تخوف لدى المواطنين في مدينة الطيبة، من محاولات تمديد عمل اللجنة المعينة في بلديةالطيبة، بعد ان نشرت المحامية غاليت ليفي مساعدة رئيس اللجنة المعينة في بلدية الطيبة اربك برامي، على صفحتها في “الفسبوك” صورا لها مع وزير الداخلية غلعاد اردان.
نشرت المحامية غاليت ليفي مساعدة رئيس اللجنة المعينة في بلدية الطيبة اربك برامي، في صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي “الفسبوك”، صورا لها مع وزير الداخلية غلعاد اردان، وكتبت تحت الصور ” انا ووزير الداخلية اليوم في مركز “الليكود” نعمل انتخابات” “אני ושר הפנים במרכז הליכוד..עושים בחירות”.
هذا وقد اثارت هذه الصور عدد من مواطنين الطيبة، الذين اخذوا يشككون في طبيعة علاقة ليفي مع وزير الداخلية، الذين اعربوا عن تخوفهم من وجود محاولات لاقناع الداخلية على تمديد عمل فترة اللجنة المعينة في الطيبة، كما حصل قبل سنتين.
من جانبه اعرب رئيس اللجنة البيئية عبد الستار شاهين حاج يحيى عن قلقه من هذا اللقاء الذي جمع وزير الداخلية غلعاد اردان والمحامية غاليت ليفي، الذي قال:” وجود غاليت ليفي مع وزير الداخلية الجديد اردان يثير شكوك عديدة، اذ اخشى ان تستغل ليفي هذه العلاقة لتقنع الوزير بتمديد فترة عمل اللجنة المعينة في بلدية الطيبة، لا سيما انه قبل سنتين اي في فترة رئيس اللجنة المعينة انذاك فائق عودة كانت وزارة الداخلية قد اكدت في بياناتها على مدار اشهر بان الانتخابات لرئاسة البلدية ستجرى كالمعتاد، لكن تبين بعد ذلك بان جميع البيانات كانت عارية عن الصحة ووهمية، حتى تم الاعلان على ان الانتخابات لن تجري في موعدها المحدد”.
كما قال حاج يحيى:” المحامية غاليت ليفي تعمل في بلدية الطيبة مع اللجنة المعينة، وغير معقول ان نراها مرة في البلدية ومرة اخرى في الكنيست مع اعضاء الليكود. كما واخشى ان يتحول مبنى البلدية لمقر لنشطاء حزب الليكود الذي يدعم يهودية الدولة التي تمس بالجماهير العربية”.
واردف قائلا:” على المواطنين في مدينة الطيبة الانتباه لخطوات اللجنة المعينة ابتداء من اريك برامي ومساعدته المحامية غاليت ليفي الليكودية، علينا ان نقف وقفة واحدة لنناضل من اجل اجراء انتخابات لبلدية الطيبة قبل ان تتخذ خطوات اخرى. هذا ما يجب ان يوضع في سلم الاولويات، وليس الانشغال في امور اخرى، فاما ان نحصل على حقنا الدمقراطي، او ان يسلب منا كما هو الوضع الحالي”.
تعقيب بلدية الطيبة
هذا ووصل تعقيب من بلدية الطيبة:” المحامية غاليت ليفي لن تترشح في الليكود، وكل ما ذكر عنها عار عن الصحة”.