مصادر سياسية تفيد بان حزب التجمع الوطني الدمقراطي فقد من قوته ووزنه في منطقة المثلث الجنوبي بشكل خاص، بعد استقالة قياديين بارزين من الفرع.
ذكرت مصادر سياسية ان :” حزب التجمع الوطني الدمقراطي فقد من قوته ووزنه في منطقة المثلث الجنوبي بشكل خاص، بعد استقالة قياديين بارزين من الفرع، الذين كانوا فعالين على مدار سنوات طويلة وعلى راسهم ايمن حاج يحيى، بسام شيخ يوسف ومحمد حاج يحيى”.
واضافت نفس المصادر:” التجمع يمرون بازمة في منطقة المثلث الجنوبي، وسوف يواجهون صعوبة في كسب الثقة في انتخابات الكنيست، وذلك بسبب قلة النشطاء في تلك المنطقة”.
بسام شيخ يوسف: نحن لم نعلن بان جميع فرع تجمع الطيبة قد قدم استقالته
الناشط السياسي والاجتماعي بسام شيخ يوسف وهو احد الناشطين الذي استقال من التجمع قال:” اذا كان التجمع يقول بان قوتهم قد زادت فكل الاحترام لهم، ونتمنى لهم التوفيق. نحن لم نعلن بان جميع فرع تجمع الطيبة قد قدم استقالته، بل اعلنا عن الاسماء التي استقالت، وما علمناه ان ممثلين من التجمع توجهوا لناشطين كانوا في التجمع لكن لم يتم التجاوب معهم، كما اننا لم نسمع بان هنالك اشخاص من الذين قدموا استقالتهم ينوون العودة لحزب التجمع”.
ومضى قائلا:” ما زالت تربطنا علاقة طيبة مع حزب التجمع، ولا توجد اي خلافات شخصية بيننا، بل ان الخلافات هي سياسية وفكرية، وهذا ما دعانا للاستقالة”.
حسني سلطاني: التجمع له فرعين في المثلث الجنوبي
قال القيادي في حزب التجمع حسني سلطاني من سكان الطيرة:” قوة التجمع تنظيميا وسياسيا بازدياد وتعاظم، افضل من اي فترة سابقة، حيث ان قوتنا في منطقة المثلث الجنوبي تتعزز يوميا، وهنالك الكثير من الجماهير التي تثق بمسيرتنا السياسية. كما ان التجمع لديه مقرين في الطيبة والطيرة، وفروع في كل المثلث الجنوبي واحد في مدينة الطيرة، والثاني في مدينة الطيبة، ودائما”.
وعن الاقاويل التي تقال بان هنالك خلافات داخل فرع تجمع الطيرة قال:” لا توجد اي خلافات، بل ان ما يذكر هو عار عن الصحة ولا اساس له بتاتا”.
مصدر سياسي في التجمع قال:” اود الاشارة الى ان هنالك اشخاص من سكان الطيبة استقالوا من التجمع وينوون قريبا العودة. كان لنا زيارات في المنطقة وهنالك حديث جدي لعودتهم”.