رئيس اللجنة المعينة في بلدية الطيبة اريك برامي يخطر ست موظفات يعملن في قسم الرفاه الاجتماعي في المشروع الذي يعالج “اطفال في خطر”، بالحضور الى جلسة استماع وفصل، مدعيا “بان الوزارة توقفت عن تخصيص ميزانيات” للمشروع.
علم مراسل موقع “الطيبة نت” ان رئيس اللجنة المعينة في بلدية الطيبة اريك برامي بعث رسائل الى ست موظفات يعملن في قسم الرفاه الاجتماعي في مشروع الذي يعالج “اطفال في خطر”، للحضور الى جلسة استماع وفصل، مدعيا “بان الوزارة توقفت عن تخصيص ميزانيات” للمشروع المذكور اعلاه.
جدير بالذكر ان ثلاثة من الموظفات يعملن كعاملات اجتماعيات، وموظفتين تعملن كمرشدات، وموظفة اخرى تعمل كمساعدة، وجميعهن توجهن الى مسؤول الهستدروت في المثلث الجنوبي جميل ابو راس للتدخل في الامر.
من جانبه توجه ابو راس بصورة فورية لتنظيم النقابة للعاملين الاجتماعيين في الهستدروت، كذلك لدائرة الرفاه الاجتماعي في لواء المركز لمعالجة القضية وفحص صحة الادعاءات التي كتبتها اللجنة المعينة في رسائل الدعوة التي كانت قد ارسلتها للموظفات.
تعقيب وزارة الرفاه الاجتماعي
هذا وتوجهنا الى وزارة الرفاه الاجتماعي، فجاءنا التعقيب التالي:” هذا المشروع هو من البرامج الرائدة لدى وزارة الرفاه الاجتماعي، والمشروع يعمل بنجاح في 170 سلطة محلية عربية ويهودية. الحديث يدور عن برنامج الذي يعالج الاطفال في خطر”.
واضاف التعقيب:” وزارة الرفاه الاجتماعي لم توقف المشروع في مدينة الطيبة، كما ان المدير العام للوزارة يوسي سليمان، سوف يلتقي بعد اسبوعين برئيس بلدية الطيبة لبحث هذا البرنامج”.
تعقيب بلدية الطيبة
هذا وتوجهنا الى بلدية الطيبة لحصول على تعقيب حول هذه الرسائل، ووعدوا بان يرسلوا الينا تعقيبهم حول القضية، وفي حال وصول اي رد من طرف البلدية فسوف نقوم بنشره.
هذا وعلمنا من مصادر مطلعة “ان هنالك احتمالات واردة بان تتراجع اللجنة المعينة عن قرارها، والغاء جسات الاستماع والفصل”.