الطيرة تحتضن اليوم الدراسي ” اينما تحضر الثقافة تهرب الهمالات”
احتضنت مدينة الطيرة يوم امس الجمعة، اليوم الدراسي الثقافي بعنوان ” اينما تحضر الثقافة تهرب الهمالات”، بحضور عشرات المشاركين، من الادباء والفنانين والممثلين من مختلف البلدات العربية من بينهم الكاتب الكبير سلمان ناطور والعديد من الادباء، القائمين، بمبادرة بلدية الطيرة، “المنتدى الثقافي – المركز الجماهيري”، جمعية “انتماء وعطاء” الطيرة” ،جمعية “الانتماء والامل” قلنسوه،جمعية “تشرين لاحياء الثقافة” في الطيبة، ومنتدى الجمعيات الثقافية ،ذلك في المركز الجماهيري على اسم محمد عبد الكريم منصور.
وتولت عرافة اللقاء الناشطة وعود من المركز الجماهيري مرحبة بالحضور وتقدمت بالشكر لكل من ساهم بانجاح هذا اليوم وتقدمت بالشكر لجميع الضيوف الذين حضروا من الجليل والكرمل والمثلث وبلدية الطيرة والمؤسسات والجمعيات التي تشترك بالرؤيا حول اهمية النهوض بالثقافة لتكون ركيزة للحراك الثقافي.
وافتتح مدير مركز “مساواة” الناشط جعفر فرح الذي تحدث عن عمل واهداف المركز في مجال الثقافة واهميته عند المواطنين العرب وعن المشاريع التي يقوم المركز ليكون البيت المناسب للنشاطات والفعاليات التربوية والثقافية، وكشف من خلال حديثه بان مركز “مساواة” قدم التمسا للمحكمة ضد وزارة التعليم والثقافة التي لا تقدم الدعم المادي للمؤسسات والجمعيات بهدف تطوير واقامة المشاريع الثقافية على انواعها وهو متفائل بانه ستتم الموافقة بدعم المجتمع العربي الفلسطيني في البلاد.
اما الناشط المحامي سامح عراقي القائم باعمال رئيس البلدية وسكرتير الجبهة في الطيرة، تطرق في كلمته الى اهمية هذا اليوم وعن المشاريع المستقبلية التي ستقوم بها بلدية الطيرة بمساعدة ودعم من المؤسسات المختلفة في الطيرة بهدف فتح المجال لدعم النشاطات التربوية والثقافية في المدينة ، كما وكشف بانه سيتم اقرار الميزانيات الخاصة لهذا المجال وخاصة بانه سيتم افتتاح سينماتك في الطيرة قريبا والذي سيتم بث الافلام التربوية والثقافية والفنية وسيتم الاعلان عن بداية المشروع قريبا.
فيما اعرب الاديب الكاتب الكبير سلمان ناطور عن سعادته بوجوده في الطيرة اليوم فهو تعلم في الطيرة ويتذكر بعض المعلمين الذين قاموا بتدريسه في تلك السنوات السابقة، وتحدث عن التحديات واهمية الاستمرارية في تطوير المشاريع الثقافية في البلدات العربية وعدم نسيان الثقافة العربية واهميتها على الحياة والشارع العربي في هذه البلاد.
هذا وتخلل اليوم الدراسي ورشات علم، جيث تم تقسيم المشاركين الى ثلاثة مجموعات قامت كل مجموعة بطرح توصية وموضوع مختلف عن الثقافة والتحديات والاعمال الفنية المختلفة وكيفية يمكن دعمها ماديا وطرح الافكار المختلفة لمشاريع مستقبلية تعود بالفائدة للمجتمع العربي في البلاد.