تجهيزا لمشروع ساحة العاب جديدة لطلاب مدرسة المنار للتعليم الخاص، لجنة اولياء امور الطلاب المركزية في الطيرة تقوم بتجهيز ارضية باطون لمدرسة المنار.
قامت لجنة اولياء امور الطلاب المركزية ( المحلية ) في الطيرة يوم الاثنين الماضي ببناء ارضية بطون خاصة بزاوية العاب (משחקיה) لطلاب مدرسة المنار للتعليم الخاص في الطيرة.
وذلك من اجل تحقيق اقامة مشروع ساحة للألعاب بالمدرسة وذلك من اجل فعاليات الطلاب واستغلالها في اوقات الفرص والاستراحات، وذلك للتقليل من مستوى العنف في المدرسة, الامر الاذي كان شبه مستحيل. بحيث حصلت المدرسة على هذا المشروع للالعاب من التأمين الوطني الذي بدوره اشترط على المدرسة تجهيز هذه الارضية من الباطون مع الممر الذي يربط الساحة بمدخل المدرسة الخلفي في جهة المدرسة الشمال غربية. وكانت تكاليف اتمام هذا المشروع لا تقل عن ال 15 الف شاقل الامر الذي جعل اتمام المشروع شبه مستحيل, خاصة وان الوضع المادي في المدرسة صعب جدا.
فبوجود الارضية يمكن للمدرسة ان تحصل على المشروع وبعدم وجودها ستخسر المدرسة المشروع الذي يفوق تكلفته عن المئة الف شاقل.
وفي حديث لنا مع رئيس اللجنة المركزية الاستاذ مروان عبد الحي قال: ” في لقاء لنا مع مديرة المدرسة فهمنا بانه اذا لم يتم بناء هذه الارضية التي هي عبارة عن (صبة بطون ارضية) موصولة بطريق – ممر بطون بعرض 120 سم الى مدخل المدرسة مع سحلية خاصة بعربات المعاقين, فبذلك ستخسر المدرسة هذا المشروع العظيم الذي يعتبر غاية في الاهمية, لذلك قررنا ان نمد لهم يد العون وذلك بالتوجه الى اهل الخير ومحبي عمل الخير في الطيرة لتحقيق هذا الحلم.
فبفضل الله تعالى دعمنا المتبرع الاول بسيارة قلاب كبيرة للطمم ولتسوية الارضية كما ودعمنا اخر باتمام تسوية الارضية بعمله على التراكتور ومن ثم على البوبكيت. وقدم لنا متبرع ثالث سيارة البطون الاولى ” مكسر ” وتبرع رابع بسيارة البطون الثانية. وكذلك الحال مع الحديد حيث تبرع به متبرع خامس مع مساعدة من بائع الحديد الذي استغنى عن مربحه في شروة الحديد, كما وتبرع فاعل خير سادس بسيارة ضخ البطون – משיבה – وفاعل خير سابع قام بدعمنا بارسال احد افضل عماله ليساعدنا في اتمام صبة البطون. اما زميلنا عمر سلطاني عضو اللجنة المركزية فهو الذي تبرع بان يكون المقاول المتمم لهذا المشروع وانا كنت مساعدا له في ذلك. وبفضل الله تعالى عملنا على تسوية الارضية لعدة ايام ثم تم انجاز المشروع يوم الاثنين الماضي بفضل الله تعاى , الامر الذي زرع الفرحة والبهجة على وجوه طلاب المدرسة ومديرتها ومعلميها وطاقم موظفيها.
ومع اننا قمنا بانجاز عظيم الا انني اوجه اصابع اللوم على بلديتنا الحبيبة التي لا بد لها من ان تقدم الافضل لهذه المدارس وبالذات مدارس التعليم الخاص, هذه المدارس التي قررت لجنة اولياء امور الطلاب المركزية ان تضيفها لقائمة المدارس الممثلة باللجنة المركزية لتقدم لها كل ما يمكن تقديمه من خدمات ودعم ومتابعة ورعاية”
وفي النهاية تم تجهيز ارضية ثانية داخل زاوية الحيوانات “פינת חי” الموجودة في الناحية الثانية من المدرسة وتمكن المتطوعين من صبها هي الاخرى وتجهيزها بالبطون ليتمكن الطلاب من يتلقوا دروسهم على هذه المصطبة.