على خلفية الهجمة اللااخلاقية، التي تحط على المؤسسات التربوية في مدينة الطيبة، عقد جلسة لبلورة خطوات في محاولة لمنع هذه الاقتحامات التي تضر بالمجتمع باسره.
علم مراسل موقع “الطيبة نت” ان جلسة مهمة عقدت صباح اليوم الثلاثاء، في بلدية الطيبة، بحضور رئيس اللجنة المعينة اريك برامي، ومنتدى مدراء الطيبة، محاسب بلدية الطيبة سامي تلاوي، ومدير قسم المعارف في البلدة درية ابو عيطا، لبحث خطوات تنفيذية، للتصدي للاقتحامات التواصلة التي تطال حرم المؤسسات التعليمية في المدينة، التي كان اخرها قبل نحو اسبوع، حيث اقتحم مجهولون مدرسة “ابن سينا ا”، وسرقوا ممتلكات تخدم الطلبة، ما تسبب بتعطيل الدراسة، ناهيك عن اثارة الرعب والخيبة في نفوس الطلاب.
هذا واتفق المجتمعون على تركيب كاميرات مراقبة في جميع المدارس، كذلك تنظيم دوريات تفقدية على مدار 24 ساعة يوميا، بالاضافة الى ربط جميع المدراس بغرفة طوارئ تشرف عليها الشرطة الجماهيرية والبلدية، وايضا على ان يتم تركيب جهاز انذر يربط جميع المدراء مع الشرطة، في حالة حدوث اي حدث خلال انهار او الاشتباه بخطر معين.
فكما لا يمكن الاعتداء على الوالدين لا يمكن الاعتداء على المدراسة، لانها التي تربي اجيالا
وفي حديث لمراسل موقع “الطيبة نت” مع مدير منتدى “مدراء الطيبة”، المربي مدير مدرسة “ابن رشد الابتدائية، قال:” بخصوص الاقتحامات او عمليات السطو والسرقة، التي تمس المؤسسات التعليمية في الطيبة، من الواجب ان نعلم ان للمدرسة حرمة وقدسية، قديسة المدرسة، فكما لا يمكن الاعتداء على الوالدين لا يمكن الاعتداء على المدراسة، لانها التي تعطي، تعلم وتربي اجيالا”.
الحاق اي ضرر بمدرسة، هو هدم جزئي للمجتمع باكمله
وتابع :” كل عمل تخريبي او الحاق اي ضرر بمدرسة، هو هدم جزئي للمجتمع باكمله، لذلك اناشد كل الاطراف بقصد او بدون قصد، الابتعاد عن المؤسسات التعليمية في مدينة الطيبة، هذه هو الوجه الحضاري المتبقي للطيبة، الرجاء عدم اقحام المدارس بعمليات السطو، جميع الاضرار التي تمس المدارس، هي على حساب ونفقة اهالي المدينة، لذلك علينا جميعا كاناس شرفاء ان نحمي المدارس من كل سوء”.
جلسة هامة جدا
وتابع:” على صعيد اخر يمكن في اي مجتمع يتواجد اناس خارجين عن القانون والمألون، لذلك كانت اليوم جلسة هامة جدا مع رئيس اللجنة المعينة اريك برامي، ومستشاره، كذلك محاسب البلدية سامي تلاوي، مدير قسم المعارف في البلدية درية ابو عيطا، بخصوص كيف نحمي المدراس، على خلفية الهجمة الاخيرة على المدراس، واتفق على الخطوات التالية:
اولا: تركيب كاميرات مراقبة في جميع المدارس.
ثانيا : ربط جميع المدراس في غرفة طوارئ تشرف عليها الشرطة الجماهيرية والبلدية.
ثالثا: دوريات تفقدية على مدار 24 ساعة يوميا.
رابعا: تركيب جهاز انذر يربط جميع المدراء في حالة حدوث اي حدث خلال انهار او الاشتباه، وهذا الجهاز مرتبط بالشرطة.
الامن الحقيقي يوفره المجتمع نفسه
واردف قائلا:” هذه محاولات لتوفير الامن للمدارس، لكن الامن الحقيقي يوفره المجتمع نفسه، على المجتمع ان يتكاتف لان يمنع وينبذ هذا النوع من العنف، على المجتمع ان يقوم بواجبه اتجاه ابنائه”.