في ظل موجة السرطان المتفشي في الطيبة ونظرا الى نسبة الوفيات العالية التي حصلت في الاونة الاخيرة، وفي بحثنا باحد المواقع التي تبين مواقع الهوائيات في البلاد تفاجئنا بوجود هوائية نصبت في منطقة قريبة جدا من مدرسة ابتدائية وسط المدينة، والتي لا تبعد بضع امتار عن المدرسه كما يبين الرسم في خارطة.
علم مراسل موقع “الطيبة نت” من عدد من المواطنين في مدينة الطيبة، عن وجود هوائية نصبت في محيط مدرسة ابتدائية (اسم المدرسة محفوظ في ملف التحرير)، في وسط المدينة، وبعد الفحص والبحث عن طريق مواقع الشبكة العنكبوتية، التي تبين امكنة ومواقع الهوائيات في البلاد، اظهر الموقع بان هوائية نصبت في منطقة المدرسة.
هذا ويذكر ان الرسم البياني ليس بدقيق من حيث اظهار النقطة التي فيها الهوائية، انما من الممكن ان تكون الهوائية داخل المدرسة، كما يظهر اسم الهوائية في الصورة التي في اسفل الخبر.
وحسب معطيات وزاره الصحة والبيئة ان الهوائية اذا كانت مقابلة للسكان فهي اخطر بكثير من اتكون منصوبة فوق مكان سكناهم.
كذلك ايضا حسب القانون في الدولة لا يصح لانسان ان يضع هوائية الا اذا كانت تحت رقابة من قبل ” اللجنة الداخلية لحماية البيئة”، واذا كانت الهوائية مرخصة وتخضع للرقابة ليس من حق المواطن في وقتها ان يطالب بازالتها، لكن يحق له ان يطالب بتعويضات الية.
وفي حديث لمراسل موقع “الطيبة نت” مع رئيس اللجنة البيئية في مدينة الطيبة، قال: “سابقة وكارثة بيئية خطيرة تعدت كل الخطوط، نصب هوائية في محيط مدرسة، هي سابقة وكارثة بيئية خطيرة تعدت كل الخطوط، اذ تشكل خطرا مباشرا على صحة ابنائنا وطلاب المدرسة لما تسببه من اورام خبيثة وامراض مستعصية. فقد سبق ان حذرنا اهلنا من ظاهرة انتشار وفوضى الهوائيات المسرطنة داخل الاحياء السكنية في مدينة الطيبة تعمل على نصبها واخفائها داخل الاحياء السكنية شركات الهواتف الخلوية وللاسف الشديد بمساعدة وحضانة اناس من الطيبة لا يهمهم سوى جمع المال والمتاجرة بصحة ابنائنا واهلنا من دون وازع ضمير او دين مستغلين حالة الامبالاة السائدة والمسيطرة في بلدنا وفي ظل وجود لجنة معينة متخاذلة ومستهترة وغير معنية بالقيام بواجبها للحد من انتشار هذة الظاهرة الخطيرة”.
واضاف:” وعليه فاني اتوجه الى اهالي الطيبة والى كل الجهات السياسية والحزبية والشعبية التحرك فورا لمواجهة هذا الموضوع الخطير كما اتوجة لادارة المدرسة، آباء امور الطلاب بتحمل المسؤولية ومعارضة وجود هذة الاهوائية المسرطنة والتي تاتي بالضرر بالدرجة الاولى على الطلاب والمعلمين”.
واختتم شاهين حديثه قائلا:” فيكفي ما تعانيه الطيبة من كوارث مجمعات النفايات المنتشرة بدون رقيب ولا حسيب ففي الوسط اليهودي يتحدثون عن جودة الحياة وفي طيبتي مرض السرطان يقرع باب كل بيت وكثير من فقدوا الحياة بسبب من فقدوا الحياء”.
ومن جانبه توجه مراسل موقع “الطيبة نت” الى الناطق بلسان بلدية الطيبة، للحصول على تعقيب البلدية، الا انه حنى ساعة نشر الخبر لم يردنا التعقيب وفي حال وصل الينا، سننشره بالسرعة الممكنة.