تشرين تنطلق بحملة: “فردك بقتل بلدك”
جمعية تشرين تطلق بحملة “فردك بقتل بلدك” المناهضة للعنف والاجرام ولحيازة واستعمال السلاح داخل مجتمعنا العربي وبلداتنا العربية.
وصل موقع “الطيبة نت”، ظهر اليوم الاحد، بيان من جمعية “تشرين” لاحياء الثقافة العربية، في مدينة الطيبة، جاء فيه: تنطلق جمعية تشرين هذه الأيام بحملة “فردك بقتل بلدك” المناهضة للعنف والاجرام ولحيازة واستعمال السلاح داخل مجتمعنا العربي وبلداتنا العربية. وتتضمن الحملة يافطات وستيكرات تحمل شعار الحملة بالاضافة لفيلم قصير من انتاج الجمعية ومشاركة شبيبتها يتطرق لهذه الظاهرة الخطيرة، وعرض مسرحي في نفس السياق.
وتأتي هذه الحملة في ظل الأزمة الاجتماعية متعددة الجوانب التي يمر بها مجتمعنا العربي الفلسطيني في البلاد. فبالاضافة الى الهجمة والتمييز العنصري المؤسساتي من قوانين عنصرية ومحاولة المؤسسة الى تفتيت مجتمعنا الى طوائف ومذاهب ونحل وتمييز بالسياسات وبالميزانيات بجميع نواحي الحياة، تتفشى بمجتمعنا ظواهر وآفات ذاتية تعمّق من ازمته كالطائفية والقبلية والهروب الى الانتماءات الضيقة عوضًا عن الانتماءات الاوسع والجامعة لنا كشعب لتسود الفردانية واللامبالاة تجاه الشأن العام.
العنف وانتشار السلاح يهدم السلم الاهلي
ونتيجة لهذه الحالة يتفشى العنف في جميع نواحي حياتنا، ويهدد بهدم ما تبقى من نسيج اجتماعي وسلم اهلي، ويعتبر انتشار السلاح المرخّص وغير المرخّص احد العوامل الاساسية في انتشار العنف والجريمة مما يحتم علينا مكافحة هذه الظاهرة من جميع جوانبها، أولاً، بالضغط على الشرطة ومطالبتها بجمع هذه الاسلحة، وثانيًا، بنزع الشرعية المجتمعية عن حاملي ومستخدمي هذا السلاح بالافراح والتباهي به في مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من التعامل المتسامح مع السلاح وحامليه.
وترى جمعية تشرين كمؤسسة أهلية، عملت وتعمل بالحراك والتمكين المجتمعي، أن على المجتمع ان يأخذ بزمام المبادرة وأن يتحمّل المسؤولية في مكافحة ظواهر العنف والجريمة، وبدورها تنطلق بحملة “فردك بقتل بلدك” تعبيرًا عن أنّ السلاح يقتل البلد جسديًا ومعنويًا. فبالاصافة لاراقة الدم والقتل الذي طال كل مكان حتى وصل الى المدارس والى كل مكان، فإن ذلك يضرب مكانة وسمعة البلد ايضًا.
شاركوا بالحملة وابعثوا بصوركم
وتتوجه جمعية تشرين الى الجمهور الواسع بان يشارك بهذه الحملة وبان يبعث الى صفحة الجمعية على الفيسبوك أو الى بريدها الالكتروني [email protected] بصِوَرِة موقّعة بالاسم حاملاً لافتة تحمل شعار الحملة “فردك بقتل بلدك” أو أي شعار اخر يراه مناسبًا ومنافيًا لحمل وانتشار السلاح لنجمع اكبر مشاركة مجتمعية ضد هذه الظاهرة.
“فردك بقتل بلدك” – فلتجمع الشرطة السلاح
“فردك بقتل بلدك” – فلتكن اعراسنا افراحًا لا ساحة لاطلاق النار
“فردك بقتل بلدك” – فلنتسلح بالعلم والمعرفة والثقافة لا بالات القتل والدمار
“فردك بقتل بلدك” – فلنعيد الامان والسلم الاهلي لبلد خالٍ من السلاح والعنف
معًا من اجل مجتمع معافى وخال من السلاح، لأن “فردك بقتل بلدك” !