ممارسة الرياضة اضحت ضرورة من ضروريات الحياة، خاصة في أيامنا هذه التي تشهد نمط حياة خامل، اذ باتت رياضة “المشي” وصفة طبية للعديد من المواطنين، وليست مجرد تسلية، ونتيجة لازدياد الوعي الصحي وأهمية ممارسة هذه الرياضة، كثرت في الآونة الأخيرة أعداد ممارسي رياضة “المشي” في مدينتنا، حتى صرنا نرى العشرات على الطرقات يومياً.
يمارس العديد من سكان مدينة الطيبة، رياضة “المشي”، على الطرقات الرئيسية، نظرا لافتقار المدينة إلى أماكن مخصصة لذلك، ما يعرض حياتهم الى الخطر المباشر، المتمثل بالسيارات التي تمر بجانبهم.
اعربت مجوعة سيدات من مدينة الطيبة، عن تذمرهن، نتيجة افتقار المدينة لمسارات مخصصة لممارسة رياضة “المشي”، بامان، دون التعرض للخطر الذي يحدق بممارسي هذه الرياضة يوميا، في الشارع الرئيسي غربي مدينة الطيبة.
وقالت السيدات انهن اجتمعن قبل نحو عام، برئيس اللجنة المعينة، اريك برامي، للمطالبة بانشاء مسلكا او مسارا يخصص لممارسة رياضة “المشي” دون التعرض الى الخطر، مشيرات الى ان ممارسي هذه الرياضة يقفون بين مطرقة الخطر الذي يحدق بهم، وسندان حالتهم الصحية.
وقالت السيدة خيرية مصاروة:” ارسلنا مكتوبا الى رئيس اللجنة المعينة اريك برامي، نطالب فيه بان توفر البلدية للمواطنين مسارا لممارسة رياضة “المشي”، بسبب معاناتنا اثناء ممارسة هذه الرياضة على الشارع الرئيسي، وجلسنا معه واستقبلنا ووعدنا بان يعد مسارين، مسار في المنطقة الشمالية واخر في المنطقة الجنوبية”.
واضافت:” نحن نمشي في شارع خطر، نبدأ المشي في الساعة الثالثة بعد الظهر، نمشي بين المزارع، طبعا هنالك نفيات وقاذورات، ناهيك عن خطر السيارات المارة”.
وقالت المعلمة الهام مصاروة:” المشي بصحبة سيدات صديقات امر مهم، الا ان المشي بشارع رئيسي يعج بالسيارات، يفقدك لذة المشي، ويعرضك للخطر، وان مشينا في السهل الغربي للمدينة نصطدم بالنفايات والصخور، كانك تمشي في مكب النفايات، ومن هنا اطالب بلدية الطيبة بايجاد مسار للمشي”.
اما المعلمة ابتسام ابو راس، قالت:” هنالك سيدات تمشي بعد ان وصف لهن الطبيب بممارسة هذه الرياضة، وهنالك كانوا يمشون وبتوقفوا بسبب عدم وجود مسار للمشي”.
تعقيب بلدية الطيبة
هذا ومن جانبه توجه مراسل موقع “الطيبة نت” الى الناطق بلسان البلدية للحصول على تعقيب رئيس اللجنة المعين اريك برامي، الا انه حتى ساعة نشر الخبر لم يصلنا الرد وفي حال وصلنا سننشره بالسرعة الممكنة.