المحامي شعاع منصور مصاروة المرشح لرئاسة بلدية الطيبة، يلتقي مجموعة من الشباب الغيورين على مصلحة البلدة من كافة العائلات، تأكيدا على اهمية وضرورة دور الشباب وتأثيرهم في المجتمع ودورهم الهام من اجل تخليص البلد من محنته.
بعث المحامي شعاع منصور مصاروة المرشح لرئاسة بلدية الطيبة بيانا يحمل عنوان “من يفتش عن وظيفة او يسعى لان يبتزني ارجوه الا ينتخبني”. وجاء في البيان ما يلي :” ايمانا منه بضرورة إشراك الشباب والشابات في صنع القرار والإطلاع على ما يدور في خاطرهم والوقوف عند تطلعاتهم عن كثب، وبحلقة بيتية تميزت بشفافيتها، التقى مرشح الرئاسة المحامي شعاع منصور مصاروة بمجموعة من الشباب الغيورين على مصلحة البلدة من كافة العائلات في بيت السيد مرسي كمال جبارة، هذا وقد اجاب المحامي شعاع مصاروة بصراحة تامة على كافة الاسئلة، مشددا على اهمية وضرورة دور الشباب وتأثيرهم في المجتمع ودورهم الهام من اجل تخليص البلد من محنته”.
واضاف البيان:” لا تذوّت في نفسك المستحيل، بل معا نقرر ونصنع المصير!! ابناء الطيبة الكرام تحية وبعد: على العهد باقون بالدفاع عن الأرض والمسكن، البلد وحماية مقدراته، كنا وها نحن مستمرون. لا نُطلق شعارات عبثية، بل سعينا ونسعى لتطبيقها على أرض الواقع قولا وفعلا، لم نكل أو نمل أو نُقل الدفاع عن البلد ومحاولة تخليصه من أنياب اللجنة المعينة “ختم السلطة” حين بطيبتنا العزيزة انفردت وعليها “تفرسنت” وبمقدراتها عبثت! وعلى ذلك لا أطلب جزاء أو شكرا، فما قمت به هو بدافع من الانتماء والحرص على مصلحة بلد بأكمله، فيه سأعيش أنا أنت، أبناؤنا وولدي. لم نترك الساحة، ولو لبرهة، وإن كان هناك من طالبنا بالابتعاد عنها وحاول تغيبنا منها وعنها لحاجة في نفس يعقوب! إلا أننا وقفنا صامدين أمام التحديات والأكثر منها التهديدات، لم نتهاون أو نساوم ونضيع الأمانة، فمخافة الله هي بوصلتنا وكانت دائما ولا تزال بين عيوننا، في عقولنا وقلوبنا، البلد للجميع ويتسع لجميع أبنائه الشرفاء الحريصين على مصلحته، لم ولن يتملكنا “جنون العظمة” ولا نطمح باحتكار صنع القرار، بل لطالما دعونا الى الوحدة والشراكة في صنعه، ولم ولن نرى بطيبتنا العزيزة “كعكة” كما يروج البعض لنتقاسمها أو “بقرة حلوب” لنحلبها، وكمحام كان له كرات وفرات مع هذه اللجنة، ومطلع جدا على ما يحدث في أروقتها، أدرك جيدا أن البلد أحوج ما يكون لمن يعطيه، لمن يضحي في سبيله من وقته وعلى حساب صحته، وبالرغم من الادعاءات المتكررة بأن ما أقوم به هو فقط من أجل ترشيح نفسي، وما الضرر بذلك!!؟ وأنا تربيت وترعرعت في بيت ومدارس بلد وتعليم دين، علمتني”وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون”، لم أتنازل أو أتهاون أو اترك بلدي ينزف دما واقفا جانبا متفرجا، أليس بالعمل تُعرف وتُقدّر الرجال؟ وبإعمالهم يُقاس الشرفاء؟… ها أنا، وكما أعلنت دائما، أمد سواعد العمل “المشمرة” لجميع أبناء الطيبة بشيبها وشبابها، شبابها دون اقصاء لأحد أو تهميش لأحد من أجل ان نصنع معا مستقبلا أفضل لأبنائنا، مستقبل خال من العنف والجريمة، السموم والفراغ، نعم الفراغ! من منا لا يذكر النوادي والفعاليات التربوية التي زرعت فينا الطموح والشموخ، وللمرأة الطيباوية لن اتنازل عن أن يكون لها دور وتمثيل مشرف وتأثير في صنع القرار، فقد قطعت على نفسي عهدا وإنّا له لحافظون. علينا مسؤولية أن نُعيد للطيبة مكانتها الطبيعية، تمثليها قطريا. ها أنا، وبكل تواضع وثقة دون تردد خوف أو وجل، أطلب من أبناء بلدي دعمهم وأقول معا، وفقط معا، نصنع ما يرى به البعض مستحيلا. نملك الرؤيا وخطة العمل وصدورنا مفتوحة لكل من يريد أن يضيف عليها “وأمرهم شورى بينهم”، وهذا هو مفتاح الأمل، كلنا معا”.
في نهاية البيان جاء:” نعم للوحدة الطيباوية، نعم للائتلاف الشامل، نعم للخبرة للحزم والعزم، نعم للوحدة الطيباوية وربيع الشباب”.