سيدة من سكان مدينة الطيبة تشكو من الاهمال في المرافق العامة والاستجمامية في البلدة، وعلى راسها المرفق العام المتواجدفي القرب من مدرسة “الحكمة”.
وصلت رسالة من سيدة من سكان مدينة الطيبة تشكو من خلالها حول الاهمال في المرافق العامة والاستجمامية في البلدة، وعلى راسها المرفق العام المتواجدفي القرب من مدرسة “الحكمة”.
وكتبت السيدة في رسالتها:” قبل عدة ايام ذهبت مع اطفالي للاستجمام في المرفق العام القريب من مدرسة “الحكمة”، وهناك تفاجأت عندما رايت قوارير خمور واوساخ ملقاه على الارض، الامر الذي دعاني الى ترك المنطقة والذهاب لمكان اخر”.
وكتبت في رسالتها ايضا:” استغرب من الاشخاص الذي يحولون تلك الاماكن الى مكان لشرب الخمور والتدخين والقاء النفايات، دون ان يراعوا مشاعر الاخرين، وخاصة الاطفال منهم الذين يقضون اوقات فراغهم في اللعب فيها، كما ان هنالك اهمال من حيث الرعاية بالمرافق العامة وري الازهار و”الديشة” فيها، وتصليح الالعاب المكسورة التي باتت قسم منها تشكل خطرا على الاطفال بدلا من الاستمتاع بها”.
وفي حديث مع رئيس اللجنة البيئية عبد الستار شاهين حاج يحيى قال:” في الحقيقة فقد لاحظنا على ان المرافق العامة الطيبة مهملة، وهنالك من يقوم بتخريبها بشكل متعمد، وهذا امر في غاية الخطورة، ويحتاج الى معالجة فورية من قبل بلدية الطيبة، كذلك العمل على رفع الوعي والارشاد فيما يتعلق بالمحافظة على الممتلكات العامة”.
وتابع قائلا:” مؤسف جدا ان نشاهد تخريب في المرافق العامة لدينا، وهذا الامر يجب ان لا يستمر، فان الاوان بان يدرك كل انسان بضرورة المحافظة على الممتلكات العامة وعدم السماح بالمس بها حتى يجد الاطفال مكانا امنا للعب حتى يرفهوا عن انفسهم”.
تعقيب بلدية الطيبة
هذا وقد توجهنا الى بلدية الطيبة للحصول على تعقيبها، وقالوا لنا:” البلدية تعمل دائما على رعاية الاماكن العامة، وسوف نوافيكم بتعقيب حول كافة الادعاءات التي ذكرت”.