غالبية المواطنين يعتبرون القضايا الاقتصادية والاجتماعية الموضوع الاكثر اهمية بالنسبة لهم لدى اتخاذ القرار بشأن الحزب الذي سيصوتون لصالحه في الانتخابات القادمة، وليس القضايا المتعلقة بشؤون الخارجية والامن.
يستدل من استطلاع جديد للرأي العام نشرته امس الجمعة، مصادر عبرية أن غالبية المواطنين يعتبرون القضايا الاقتصادية والاجتماعية الموضوع الاكثر اهمية بالنسبة لهم لدى اتخاذ القرار بشأن الحزب الذي سيصوتون لصالحه في الانتخابات القادمة، وليس القضايا المتعلقة بشؤون الخارجية والامن.
وقد أعرب 58% من المستطلعة آراؤهم عن اعتقادهم بأن القضايا الاقتصادية والاجتماعية أهم من القضايا الامنية والسياسية، بينما يعتقد واحد واربعون بالمئة عكس ذلك. هذا وقال تسعة وثلاثون بالمئة من المستطلعة اراؤهم أنهم يفضلون بقاء بنيامين نتنياهو في منصب رئيس الوزراء، بينما يؤيد ستة وثلاثون بالمئة رئيس حزب العمل يتسحاق هرتسوغ.
وحسب هذا الاستطلاع الذي أجراه معهد “رافي سميث” للابحاث، سيحصل كل من حزب “الليكود” والقائمة المشتركة لحزبي العمل والحركة على ثلاثة وعشرين مقعدا في الكنيست القادمة، بينما سيحصل حزب “البيت اليهودي” على سبعة عشر مقعدا، وحزب “جميعنا” برئاسة موشيه كحلون على تسعة مقاعد.
هذا وسيحصل كل من حزب “هناك مستقبل” وحزب “اسرائيل بيتنا” وحزب “شاس” على ثمانية مقاعد، وحزب “يهادوت هاتورا” على سبعة مقاعد، وحزب “ميرتس” على ستة مقاعد، بينما ستحصل الاحزاب العربية على أحد عشر مقعدا. وقال سبعة عشر بالمئة من المستطلعة آراؤهم أنهم لم يحسموا بعد أمرهم من الحزب الذي سيصوتون لصالحه.