عبد الرازق: نشكو حالنا الى البلدية ولا حياة لمن تنادي!
للعام الثاني على التوالي، اهالي المنطقة الترابية غربي كلية “عمال 1″ في مدينة الطيبة، يشكون، عبر موقع “الطيبة نت”، حال منازلهم وشارعهم بعد كل موجة من الامطار.
توجه عدد من سكان الشارع الترابي، المقابل لكلية “عمال1″ من الجهة الغربية في مدينة الطيبة الى موقع “الطيبة نت” ليرفعوا اصواتهم، عبر منبره الى الجهات المسؤولة والمختصة في بلدية الطيبة، ويشكون المشكلة التي يعانون منها سنويا منذ اكثر من عشرين عاما، مستنكرين حال وضعهم المزري والاذى الذي يخلفه المطر على حياتهم الشخصية وبيوتهم من خسائر، جراء انخفاض منطقتهم، مشيرين الى انهم توجهوا الى بلدية الطيبة مرارا وتكرارا لإيجاد حل لازمتهم السنوية.
كما اعرب السكان عن غضبهم العارم واستيائهم الشديد، جراء تجاهل بلدية الطيبة، مشكلتهم، التي يعانون، علما بان الميته منازلهم تغرق في كل عام، وتخلف اضرارا مادية في اثاث المنزل وممتلكاتهم، ناهيك عن عناء التنظيف وجرف المياه الى الخارج.
ويذكر ان موقع “الطيبة نت” نشر في العام المنصرم عن هذه المشكلة (للاطلاع على الخبر اضغط هنا)، وحاول الحصول على رد البلدية، الا انه وحتى اليوم لم تفعل البلدية أي فعل يرفع الاذى عن سكان المنطقة. وعاد الشتاء يحمل معه المعاناة لسكان المنطقة.
هذا واكد السكان لمراسلنا بانهم توجهوا الى البلدية منذ سنين لاجل ايجاد حل جذري لما يحل بهم كل عام وما يخلفه الشتاء، في بيوتهم من اعطاب، تكلفهم اموال طائلة لاجل ترميم ما تدمر.
وفي حديثه لمراسلنا، قال السيد غسان عبد الرازق ” ابو رامي” ، وهو احد السكان في المنطقة، الذي محور غضبه امام الكاميرا قائلا :” نحن نعاني من هذه المشاكل، التي تكمن بفيضان مياه الامطار المصحوبة بالمياة العادمة والاوساخ، التي تتسرب الى ساحات المنازل التي تتجمع، ومن ثم تدخل الى داخل المنازل، ان هذا الوضع المزري نعاني منه دائما ولا احد يلتفت الينا، في الشتاء لا نستطيع الدخول ولا الخروج من البيوت، نشكو ولا حياه لمن تنادي، لا يأتي احد من البلدية لحل المشكلة، ادفع الضرائب ولا اتلقى الخدمات”.
تعقيب البلدية:
ومن جانبه توجه مراسلنا الى الناطق بلسان بلدية الطيبة لأخذ تعقيب حول هذا الموضوع فلم ينجح، وسنقوم بأخذ تعقيب حال وصلنا بالسرعة الممكنة.
روابط ذات صلة:
الطيبه مصطلح رابع بكفيهاش. الله يعينكم كل البلد تشكي من الوضع. ومن الارنونا اللتي تساوي كوخاب ياءير وشمارياهو. ارحمونا يا سلطات قبل ما الطيبه تنفجر