تظاهرة للجبهة احتجاجا على تعامل اللجنة المعينة مع الموظفين، برامي: تعاملنا مهني

 العشرات من نشطاء الجبهة يتظاهرون امام مقر مبنى بلدية الطيبة، احتجاجا على تعامل اللجنة المعينة مع الموظفين بشكل مسيء على حد تعبير المتظاهرين.

يتظاهر في هذه الاثناء العشرات من نشطاء الجبهة مقر مبنى بلدية الطيبة، ذلك احتجاجا على تعامل اللجنة المعينة مع الموظفين بشكل مسيء على حد تعبير المتظاهرين.

هذا وقد رفع المتظاهرون شعارات التي طالبت اللجنة المعينة برفع ايديها عن الموظفين ووقف سياسة التعامل المهين، وشعارات اخرى التي تندد باسلوب اللجنة المعينة.

وجاء في بيان الجبهة الذي بعثه القيادي في الجبهة الدكتور حسام عازم:” ان تعامل اللجنة المعينة ورئيسها أريك برامي مع موظفي بلدية الطيبة منذ تسلمهم ادارة البلدية كان وما زال تعامل يتنافى مع كل القوانين والأعراف. تعامل يمس في حقوقهم وقدراتهم المهنية، يضر في عملهم ويمنعهم من القيام بواجبهم المهني، انه لتعامل مهين لا نقبله لابناء الطيبة الذين يقومون بتقديم خدمات لاهالينا بمهنية وأمانة . اضافة لذلك عدم تجاوب إدارة البلدية لمطالب وتوجهات لجنة الموظفين وتجاهلها تماماً، هذا التصرّف مرفوض وغير قانوني ، حيث ان من واجب لجنة الموظفين الحفاظ على مصالح الموظفين وتمثيلهم امام المسئولين ومن واجب الادارة الاستماع والبحث والتجاوب مع هذه المطالب” .

وتابع البيان:” ان اعلان نزاع العمل من قبل لجنة التنسيق والتنفيذ في الهستدروت ، بناء على طلب سكرتارية لواء المثلث الجنوبي ، لامر ايجابي وضروري من اجل الحفاظ على مصالح الموظفين ومن اجل الوقوف بوجة السياسة المُهينة للجنة المعينه. اننا بالجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة ندعم موقف الموظفين ونقف معهم في نضالهم من اجل احقاق حقوقهم بالعمل الكريم .اننا لنوجة رسالة واضحة وصريحة للجنة المعينة ومن يقف على رأسها ان ارفعوا اياديكم عن موظفي البلدية ، واوقفوا التصرفات التعسفيه اتجاة الموظفين ومن يمثلهم.  نطالب ادارة البلدية عدم تشغيل موظفين عن طريق مقاولين وشركات قوى عاملة”.

تعقيب بلدية الطيبة

وجاء تعقيب من بلدية الطيبة:” كل ما ذكرته الجبهة عار عن الصحة. اللجنة المعينة برئاسة اريك برامي تتعامل مع الموظفين بشكل مهني الذي من خلاله نستطيع ان نقدم الخدمات لمواطنين الطيبة، ودائما اللجنة تتطلع لتطوير الطيبة والنهوض بها بالتعاون مع كافة الاقسام في البلدية، وان الادعاءات التي تذكر من قبل جهات عديدة هدفها كسب مصالح سياسية ومحاولة لعرقلة مسيرتنا العمرانية”.