في سلم التعليم، ثالثا ما هو الحل. نطالب باجوبة وخطة فورية لانقاذ ابنائنا من الضياع ورفع مكانة قلنسوة في التعليم، ولا نريد شعارات وخطط وهمية”.
وفي حديث مع تايه قال:” في الحقيقة لم نتوقع مثل هذه النتائج. هنالك حاجة ملحة لوضع خطة جديدة لتحسين مستوى التعليم، واذا لم يكن هنالك اي تحرك، فالنتائج سوف تكون وخيمة. سبق وان تم تعيين لجنة خاصة لرفع مستوى التحصيل لكن لا نعلم اين وصلت هذه اللجنة، وما هي الخطوات التي قامت به”.
تعقيب رئيس بلدية قلنسوة
من جانبه قال رئيس بلدية قلنسوة الشيخ عبد الباسط سلامة:” النتائج التي عرضت اليوم هي معطيات للعامين 2012 و 2013، بينما معطيات عام 2014 التي بحوزتنا تشير الى ان هنالك ارتفاع 8% من نسبة نتائج البجروت”.
وقال ايضا:” نحن بدورنا نشد الهمم ومستمرون العمل على دعم مسيرة التربية والتعليم، وهنالك انجازات وتحسين ملموس، وقيبا ان شاء الله سوف نعلن عن المعطيات الجديدة للجميع، حتى نثبت ان هنالك تغيير على ارض الواقع”.
وعن اسباب التدني قال سلامة:” هنالك اسباب عديدة لهذا التدني، اولها عدم وجود اهتمام في سلك التربية والتعليم، فقط كنا دائما نسمع انتقادات، لكن لم نرى مبادرات لتصليح ما الت اليه البلدة، ومنذ ان استلمت زمام الامور نسعى للنهوض بالتربية والتعليم، ابتداء من روضات الاطفال حتى المرحلة الثانوية، فما نريده هو ان يدخل الطللبة المرحلة الثانوية وهم جاهزون”.
ومضى قائلا:” مبكر جدا الحكم على قلنسوة من خلال تلك النتائج، فبعد عام يمكن ان يرى الجميع التحول الايجابي والسامي في التعليم، فانا انظر دائما الى الامام وليس الى الوراء”.
وعن اللجنة التي اقيمت بهدف العمل على تحسين الاجواء التعليمية في قلنسوة قال:” اللجنة ما زالت قائمة، وقد اعدت خطة تعليمية مدروسة، وقمنا بتسليمها لوزارة المعارف للاطلاع عليها حتى نخرج بها الى حيز التنفيذ”.