في رسالة واضحة بان العرب في الداخل الفلسطيني يد واحدة وجسد واحد، “إذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمى”، اهالي مدينة الطيبة يلتزمون بالاضراب الشامل، احتجاجا وحدادا على استشهاد الشاب خيرالله حمدان من كفركنا، على يد الشرطة.
تشهد مدينة الطيبة منذ ساعات صباح اليوم الاحد، اضرابا شاملا وواسعا في مختلف مرافق الحياة من ضمنها المحلات التجارية والمؤسسات العامة والمدارس والمعاهد التربوية والتعليمية.
هذا افاد مراسلنا ان عدد من شباب مدينة الطيبة، نصبوا الريات السوداء على مركباتهم، اعلانا للحداد على روح الشهيد الكناوي.
كما وتشهد جميع بلدات العربية في الداخل الفلسطيني، منذ صباح اليوم إضرابا شاملا وواسعا وذلك إلتزاما بقرار لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية.
هذا، وقد جاء الإضراب الشامل استجابة لقرار لجنة المتابعة العليا، في اعقاب جريمة القتل البشعة التي نفذتها الشرطة بحق الشاب الشهيد خيرالدين رؤوف حمدان، بإعلان الاضراب العام والشامل في جميع المدن والبلدات العربية في البلاد.
واستشهد حمدان على يدعناصر الشرطة، فجر أمس السبت، بدم بارد، دون مبرر ودون أن يشكل خطرا على عناصر الشرطة.
وأطلق أفراد الشرطة النار على حمدان الذي كان يعبر عن غضبه على اعتقال شقيقه واحتجاجا على رشه بغاز سام في وجه. ويبين شريط الفيديو الذي وثق عملية القتل أن حمدان تعرض لإطلاق نار بعد أن أدار ظهره مغادرا المكان.