الوفد الفلسطيني المشارك في المؤتمر العالمي للهجرة واللاجئين يحقق انجازات ملموسة من خلال القرارات النهائية للمؤتمر، ويقر اقتراح الوفد الفلسطيني باعتماد 17.4 يوم الاسير الفلسطيني كيوم عالمي للتضامن مع الاسرى.
عقد الاسبوع الماضي في مدينة جوهانزبرغ، في جنوب افريقيا المؤتمر الدولي للهجرة واللاجئين دورته السادسة (world Social Forum on Migrations). بحضور نحو 183 منظمة ومؤسسة غير حكومية فاعلة في مجال حقوق الانسان من 73 دولة في العالم.
ويشارك في المؤتمر وفد فلسطيني من 18 عضوا ضمن تنظيم الملتقى الفلسطيني للهجرة واللجوء والعودة. ويترأس الوفد الفلسطيني الاستاذ صلاح صلاح ويتميز الوفد الفلسطيني هذه المرة بشموله لكل ابناء الشعب الفلسطيني من كافة اماكن تواجده سواء في الضفة او غزة او القدس او مناطق الـ 48 او مخيمات اللجوء ودول اوروبا وأمريكا متعمد بذلك عكس وحدة الشعب ألفلسطيني، كذلك شارك في الموئتمر ابن مدينة الطيبة، ايمن حاج يحيى، وركز الوفد من خلال مشاركته في المؤتمر على طرح اربع قضايا مركزية. هي مقاربة نظام “الابرتهايد” في اسرائيل مع نظام جنوب افريقيا السابق وإعادة الاعتبار لتعريف الامم المتحدة للصهيونية كحركة عنصرية وقضية الاسرى كقضية سياسية وقضية حقوق انسان دولية واقرار حق العودة حسب القرار 191.
قدم الوفد الفلسطيني خلال مشاركته في المؤتمر عدة محاضرات وندوات وورشات عمل في هذا السياق وبكثافة نوعية مما جعل القضية الفلسطينية القضية المركزية بالمؤتمر كما احتلت قضية ألأسرى حيز اساسي في المؤتمر.
في اليوم الختامي للمؤتمر قدم الوفد الفلسطيني من خلال مداخلة أيمن حاج يحيى ممثل حركة كفاح بالوفد الفلسطيني استعراض عام لقضية الاسرى متوقفا عند قضية عميد الاسرى كريم يونس اقدم اسير في العالم الذي مضى على اعتقاله 32 وقدم ايمن حاج يحيى اقتراح للجلسة العامة باعتماد يوم الاسير الفلسطيني الذي يصادف في 17/4 من كل عام كيوم عالمي للأسرى والسجناء السياسيين في كل العالم وقد اقرت اللجنة الدولية والجلسة العامة الاقتراح وأعلنت في بيانها الختامي اعتماد يوم الاسير الفلسطيني كيوم عالمي ونادت بفعاليات حول العالم بهذا اليوم.مما يعتبر خطوة نوعية في سبيل تدويل قضية الاسرى وكسر العزلة التي تفرضها اسرائيل عليها.كما اقرت اللجنة الدولية ضمن بيانها الختامي ضرورة تنفيذ حق العودة حسب القرار 191 وضرورة عودة اللاجئين الفلسطينيين الى الاماكن التي تهجروا منها.
الوفد الفلسطيني والمتابعين قيموا مشاركتهم بالمؤتمر بالنجاح التام من خلال كل التضامن الدولي والشعبي الذي حققته المشاركة سواء من خلال قرارات البيان الختامي او الفعاليات التي نظمت ضمن البرنامج العام والخاص للمؤتمر.