في اعقاب القصف الاسرائيلي لاهداف في سوريا قبل ايام معدودات، اصدرت الحركة الوطنية “كفاح”، جاء فيه: “منذ اندلاع الازمة في سوريا العروبة، اتخذ محور الاستعمار والاحتلال واذنابه موقعهم الطبيعي في رأس الحربة بالهحوم على سوريا فمنهم من وظف أمواله ومنهم من وظف أبواقه وإعلامه ومنهم قدم القواعد الارضية والخدمات اللوجستية والامداد العسكري المباشر والغير مباشر، وعندما رأى هذا الحلف أن الامر يقتضي تدخلا عسكريا مباشر كما حدث منذ يومين لم يتردد بالاقدام على ذلك ، مستعينًا ومعتمدًا على ما أنجزه عملائه على الارض من ضرب لأنظمة الدفاع الجوي وتوفير المعلومات المطلوبة ومن شرعنه وقبول بل وترحيب علني بهذه الضربات”.
وتابع البيان:” إن المواجهة بين القوى العروبية وقوى المقاومة والاستعمار وأذنابه مستمرة وعلى كل الجبهات،وما هذه الضربات الا ضمن هذه المواجهة وليس أمام محور المقاومة من خيار الا خوض هذه المواجهة والانتصار بها وهذا ما سيحدث لا محالة مهما تجبر المحتل واعوانه”.
واكمل البيان:” لم يعد من غير المألوف أن تستمر مع كل ضربة جوقة أذناب الاستعمار بالشماتة والاحتفال بالضربة والتشكيك بدور سوريا المقاوم مع أن أسيادهم في تل أبيب يعلنون بعد كل ضربة ان الضربات وجهت لشحنات أسلحة نوعية كان ينقلها الجيش العربي السوري لقوى المقاومة في لبنان وغيرها، بل إن الحدث بات غير مكتمل إن لم يخرج علينا ناعقي الدوحة بكل وقاحة ويسألوا عن دور سوريا في المقاومة”.
واختتمت الحركة بيانها:” إن استهداف اي بقعة من الوطن العربي مرفوضة وتعدي على السيادة،وفي هذه المرحلة بالذات وتحديدا باستهداف سوريا العروبة، ما يحدث ليس الا جزءا من الحرب الدائرة ضد سوريا الصامدة منذ الاربع سنوات. المعارك مستمرة وهي سجال وأن كان يوما لكم ولأسيادكم فأيامًا وأيامًا كانت وستكون لقوى المقاومة”.
عاشت سوريا العروبة
عاش الحيش العربي السوري
الخزي والعار والهزيمة للأستعمار وعملائه
حركة “كفاح”
التاسع من كانون الأول، 2014
الى هنا نص البيان.