100 حالة ” احتمال للقتل “، عشرات الاف من قطع السلاح، الشرطة تتصعب بمحاربة الاجرام والعنف في المثلث.
افاد تقرير نشره موقع “الصوت اليهودي”، بان :”ظاهرة العنف والاجرام بالوسط العربي متفشية بشكل كبير بالآونة الأخيرة وبالأخص في منطقة المثلث، بعد بمقتل المربي يوسف شاهين، اجرى بعض من نواب الكنيست اليهود والعرب قبل حوالي ” شهرين ” في جوله في مدينة الطيبة بهدف تفقد وضع الامان في البلدة، وشاهدوا صورة صعبه جدا للعنف المتفشي هناك، وحذروا ان هذا العنف من الممكن ان يصل الى البلاد اليهودية ” المجاورة “.
واضاف التقرير:” في الجولة، التي جاءت عقب مقتل المربي ” يوسف شاهين ” رحمه الله، قال قائد في الشرطة العميد ” شمعون بن هاروش ” انه منذ عملية القتل زادت الشرطة قواتها من 90-250 شرطي في المثلث، لكن الطريق الى انهاء الاجرام والعنف ما تزال طويلة المدى، ذلك بسبب ” قلة الادلة وعدم مد يد العون من المواطنين ” .
وذكر التقرير:” ان في المثلث هناك اكثر من 20 الف قطعة سلاح، وفي الشرطة يقولون ان فقط 78 قطعة مسكت ” تجميع وامساك السلاح غير المرخص هو امر موجع وصعب ومعقد جدا “.
قال العميد ” هاروش ” في كل سنه نحن نمسك كميات سلاح اكبر لكن هذا لا يكفي “.
بحسب معطيات شرطة اسرائيل، في منطقة المثلث يوجد اكثر من 100 ” صراع مفتوح ” وفي كل صراع هناك امكانية لعملية ” قتل “، واضاف ايضا، من 15 حالة قتل التي كانت في المثلث، حتى الان فقط ستة ملفات قد حلت.
وحمل نواب الكنيست العرب الذين شاركوا بالجولة، المسؤولية على شرطة وقالوا انها تميز بين العرب واليهود، ولا تتعامل مع قضايا القتل بجدية في الوسط العربي، من جهة اخرى عقبت ممثلة النيابة العامة للواء المركز ” عنات سفيدور ” ان هذا كله يعود على التربية والعادات والتقاليد في الوسط العربي على خلفية ” الانتقام “، هؤلاء هن المعطيات البارزة التي تؤدي الى تفشي العنف والجريمة، بينما عضوت الكنيست ” ميري ريغف ” حذرت وقالت : ان ” السلاح الذي موجه بين عربي وعربي، سيكون غدا موجه بين يهودي ويهودي، بينما اضاف عضو الكنيست الاخر دكتور ” حنا سويد ” قال: لا يمكن تجريد غزه من السلاح بينما لا يستطيعون تجريد الطيبة من السلاح ! . وفقا لموقع “الصوت اليهودي”.