كلمة حرة
قصيدة يتيم توسد غدر المكان، بقلم الشاعرة سوسن ناشف
كما عودتنا الشاعرة المربية سوسن ناشف من مدينة الطيبة، باتحافنا من فيض قلمها، ننشر اليكم زوار موقع “الطيبة نت” قصيدتها الجديد بعنوان “يتيم توسد غدر الزمان”.
أراه طفلا متوسدًا
غدر المكان وأهله
يرجو العناق والحياة
نافثا آهاته
تمتد هاتان اليدان لنجدةٍ
ترهق كاهل طفولته
هل أنت محتاج
أم لصٌّ بثوبِ سائلٍ أم
أنت مبعوثٌ
لمجرمٍ متنعمٍ في بيته!!
تتحجر العينان
والدموع تجمدت
بين الجفون
والرموش وشفاهه
ولسانه المجروح
من برد النوى
يقول يا يتماه يا أماه يا
يا ويله يكفيني
أني في العراء تنقلًا
بين الشوارع
والحانات وقفره
أَلقى الإهانات
العِظامِ منَ البشر
من غير إحسانٍ
وترحابٍ ونحوهِ
رباه يا رباه
جرحاه يا ويلاهُ
يا ربِّ في علياه
رحماك لبؤسه
أبكيه في قلبي
وأدعو لخيره
لنجاته من ظلم
العباد وقهرِ قهرِهً
سوسن سعيد الناشف / 3 كانون ثاني 2014 الثالثة سَحَرًا
الرجاء حذف هذاه القصيدة واطلب من الناشرة الاعتذار لهذا السبب عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ( قال الله عز وجل : يؤذيني ابن آدم يسب الدهر ، وأنا الدهر بيدي الأمر ، أقلب الليل والنهار ) رواه البخاري ومسلم ، وجاء الحديث بألفاظ مختلفة منها رواية مسلم : ( قال الله عز وجل : يؤذيني ابن آدم يقول : يا خيبة الدهر ، فلا يقولن أحدكم : يا خيبة الدهر ، فإني أنا الدهر أقلب ليله ونهاره فإذا شئت قبضتهما ) ، ومنها رواية للإمام أحمد : ( لا تسبوا الدهر فإن الله عز وجل قال : أنا الدهر الأيام والليالي لي أجددها وأبليها وآتي بملوك بعد ملوك ) وصححه الألباني .
السلام عليكم اخ احمد،
شكرا على لفتتك.
اوصلنا توضيحك الى الشاعرة، ونحن وهي نحترم رأيك والامر قيد البحث والتعديل