شهدت منطقة المثلث في نهاية الاسبوع الماضي، العديد من حوادث العنف والاعمال الجنائية الخطيرة، التي اسفرت عن اضرار واصابات وحالة من التذمر والاستنكار للعنف المستشري.
الحادث الاول وقع يوم الجمعة بعد ان اقدم مجهولون على اطلاق النار على شاب في العشرينات من عمره من سكان مدينة الطيرة، مما اسفر عن اصابته بجراح متوسطة. اما الحادث الثاني فقد عثر على شاب (22 عاما) داخل مركبة وهو مصاب بعيارات نارية في المدخل الجنوبي لمدينة الطيبة، وقد وصفت اصابته بالمتوسطة.
الحادث الثالث وقع في جلجولية، حيث قام مجهولون باطلاق وابل من الرصاص باتجاه بيتين، حيث تسبب الحادث باضرار وبلطف من الله لم تقع اصابات، والحادث الرابع اطلاق الرصاص باتجاه بيت في باقة الغربية بدون اصابات.
يشار الى ان الشرطة وصلت الى مكان الحوادث وشرعت التحقيق في اسبابها لكن لم تبلغ عن اعتقال مشتبهين لتلك الحوادث.
المحامي رضا جابر: الان هي ساعة الاصطفافات الاجتماعية ليس فقط السياسيةّ
مدير مركز امان المحامي رضا جابر عقب على حوادث العنف وقال:” في المرحلة التي ننشغل فيها في العمل السياسي العام والبلدي يبقى مجتمعنا العربي تحت وطاة العنف والجريمة. بدون ادنى شك لو ان هذا الجهد الجبار في العمل السياسي وجه لاهم قضية تشغل مجتمعنا وهي بصدد تقويضه من الداخل، لكان بالامكان لجم الجريمة والعنف. الان هي ساعة الاصطفافات ليس فقط السياسية وانما الاصطفافات الاجتماعية القوية لمواجهة الجريمة والعنف. على الاحزاب وقياداتها ان تضع هذا الموضوع عى قمة سلم اولوياتها وليس التعامل الاني والاعلامي مع الموضوع”.
تعقيب الشرطة
يشار الى ان قائد شرطة الشارون كوبي شبتاي كان قد ذكر في عدة مناسبات:” نحن نبذل كل ما بوسعنا حتى نحارب الجريمة والعنف وجمع الاسلحة غير المرخصة. ولن نتهاون مع مثل هذه القضايا حتى نوفر الامن والامان لسكان المنطقة. الشرطة تعطي اهتماما واسعا في هذا الجانب وسنواصل هذا المشوار دون كلل تو ملل”.
وعقبت الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري ” اي من مهام الشرطة، نشاطاتها وعملها ، هدفها الاول والاخير هو الحفاظ على سلامة كافة افراد الجمهور والمواطنين واملاكهم عن طريق تطبيق القوات وانفاذها للقانون من كافة جوانبة وبجميع مجالاتة ، وبالذات بالمجال الجنائي ومكافحة الجريمة والسلاح والعنف حيث يتم العمل وفقا لصور الاوضاع الميدانية وتقييمها دوريا يوميا وايضا وفقا لخطط عمل وحملات مدروسة واستراتيجية واضحة ، التي هدفها الحد من الجرائم كما والسلاح والعنف ذات الصلة ، من خلال انفاذ القوانين ونظمة وبنوده ذات الصلة وضبط مرتكبيها مع تقديمهم للعدالة ومن دون استثناءات وكل ذلك الى الجانب الوقائي حيث تعمل بة الشرطة من خلال برامج توعوية ارشادية هادفة بالشراكة مع باقي الجهات الرسمية كما والمؤسسات والاطر اللارسمية المعنية ذات العلاقة وذلك سعيا منا للمساهمة بتحصين الافراد والمجتمع من اخطار هذه الافات والظواهر السلبية والمدمره في ان واحد.
هذا ويشار على ان العمل والانجازات التي تعبر عنها احصائيات العمل السنوية وبالذات في مجال ضبط الاسلحة والضالعين فيها بمنطقة المثلث بشكل عام والمثلث الجنوبي بشكل خاص مع تقديمهم للعدالة ، واضحة وتدل فيما تدل الى القدر العالي من الكفاءه والنجاح ليس الا”.