أخبار الطيبةالأخبار العاجلة

حاج يحيى: ما يحدث في القدس نتيجة الاعتداءات المتكررة على الفلسطينيين العزل والابرياء

 مقابلة مع الناشط السياسي، وعضو في الحركة الوطنية “كفاح” وسكرتير الحركة الاسيرة في الداخل الفلسطيني “رابطة”، ابن مدينة الطيبة، ايمن حاج يحيى، في اعقاب تصاعد العمليات الانتحارية في القدس والمحتلة.

في اعقاب العميلة الانتحارية التي نفذها فلسطينيان في كنيس غربي مدينة القدس المحتلة، والتي قتل فيها خمسة مواطنين اسرائيلين، واستشهد الفلسطينيين، استضاف تلفزيون ” فلسطين اليوم” الناشط السياسي، وعضو في الحركة الوطنية “كفاح” وسكرتير الحركة الاسيرة في الداخل الفلسطيني “رابطة”، ابن مدينة الطيبة، ايمن حاج يحيى، ذلك ضمن برنامج ” .

قال ايمن حاج يحيى حول الدلالات لهذه العملية:” العملية لا يمكن اقتطاعها من السياق العام لما يحدث في فلسطين بشكل عام والقدس بشكل خاص، من عمليات متكررة للاعتداء على المواطنين العزل والابرياء، واقتحامات للمسجد الاقصى بتغطية حكومية اسرائيلية، في ظل هذا السياق اتت هذه العملية، في ظل وضع مأساوي يعشيه الشعب الفلسطيني لا يمكن اقتطاعه من الواقع، هذا ما حدث بشكل ردود فعل بشكل فردي غير متوقعة، لا احد يريد ان يرى مصلين يقتلون من اي ديانة كانت، لكن هذا ما يتحمل نتيجة ومسؤوليته الاحتلال”.

وتابع:” كما نعلم ان اجهزة الامن الاسرائيلية تؤكد ان هذه العمليات متوقعة وهي ردود فعل على اعمال تبارك بها سلطات الاحتلال”.

وحول الافاق المستقبلية لما يحدث، قال حاج يحيى :” واضح ان الواقع يذهب باتجاه التصعيد، محاولات نتنياهو لاجراء تهدئة مقابل تهدئة مع جهات عربية وفلسطينية، وما زال يعتمدها التي اثبتت فشلها في السابق، وستثب فشلها في المستقل وستاخذ بنا الى جولة تصعيد اخرى، لا نعرف الى اين تصل، ما زال نتنياهو وحكومته مصرين على الهجمة على الاقصى وتهويد القدس، مما يؤدي الى حالة تصعيد وليس الى حالة تهدئة، نتنياهو لم يصل بعد الى نتيجة التراجع عن الهجمة على القدس، التي هي فتيل العنف، بل ما زال يغامر ويجازف ويعتقد بانه يستطيع بان يحفظ ما حققه حتى الان”.

وتابع:” اليوم يورم كوهن اوضح انما يحدث هو الضغط على الشعب الفلسطيني، بالاشكال التي تحدثت عنها اعدام فلسطيني، بعد دقائق تصرح الشرطة الاسرائيلية، بانه انتحر قبل حتى تشريحه، لا يمكن استباحة دماء الناس ومقدسات الناس، وتتفاجأ من ردة فعل الناس”.

لمشاهدة البرنامج كاملا (ضغط هنا)

Untitled-1

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *