صبحي حاج يحيى: وحدة الصف تعني تكاتف وعمل جماعي لجميع ابناء الطيبة

صبحي حاج يحيى يعلن ترشحه  لرئاسة بلدية الطيبة، ويدعو الى وحدة الصف والتكاتف مشيرا الى ان مفهوم الائتلاف سلبي، انما وحدة الصف تعني تكاتف وعمل جماعي لجميع ابناء مدينة الطيبة”

اجرى مراسل موقع “الطيبة نت” مقابلة مع المرشح لرئاسة بلدية الطيبة، السيد صبحي حاج يحيى “هدهد”، حول برنامجه الانتخابي والسياسي.

كما اصدر السيد صبحي حاج يحيى “هدهد”، يوم امس السبت بيانا، يعلن فيه عن ترشحه لرئاس بلدية الطيبة في الانتخابات المزمعة في شهر اكتوبر – تشرين اول، من العام المقبل 2015.

وجاء في بيان حاج يحيى:” اخواني واخواتي ابناء الطيبة الحبيبة طيبة بني صعب، التي كانت على مر السنين صعبة المراس في وجه كل من حاول ابتزوازها او الانتقاص من مكانتها.

وتابع:” اخواني واخواتي الاعزاء، ان التطورات الاخيرة على الساحة السياسة، فرضت على كل فرد منا متابعة اخر الاحداث المحلية، ومن ضمن ذلك التعرف على جميع التصريحات التي كانت تصدر عن هذا الزخم القيادي، الذي ظهر على الساحة السياسية، وانا شخصيا لمست من خلال متابعتي لوسائل الاعلام والمواقع، قد لمست  شيئا يبعث بي الطمأنينة والتفائل، السبب هو اني قد لمست من خلال هذه التصريحات قواسم مشتركة كثيرة بين جميع المرشحين، مرشحين سواء كانوا من ال حاج يحيى او عن باقي العائلات، او مرشحين مستقلين”.

مفهوم كلمة ائتلاف هو سلبي بالنسبة لي، الصف تعني تكاتف وعمل جماعي لجميع ابناء مدينة الطيبة

ضمن هذه القواسم المشتركة هي انه هنالك وحدة كاملة نحو الهدف، الا وهو اصلاح الطيبة واشفائها، وان ذلك لن يتتم الا من خلال قناة واحدة وهي وحدة صف عريضة، وليس ائتلافا، وحدة لان مفهوم كلمة ائتلاف هو سلبي بالنسبة لي، الصف تعني تكاتف وعمل جماعي لجميع ابناء مدينة الطيبة، دون تهميش لاي طرف”.

واضاف:” اخواني واخواتي، ان الوضع الذي وصلنا اليه هو وضع كارثي، يحتاج الى مساءلات ومواكبات وتفحصات، والبحث عن وسائل وطرق واليات جديدة، لاخراجنا من هذا المأزق، وايضا ان نفتش عن الاخطاء التي اقترفناها حتى وصلنا الى هذا الوضع”.

اخواني واخواتي الاعزاء، ان الوضع الذي وصلنا اليه سببه ثلاث، الاول المواطن، المواطن بسبب شعوره بالاحباط والتقاعس، امام جميع الممراسات التعسفية التي كانت تحاك ضد ابناء الطيبة، وايضا السكوت والتزام الصمت تجاه جميع الممارسات الفاسدة التي كانت تحاك ضد ابناء الطيبة، سواء كانت من وزارة الداخلية الممثلة باللجنة المعينة، ام من رؤساء البلديات السابقين، الذين اقتفوا بحقنا اخطاء جسيمة، لان ادارتها غير سليمة لانها كانت مبنية على املاءات او تعهدات قطعووها على انفسهم تجاه الركض وراء الاصوات، والسبب الثاني القيادات السياسية السابقة التي تمثلنا والتي كنا ندعمها بدافع تدافع تناحر عائلي وتسلطي، والنتيجة كانت افراز سلوكيات ومنهجيات للتعالم مع الطيبة،غير مدروسة مبنية على الانتفاعية والمصلحة الخاصة”.

السلطة المركزية رأس الحية، باذرعها المتشابكة واخص بالذكر وزارة الداخلية

واضاف حاج يحيى:” والسبب الثالث اخواني واخواتي الاعزاء، السلطة المركزية رأس الحية، باذرعها المتشابكة واخص بالذكر وزارة الداخلية، جاءتنا بلجنة معينة مركبة من عدة موظفين، موظفي وزارة الداخلية ليشطبوا ويستبدلوا الشرعية التي كانت قائمة اصلا في الطيبة، هذه اللجنة اخواني، جاءت كما يدعون كي تشطب الديون وتقوم بعملية اشفاء للطيبة لكن ممارسات هذه اللجنة المعينة كانت عكس ذلك، والسبب هو وجود مؤامرة مسبقة اصلا بشكل عام ضد الوسط العربي، والاقلية العربية في هذه الدولة، وبشكل خاص ضد اهالي الطيبة، لانهم وجدوا المناخ المناسب، هذا المناخ كان قائما اصلا في الطيبة، وكان نتاج للتناحر العائلي والتسلط على البلدية من قبل اطراف على حساب اطراف اخرى، والتناحر والانفلات الاجتماعي الذي كان قائما في الطيبة، واعشاش الاحزاب الصهيونية التي كانت مخبأة في زوايا في داخل هذا البلد، فقد وجدوا المناخ المناسب لينفذوا مؤامراتهم”.

هؤلاء الموظفين لم تكن لديهم الكفاءات الادارية والخدماتية لاشفاء واعفاء الطيبة، بل كان همهم الوحيد هو الرواتب، الرواتب المنفوخة التي سوف نطلع مستقبلا على هذه الارقام ونعرف كيف اهدرت جميع اموال الجباية الطائلة، وجميع الميزانيات التي كانت تقتطع من الطيبة، منهم السجان ومنهم المنتفع ومنهم المسيس، ومنهم من يعمل اصلا لحماية مشغله، الا وهي وزارة الداخلية”.

عاملونا وكاننا جرذان مخبرية

اخواني الاعزاء لقد عاملونا وكاننا جرذان مخبرية، جرذان مخبرية لكي يقوموا بحقننا وجراء التجارب علينا في مختبرات وزارة الداخلية، عاملونا وكأننا اقلية موجودة في “الكونغو” ادغال افريقيا، هذه اللجنة استهدفتنا لتستنفذ جميع طاقاتنا وخاماتنا البشرية والفكرية والبشرية والاكاديمية، في هذا البلد من خلال تخطيط برامج مستقبليه للطيبة مثل الخارطة الهيكلية “.

ثم قال :” الخارطة الهيكلية لي وقفة معها، هذه الخارطة من المفروض ان ترسم العمق الاستراتيجي للطيبة ، العمق الذي سيؤدي الى اعطاء وتوفير جميع متطلبات التكاثر الطبيعي وجميع المواطنين في الطيبة ، فقاموا بتقويض الطيبة بشكل منهجي، امثال الجدار الامني، الطيبة عيليت، توسع سلعيت، التحريش في “واد المغارة”، واملاءات “تسور يتسحاك” على المنطقة الصناعية، والحي الجنوبي “البدو” وفي المنطقة الغربية، عابر اسرائيل الذي قص الطيبة الى قسمين، والنهر الذي سيمر عبر الطيبة، نهر عرضه 120متر، ومشروع “الغاز” الذي سيقطع حوالي 1400 دونم من مساحات الزراعية الطيبة، مشروع القطار والكهرباء، ناهيك عن الشارع الغربي، المعبر الغربي الذي اغلق منذ زمن ، بدءا من المقبرة الاسلامية وصولا الى الساحل الغربي، فهذه الطريق قائمة من مئات السنين واغلقت ببوابات ولا يوجد من يتابع ذلك ومشاريع وبرامج اخرى، لا نريد ان اتحدث عنها حاليا، كل ذلك مطروح على طاولات اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في الرملة، هدفها الوحيد هو تدمير العمق الاستراتيجي لابناء الطيبة”.

لا استثني تدمير البنية الفوقية لمدينة الطيبة، من خلال تهميش التربية والتعليم والثقافة

واكمل حاج يحيى قائلا:”اخواني الاعزاء، بعد هذه الوقفة مع الخارطة الهيكلية، لا استثني تدمير البنية الفوقية لمدينة الطيبة، من خلال تهميش التربية والتعليم والثقافة والنشاطات الاجتماعية، وضخ ميزانيات وفعاليات للتخلص من الانفلات الاجتماعي في مدينة الطيبة والعنف ايضا، اخواني كل هذه الظواهر حاضرة على الساحة ولا يوجد من يحرك ساكنا، بعد سرد هذه المقدمة البسيطة من ممارسات هذه السلطة المركزية الممثلة في وزارة الداخلية واللجنة المعينة، يستوجب علينا الوقوف عند اسباب مجيء هذه اللجنة، وثانيا البحث عن اسباب وعن مقومات للتخلص من هذا الوضع القائم، الوصفة الطبية الناجعة للخلاص من هذا الوضع هو وحدة صف وتكاتف وعمل جماعي لجميع ابناء الطيبة دون تهميش اي طريق او شخص، ولنشكل وحدة الصف وتراص هذه الوحدة يجب علينا ان نتنازل عن متطلبات كثيرة، متطلبات شخصية كثيرة، لان الطيبة ليست “مونتكارلو”، فلا يوجد شيء يأخذ من مدينة الطيبة بل البلدية والمدينة بشكل عام اليوم بحاجة لمن يعطيها ويدعمها، واجب علينا اخواني واخواتي الاعزاء العمل تحت راية واحدة الا وهي وحدة الهدف، والهدف الاسمى هو اشفاء واعمار الطيبة واخراجها من المأزق الذي وقعت فيه”.

هذا ووجه حاج يحيى كلمة الى ال حاج يحيى، فقال: ” اخواني واخواتي الاعزاء في ال حاج يحيى، فخري واعتزازي للانتماء لهذه العائلة العريقة التي كانت سباقة في عطائها لهذه البلد من افرازها لقدرات اكاديمية وثقافية واجتماعية”.

ومضى يقول:” اخواني  واخواتي ابناء العائلة الواحدة، لقد بادرت لجنة المبادرة في العائلة، بعقد اجتماع خلال في قاعة “قصر الافراح”، شهر نوفمبر المنصرم، وخلال هذا الاجتماع ناقشوا امور تخص العائلة، ومن جملتها فتح باب الترشيح  وانا شخصيا سميت نفسي كواحد من 11 شخصا تم ترشيحم ضمن قائمة واحدة، واستقال منهم ثلاثة اشخاص لاحقا وبقي ثمانية اشخاص”.

وقد عقدت عدة اجتماعات للتباحث في اليات وعمليات الفرز للمرشح الواحد من باقي المرشحين، انا شخصيا لي وقفة مع اللجنة المبادرة، اللجنة المبادرة هي لجنة تستقي شرعيتها من خلال الفراغ الذي كان قائما في العائلة، ومن خلال الروح المعطاءة والابداع والمهنية، مشكورين على كل هذه الجهود، وانا شخصيا كنت انادي منذ سنة ونصف لاقامة لجنة شرعية لتمثل وتلملم العائلة وتاخذ على عاتقها ادارة شؤون العائلة الادارية، من خلال تقاسم وظيفي، ضمن اقسام، قسم مالي، لوجستي، اعلامي، علاقات عامة، والناطق باسم اللجنة، وابشركم ان وهذه اللجنة سترى الضوء قريبا”.

انا سائر حتى النهاية

واضاف:” بالنسبة لبعض التساؤولات، بالنسبة لي شخصيا، انا سائر حتى النهاية، اما بالنسبة لبعض التصريحات وكأننا لسنا على قدر المسؤولية وليست لدينا الكفاءات، انصح كل من يصرح بذلك، ان يعرف قدر نفسه، وقبل ان يصرح ما هي القدرات والكفاءات عند شخص معين، ان يتفحص اولا وان لا يقلل قدر اي مرشح، وانصح المرشحين ان لا يدقوا الابواب في منتصف الليل للبحث عن اصوات، بل يكتفوا بطرح برنامج سياسي، عملي واجندة عمل، وخارطة طريق، اي ان يتخذوا نهجا حضاريا وتربويا، لان هذه الوضع القائم يلزمهم بذلك، بيوتنا مقسومة، انا شخصيا سامتنع عن دخول اي بيت لهدف كسب الاصوات، ساكتفي بطرح برانامج سياسي، عملي، واجندة سياسية من خلال وسائل الاعلام المحلية، او حلقات التواصل الاجتماعي”.

انا اؤمن ايضا بالعمل الجماعي لانه يعفينا من الوقوع في الاخطاء

وتابع:” انا اؤمن ايضا بالعمل الجماعي، لان العمل الجماعي يعفينا من الوقوع في الاخطاء، وثانيا الهدف هو ان تكون قيادة محلية للطيبة للسلطة المعينة وليس قيادة غريبة، اي بمعنى اخر شطب وجود اللجنة المعينة، التي اسميتها من قبل، بروابط القرى الممثلة  مصطفى دودين في الثمانيات، جاءت اسرائيل بروابط القرى لتشطب شرعية في الضفة الغربية،  والهدف الذي يحتم علينا ان نعمل من اجله هو اشفاء واعمار الطيبة اي بما معناه يجب نستثمر في البنية الفوقية والبنية التحتية والخارطة الهيكلية والرؤيا المستقبلية لهذا المجتمع،  وايضا اخواني، يجب ان يكون همنا الوحيد الاستثمار ديموغافيا في الطيبة، اي استثمار رخص بناء وقسائم تفي بمتطلبات التكاثر الطبيعي في الطيبة ، ثانيا، ان نستثمر جغرافيا ، اي ان  نحارب جميع المؤامرات التي احيكت ضدنا لاقتطاع مساحات شاسعة من الطيبة في المنطقة الجنوبية والشرقية والغربية  والشمالية ايضا، وان نستثمر بيوغرافيا، اي قد لطخوا سمعة الطيبة، وكاننا حي يعف بالمدمنين على المخدارات والجرام المنظم، وصورونا كاننا خلية سرطانية في هذه الدولة، برنامجنا جاء لينفي كل ذلك، وليثبت العكس ان الطيبة سباقة في الوسط العربي واسرائيل ايضا ، سباقة في خاماتها الاكاديمية والثقافية والعمالية والابداعية، والشيء المهم ايضا هو عمليه الترشيد والاعفاء، ستتم من خلال وجود فصل وظيفي بين جميع اقسام البلدية، وكل يعمل في مجاله، فهذا النظام سيعمل بشكل بصورة هرمية اي متشابك وليس كما هو قائم اليوم ان جميع اقسام البلدية تعمل كشعب الاخطبوط كل في مساره”.

واختتم حاج يحيى بيانه:” اخواني الاعزاء ان اعمار الطيبة سيتم فقط من خلال وصفة واحدة، الا وهي العمل الجماعي كما ذكرت سابقا ، واريد ان اذكر اخواني من ال حاج يحيى اذا كانوا يفكرون ان بامكانهم تحقيق هذا الهدف لوحدهم فهم واهمون، وايضا حديثي الى اخواني من ال مصاروة اذا كانوا يفكرون او يحلمون بان بامكانهم الخروج من هذا المأزق فهم واهمون ايضا، اريد ان اوضح هذه النقطة ، اخواني الاعزاء للوصول ولتحقيق هذا الهدف يجب علينا ان نتكاتف جميعاً، وبنظري يوجد هناك تشكيك للمواطن كيف تريدون مني ان اؤمن واصدقكم فانا لي وصفة  لذلك، يجب على القائد من يقودها ان يلتزم بالقواعد التالية: يجب ان يكون اولا انسانا نزيها وصادقا ذا نوايا صادقة، يجب ان يلتزم بعدم الانفرادية في اتخاذ القرارات بل واجب عليه الرجوع الى قاعدة مركزية،  ستكون مجلس من الشورى او الحكماء. سيضم هذا المجلس اناسا من جميع ابناء الطيبة كل انسان منهم سيكون متمرسا ومبدعا في مجال عمله سواء كان القضائي او المالي، الاعماري، الانشائي او الفكري او الثقافي او التربوي، في جميع المجالات الادارية والخدماتية، واجب على كل فرد يريد ان يقود المسيرة ان يرجع الى هذه القاعدة ، فهذه القاعدة ستتدارس في جميع شؤون الطيبة ومن خلالها سيفرز القرار وستكون العين الساهرة المراقبة والمرافقة لمن يقود المسيرة، لكي نتجنب وجود تسيبات وانفلاتات قيادية كما كان سابقا . اخواني الاعزاء اشكركم على حسن الاستماع وارجو ان تكونوا موضوعيين بالتعاطي في هذه الكلمة فلا يهم من يقول هذه الكلمات بل المهم هو الفحوى ، لان هذه الافكار موجودة في رؤوس الكثير من ابناء الطيبة، ومعظمهم، لكن المشكلة لا توجد جرأة للتعبير عن ذلك او يوجد مشكلة لمن لا يوجد لديه القدرة للتعبير شفهيا عن ذلك . اخواني رجائي ان تأخذوا هذه الكلمات على محمل من الجد لانها تحمل امورا ستفيدنا كثيرا بانجاح مسيرتنا بالخروج من هذا المأزق، وفي نهاية حديثي اقول لكم  كلمة واحدة، وهي: واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا وشكرا لكم “.

وفي هذا الفيديو المسجل البيان مسجلا بصوت صبحي حاج يحيى.

Exit mobile version