حركة “بلدي” تعقد اجتماعا سياسيا، بهدف الحديث عن امور تتعلق بشؤون انتخابات البلدية بحضور العشرات من اهالي المدينة من الرجال والنساء.
دعت حركة “بلدي” الى اجتماع سياسي عقد في ساحة “العمري” في مدينة الطيبة حضره العشرات من اهالي المدينة من الرجال والنساء، ذلك بهدف الحديث عن امور تتعلق بشؤون الانتخابات لبلدية الطيبة.
جدير بالذكر ان رئيس حركة “بلدي” المحامي توفيق طيبي اعلن خلال كلمته على ان حركة “بلدي” ستخوض الانتخابات لرئاسة وعضوية البلدية بعد التشاور مع التيارات الاخرى.
المحامي توفيق طيبي قال في كلمته:” لا يعقل ان توضع الطيبة بين بديلين، الاول هي اللجنة المعينة والثاني التعصب العائلي، فالطيبة تستحق بديل الامل لتطوير الطيبة بعيدا عن التعصب العائلي والحزبي”.
ومضى قائلا:” حسب الاستطلاعات 40% من الطيبة هم من الشباب، فاين هم هؤلاء الشبيبة الذي من المفروض ان يكونوا في المقدمة ليساهموا النهوض بالبلدة والرقي بها، وعلى الشباب ان لا ينجروا وراء العائلية المرفوضة رفضا قاطعا”.
وتطرق الطيبي في موضوع الترشح للانتخابات وقال:” حركة “بلدي” ستخوض الانتخابات للرئاسة والعضوية، وسيكون من يمثلها، وذلك بعد التشاورات مع التيارات الاخرى على اساس ان يكون مرشح مقبول، واذا نجحنا بمحاربة التعصب العائلي والحزبي فسيكون لدينا كتلة تنتصر في الانتخابات لتحقق ما يصبون اليه اهالي الطيبة”.
وقال ايضا:” نحن نقول ان طرح يهودية الدولة مرفوض اخلاقيا وسياسيا، كذلك طرح العائلية في الانتخابات ايضا مرفوض. الطيبة فوقنا جميعا وكل التقسيمات التي كانت في السابق هي من دمرت الطيبة، ولا بد لنا ان نبحث عن البديل حتى نسعى الى التغيير الذي يتطلع اليه السكان”.
واردف قائلا:” من الاسماء التي طرحت للترشح لرئاسة البلدية تثبت صحة ما نقول، فقد سمعنا عن اسماء عديدة، والسؤال الذي يطرح، هل بعد سنوات عجاف هذا ما ستنجزه الطيبة؟. علينا ان لا نستغرب، لان هذه هي المؤهلات المرجعية، ففي هذه الايام مع الاسف الشديد لا تفحص المؤهلات بل ان اختيار المرشح يكمن فيمن يحمل اصواتا اكثر”.
كما قال:” لن نياس، وعلينا ان نستيقظ من هذا السبات وان نوحد الصف ضد التيار الحزبي والعائلي. نحن جئنا لنؤكد ونبشر اننا عازمون كل العزم والاصرار على ان نطرح بديل الامل، الشباب، النساء، العدالة، التسامح، الانتماء، الحق، الازدهار والتقدم والتصدي لسياسات الحكومة التي تحاصر وتخنق الطيبة، وسنشكل قائمة للعضوية فيها تمثيل نسائي وشبابي من اصحاب القدرات”.
المحامي امين طيبي قدم كلمة قال فيها:” عتبي على الجميع لعدم اايجاد الية لايجاد مرشح يقود الطيبة بعد الانهيار الذي حصل في الطيبة.الانتخابات بشكل عام تكون على ثلاثة اوجه اما انفصال عائلة مصاروة وعائلة حاج يحيى واختيار مرشح للرئاسة من كل عائلة وكل عائلة منهم تقتنص اصوات من العائلات الصغيرة حتى تصل للرئاسة، الاحتمال الثاني هو اتحاد عائلة مصاروة وحاج يحيى معا وتقسيم الكعكلة فيما بينهم او اختيار شخص مهني الذي يستطيع ان يخدم البلدة وفق الية معينة، وهي تاسيس مجلس شورى مكون من 50 شخص وكل من ينوي الترشح عليه ان يعطي ما هي مقوماته وبرنامجه عمله، ومن ثم يقرر مجلس الشورى من هو المرشح الافضل”.
وقال ايضا:” الطيبة واهلها ينتهكون، لذلك يجب ان نفكر كيف يمكن ان ننتخب الشخص المناسب، فالتوجه العائلي عمل لا يتلائم مع مبادئنا واخلاقنا”.
جهاد بلعوم من حركة بلدي قال:” حركة بلدي اقيمت منذ عام، وهي سياسية محلية ولا تتدخل في الامور القطرية، لكن لها ثوابت وطنية، وهي تفتح ابوابها للعضوبة لكل طيباوي غيور على مصلحة البلدة، بغض النظر عن الانتماء الحزبي. في الطيبة يوجد قاسم مشترك للجميع، وقد حاولت متذ اشهر حركة بلدي من خلال مساع حثيثة تجميع كافة الاطر الحزبية في الطيبة تحت سقف واحد لهدفين، الاول التصدي للجنة المعينة والهدف الثاني ايجاد بديل للترشح لرئاسة البلدية. هذه الجهود لم تنجح لسبب معين، ولكننا ما زلنا ننادي ونناشد جميع الاطر السياسية كي تتوحد في سبيل ايجاد البدائل العقلانية والنزيهة لقيادة بلدنا. حركة بلدي تحارب تسييس العائلة من اجل الوصول للبلدية لما تسبب ذلك من وجود اللجنة المعينة ومن فساد اوصل الطيبة الى قاع الهاوية. نؤكد ان حركة بادي لم تقم بالاساس لتكون البديل بل كي تجد البديل لقيادة الطيبة، حتى لو لم يكن البديل من داخل الحركة”.
وفي نهاية الاجتماع افتتح باب الاسئلة والنقاش.